حتى عندما يكون الجو غائمًا، يمكن لسكان بوينس آيرس العثور على قطعة من السماء الزرقاء في جداريات Fio Silva الملونة، حيث تزين الفنانة الأرجنتينية واجهات المباني بصور رائعة للطيور تحلق في السماء العاصفة بين أوراق الأشجار المتطايرة، وبتلات الزهور الملونة ، وجدائل الريش المتناثرة .
تقوم فيو سيلفا بتدوير مجموعات من الطيور والنباتات كبيرة الحجم في مساحات حضرية صارخة ، مما يخلق جداريات مدهشة مغمورة في نفث الريش والبتلات والأوراق، حيث تركز بشكل كبير على تفاصيل الحركة ، وهو خيط مستمر ومتكرر بكل اللوحات والجداريات يمر عبر كل الصور الحية للموضوعات المجنحة التي ترسمها والتي يبدو أنها تطير محلقة بأعلى السماوات أو تنقض في سرعة أو حتى تجثم على فريسة ما أو تجلس للحظة واحدة فقط.
لطالما أحبت سيلفا رسم الأشكال العضوية والمتحركة، فهي تمثل بحثًا عن المعنى الذي تختبره، وهي تستمتع برسم صور الطيور لأنها تجدها "حرة جدًا"، فهي تنقل حركات الطيران بمختلف حالاتها لهذه المخلوقات المجنحة من خلال أعمال فنية جريئة ومجموعات قوية من الألوان الصريحة الزرقاء والخضراء النابضة بالحياة. بالإضافة إلى ذلك، ففي أي مكان تنشر فيه الطيور أجنحتها ، تضيف سيلفا أوراقًا فضفاضة وبتلات زهور تم تحريكها بواسطة ضربات أجنحة الطيور أو بسبب تدفق موجات من الهواء أثناء الطيران.
تقول سيلفا في حديثها لموقع Colossal thisiscolossal-com ، "لطالما عشقت الحركة والحيوية، وسئمت السكون والصمت، فالسكون ملل والصمت كآبة وضجر، وهذا الافتقار إلى السكون دائما ظاهر فى عملي الإبداعي، واضح في مفرداتي الفنية، متأجج فى أفكاري الداخلية والتي لا تتوقف عن الحركة والدوران، فمن خلال العمل والبحث عن الجدران لطلاءها ودهانها بمخلوقات ذات ريش ملون ، لا أجدني أتوقف حتى أبث فيها الحياة وأشعل بها النبض، فأجدها تتحرك وتزهو بمواقعها الحية على الجدران".
لا تتوقف الفنانة الأرجنتينية المقيمة في بوينس آيرس عند رسم الجداريات الضخمة بل ترسم أيضًا اللوحات القماشية وتنشئ الرسوم التوضيحية الرقمية ، إلا أنها تجد الكثير من القيمة في "الجداريات" لأنها تُرسم في مكان عام، حيث تشارك الجمهور آرائهم وأفكارهم، وتستمتع بتعليقاتهم المشجعة.
تابعي المزيد: احتفاء بالحياة ذات الريش في "شيكاغو فيلد" أكبر متحف للطيور بالعالم
حسب موقع artsy.net، فعندما تبدأ سيلفا العمل بالألوان ، تبدأ بخطوط ومساحات خفيفة من اللون الأزرق والأصفر والأحمر قبل توسيع اللوحة بناءً على "الحالة المزاجية" حيث تبدأ بتكثيف الدرجات وتركيز التباينات وتقوية التضادات اللونية، حيث يلعب اللون دورًا مهمًا في توفير الحيوية والطاقة للتركيبات التصميمية بمختلف الجدران والحوائط بالعديد من دول أمريكا الجنوبية.
تقول سيلفا: " بطريقة ما ، ما أريد أن أنقله ، غالبًا ما يكون واضحًا ومشرقًا وزاهيًا، يضج حياة وحيوية .. وحركة..!"
تضيف: "عندما أرسم ، أحاول أن أنقل قوة معينة للحياة ، من خلال رؤيتها أو مشاركتها أو نقلها للجدار، حيث يمكنني تحريك مشاعر ونبض شخص ما ، بأي طريقة."
طافت أعمال سيلفا مختلف دول العالم بشرقه وغربه فلديها جداريات في فرنسا، وأسبانيا، وانجلترا، والفلبين ، والأرجتين، وغيرها من دول أوروبا وأمريكا وآسيا. وتخطط سيلفا لإكمال بعض اللوحات الجدارية في بلدها الأرجنتين خلال الأشهر القليلة المقبلة، على أنها ستقيم معرض للوحات صغيرة من المقرر عقده بنهاية أكتوبر في باريس
يمكن مشاهدة مزيد من اعمال الفنانة على صفحتها على الفيس بوك
تابعي المزيد: المجرية أغنيس هيرزيغ تحتفي بالوجود والطبيعة بفن الدانتيل
• مجموعات من الطيور والنباتات كبيرة الحجم في مساحات حضرية صارخة
تقوم فيو سيلفا بتدوير مجموعات من الطيور والنباتات كبيرة الحجم في مساحات حضرية صارخة ، مما يخلق جداريات مدهشة مغمورة في نفث الريش والبتلات والأوراق، حيث تركز بشكل كبير على تفاصيل الحركة ، وهو خيط مستمر ومتكرر بكل اللوحات والجداريات يمر عبر كل الصور الحية للموضوعات المجنحة التي ترسمها والتي يبدو أنها تطير محلقة بأعلى السماوات أو تنقض في سرعة أو حتى تجثم على فريسة ما أو تجلس للحظة واحدة فقط.
