لا تزال الكثير من الآباء يحاولون إبقاء طفلهم الصغير مشغولاً أثناء عملهم من المنزل ، وتفضل بعض العائلات عدم ترك طفلها الصغير في الحضانة، مما يعني أن طفلها الصغير يبقى معهم في المنزل طوال اليوم خلال ساعات عمل الأم من المنزل، إلا أن المشكلة الأكبر تكمن في أنه من الصعب إبقاء الطفل مشغولاً أثناء انشغال الأم بعملها. فيما يلي، وفقاً لموقع WebMD، أنشطة ستبقي طفلك مشغولاً أثناء العمل من المنزل:
1. تخصيص مكان للرسم
يمكن للأطفال أن يظلوا مشغولين لبعض الوقت؛ عندما يكون لديهم ما يشغل اهتمامهم، فيمكن للأم مساعدة الطفل ليقضي وقتاً مسليّاً ومفيداً؛ عن طريق تشجيعه على القيام بممارسة بعض الأنشطة، مثل الرسم، مع ضرورة قيام الأم بشراء أدوات الرسم والتلوين بالألوان المفضلة للطفل، والقيام بشراء أخرى على الفور عند ملاحظة أن كتب التلوين الخاصة بالطفل أصبحت ممتلئة.
يمكنك تخصيص جدار لطفلك، بمساحة واسعة وتناسب طوله بدون عوائق في تلك المنطقة المخصصة للرسم. يمكن دهن ذلك الجدار بطلاء يسهل مسحه، أو اختيار نوع من الألوان يمكن إزالته بسهولة، أو لصق ورق على تلك المساحة، وترك الطفل يلهو لساعات.
2. اللعب بالصلصال
يحب الأطفال الصلصال، فتعد الأشكال التي يقوم الطفل بتشكيلها بواسطة الصلصال ليست مجرد أشكال، بل تُعزز من ثقته بنفسه، وتحسن من مهاراته الحركية؛ من خلال استخدامه لعضلات الذراع واليد، وتعد واحدة من أفضل المهارات التي تطورها لعبة الصلصال هي زيادة تركيز وانتباه الطفل، فهو نشاط يتطلب من الطفل الجلوس ساكناً لفترات من الوقت، مما يساعد على تدريب مهارات تركيز الأطفال بمرور الوقت.
3. مشاهدة أفلام الكرتون المناسبة
نظراً لأن التقنيات الحديثة، مثل التلفزيون والهواتف المحمولة، أصبحث جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فإن استخدامه لصالح الطفل سيكون خطوة حكيمة، لذا عند السماح للطفل بمشاهدة التلفاز أو الهاتف؛ يجب التأكد من أن المحتوى مناسب، ويساعد على تعزيز مهارات الطفل، ويجب على الأم الاستمرار في طرح الأسئلة على الطفل طوال فترة مشاهدته لتلك العروض، وتشجيعه على رؤية الجانب الإيجابي للشخصيات في تلك الأفلام.
تعرَّفي إلى المزيد: ما السن المناسبة لتعليم الأطفال اللغات؟
4. تعلم الشطرنج أو ألعاب الطاولة
تشير العديد من الدراسات إلى فوائد الشطرنج العديدة للدماغ، فهو من الأنشطة التي تنمي المهارات العقلية للطفل، فقد أظهرت دراسة أجريت في هونج كونج أن لاعبي الشطرنج أظهروا تحسناً بنسبة 15٪ في درجات اختبارات الرياضيات والعلوم، إلا أنه في المقابل يعد الأطفال اليوم أقل اهتماماً بلعب الشطرنج؛ لأنهم يفضلون اللعب بـألعاب الفيديو، وتعد بالنسبة لهم الأكثر تسلية ولا تحتاج إلى الكثير من الصبر والتركيز.
5. تعلم لغة أجنبية أو كلمات جديدة
يمكن أن يساعد تعلم لغة أجنبية الطفل في وقت لاحق في الحياة، على دراساته المستقبلية وحياته المهنية، كما أنها تمنحه طريقة تفكير مختلفة.
يمكنك أيضاً منح الأطفال خلال انشغالك بالعمل بعض الكلمات الجديدة لتعلمها ومحاولة قراءتها، لذا يجب تشجيع الطفل على سرد الكلمات الجديدة التي تعلمها من خلال القراءة، بما في ذلك معناها. ولتشجيع الطفل على القيام بذلك، يجب بمجرد انتهاء الأم من أداء عملها محاولة اختبار الطفل ومكافأته على تعلم الكلمات الجديدة.
6. كتابة قصة
يجب شراء دفتر يوميات للطفل يعلمه كيفية الكتابة، وهي مهارة جيدة يجب أن يمتلكها الطفل تجعله يتأمل أكثر حوله، ويفكر بعمق، ويزيد من وعيه الذاتي، وهو أمر بالغ الأهمية للصحة النفسية لطفلك.
تدرّب كتابة القصص الطفل على الخيال والإبداع، كما أنها تزيد من المفردات اللغوية للطفل، خاصة إذا كان يستخدم أداة مثل قاموس المرادفات لتحسين كتابته.
تعرَّفي إلى المزيد: طرق ممتعة لإسعاد ابنك بيوم ميلاده من دون حفلة