لطالما أحبت سيلفا رسم الأشكال العضوية والمتحركة، فهي تمثل بحثًا عن المعنى الذي تختبره، وهي تستمتع برسم صور الطيور لأنها تجدها "حرة جدًا"، فهي تنقل حركات الطيران بمختلف حالاتها لهذه المخلوقات المجنحة من خلال أعمال فنية جريئة ومجموعات قوية من الألوان الصريحة الزرقاء والخضراء النابضة بالحياة. بالإضافة إلى ذلك، ففي أي مكان تنشر فيه الطيور أجنحتها ، تضيف سيلفا أوراقًا فضفاضة وبتلات زهور تم تحريكها بواسطة ضربات أجنحة الطيور أو بسبب تدفق موجات من الهواء أثناء الطيران.
• عشقت الحركة والحيوية والطيور
تقول سيلفا في حديثها لموقع Colossal thisiscolossal-com ، "لطالما عشقت الحركة والحيوية، وسئمت السكون والصمت، فالسكون ملل والصمت كآبة وضجر، وهذا الافتقار إلى السكون دائما ظاهر فى عملي الإبداعي، واضح في مفرداتي الفنية، متأجج فى أفكاري الداخلية والتي لا تتوقف عن الحركة والدوران، فمن خلال العمل والبحث عن الجدران لطلاءها ودهانها بمخلوقات ذات ريش ملون ، لا أجدني أتوقف حتى أبث فيها الحياة وأشعل بها النبض، فأجدها تتحرك وتزهو بمواقعها الحية على الجدران".
لا تتوقف الفنانة الأرجنتينية المقيمة في بوينس آيرس عند رسم الجداريات الضخمة بل ترسم أيضًا اللوحات القماشية وتنشئ الرسوم التوضيحية الرقمية ، إلا أنها تجد الكثير من القيمة في "الجداريات" لأنها تُرسم في مكان عام، حيث تشارك الجمهور آرائهم وأفكارهم، وتستمتع بتعليقاتهم المشجعة.
تابعي المزيد: احتفاء بالحياة ذات الريش في "شيكاغو فيلد" أكبر متحف للطيور بالعالم
• البداية بالأزرق والأصفر والأحمر
حسب موقع artsy.net، فعندما تبدأ سيلفا العمل بالألوان ، تبدأ بخطوط ومساحات خفيفة من اللون الأزرق والأصفر والأحمر قبل توسيع اللوحة بناءً على "الحالة المزاجية" حيث تبدأ بتكثيف الدرجات وتركيز التباينات وتقوية التضادات اللونية، حيث يلعب اللون دورًا مهمًا في توفير الحيوية والطاقة للتركيبات التصميمية بمختلف الجدران والحوائط بالعديد من دول أمريكا الجنوبية.
تقول سيلفا: " بطريقة ما ، ما أريد أن أنقله ، غالبًا ما يكون واضحًا ومشرقًا وزاهيًا، يضج حياة وحيوية .. وحركة..!"
تضيف: "عندما أرسم ، أحاول أن أنقل قوة معينة للحياة ، من خلال رؤيتها أو مشاركتها أو نقلها للجدار، حيث يمكنني تحريك مشاعر ونبض شخص ما ، بأي طريقة."
• جيران آمنوا بفتاة طرقت بابهم لتدهن جدارهم..!
Fio Silva هي فنانة تشكيلية وفنانة جداريات من الأرجنتين. الطبيعة والحياة البرية على وجه الخصوص هم أبطال في أعمالها. يعطي تمثيلها للحركة والقوة والتشرذم شخصية إبداعية فنية جريئة وحرة لأعمالها، حيث تنشئ Fio صورًا واقعية ولكنها قريبة من السريالية والتجريدية .
مؤخرا شكرات سيلفا جيرانها وبلدتها بالأرجنتين فقد حصلت على لقب مواطن من HURLINGHAM. وقالت عبر صفحتها الرسمية عبر الانستغرام: "في هذا اليوم المهم للجميع ، لا يسعني إلا أن أشكر جميع الجيران في الحي الذي أسكن فيه وبلديتي الذين آمنوا بفتاة طرقت الباب أو الجرس لتتمكن من طلاء جدارهم! شكرًا!!"طافت أعمال سيلفا مختلف دول العالم بشرقه وغربه فلديها جداريات في فرنسا، وأسبانيا، وانجلترا، والفلبين ، والأرجتين، وغيرها من دول أوروبا وأمريكا وآسيا. وتخطط سيلفا لإكمال بعض اللوحات الجدارية في بلدها الأرجنتين خلال الأشهر القليلة المقبلة، على أنها ستقيم معرض للوحات صغيرة من المقرر عقده بنهاية أكتوبر في باريس
يمكن مشاهدة مزيد من اعمال الفنانة على صفحتها على الفيس بوك
تابعي المزيد: المجرية أغنيس هيرزيغ تحتفي بالوجود والطبيعة بفن الدانتيل