تعترف كلّ النجمات العربيات أن لبنان هو بلد الجمال والموضة والأناقة، ويعترفن أيضاً بأنهنّ يحرصن على زيارة بيروت لتصوير أعمالهن الجديدة، لأنهن يجدن فيها كلّ ما يُرضي طموحهن جمالاً وشكلاً وأناقة، لكي يظهرن بأجمل صورة عند تصوير الفيديو كليبات أو جلسات التصوير الخاصّة بأغلفة المجلات.
ولكن بما أنّ لكلّ شيء حدوداً، يبقى الاهتمام بالجمال والمكياج والشكل والخارجي مقتصراً عند الفنانات المصريّات على إطلالاتهن التلفزيونية والصحافية أو المناسبات الفنية، كحفلات توزيع الجوائز والوقوف على السجادة الحمراء أو المهرجانات أو الحفلات الفنية وسواها من المناسبات الأخرى، حيث تشتدّ المنافسة الشكلية بين النجمات على اختيار الفستان الأكثر أناقة وتسريحة الشعر الأجمل والمجوهرات الأكثر إبهاراً وثمناً. ولكن عندما يتعلق الأمر بمناسبة حزينة، كالموت مثلاً، فإنّ الصورة تختلف تماماً عند أيّ نجمة مصريّة، لتصبح في الشكل كأيّ مواطنة مصرية تتواجد في مناسبة مماثلة، أي من دون بهرجة أو مكياج أو استعراض لآخر موديلات النظارت الشمسية.
في لبنان، تتعامل النجمات اللبنانيات شكلاً، مع مناسبات العزاء، بطريقة لا تخلو من الاستفزاز. وكأن لا شيء يمكن أن يردعهنّ عن التمسّك بما يعتبرنه ضمناً حقاً مكتسباً لهنّ، من خلال الظهور بأجمل شكل، ووفق آخر طراز، بل وحتى بمكياج وقح لا يُراعي حرمة الميت وأهله، فيما التي تحاول منهنّ التخفيف من وطأة "فعلتها" تعمد الى إخفاء عينيها بنظارتين سوداوين.
خلال الأسبوعين الماضيين حصلت في مصر ولبنان أكثر من مناسبة عزاء، استدعت وجود النجمات فيها لتقديم واجب المواساة، فكان أبرز تلك المناسبات في مصر وفاة والدة الفنانة ميرفت أمين ووفاة طليق الفنانة داليا البحيري وحفيد الفنانين الراحلين فريد شوقي وهدى سلطان رجل الأعمال فريد المرشدي، فيما شهد لبنان وفاة والدة الفنان رامي عياش ووفاة والدة الإعلامية نضال الأحمدية، وبدا الفرق واضحاً في إطلالة النجمات بين لبنان ومصر. في مصر، اتشحت النجمات بالأسود الداكن، ولم يخجلن من الظهور على طبيعتهن من دون مكياج، وهن يبكين بشدّة ويواسين بحرارة أهل الفقيد.
أما في لبنان، فقد بدت النجمات وكأنهنّ خرجن للتوّ من صالون التجميل، متبرجات بالمكياج وبالشعر المصفف، وبالأظافر المطلية بالأحمر والأبيض والزهري، حتى أن البعض منهن لم يجدن أنفسهن بالأسود، فاخترن "الجينز" تماماً كما فعلت إليسا، التي تعرضت لنقد شديد رغم أنها كانت قد وصلت للتو من المطار إلى حيث أقيم العزاء.
ولكن بما أنّ لكلّ شيء حدوداً، يبقى الاهتمام بالجمال والمكياج والشكل والخارجي مقتصراً عند الفنانات المصريّات على إطلالاتهن التلفزيونية والصحافية أو المناسبات الفنية، كحفلات توزيع الجوائز والوقوف على السجادة الحمراء أو المهرجانات أو الحفلات الفنية وسواها من المناسبات الأخرى، حيث تشتدّ المنافسة الشكلية بين النجمات على اختيار الفستان الأكثر أناقة وتسريحة الشعر الأجمل والمجوهرات الأكثر إبهاراً وثمناً. ولكن عندما يتعلق الأمر بمناسبة حزينة، كالموت مثلاً، فإنّ الصورة تختلف تماماً عند أيّ نجمة مصريّة، لتصبح في الشكل كأيّ مواطنة مصرية تتواجد في مناسبة مماثلة، أي من دون بهرجة أو مكياج أو استعراض لآخر موديلات النظارت الشمسية.
في لبنان، تتعامل النجمات اللبنانيات شكلاً، مع مناسبات العزاء، بطريقة لا تخلو من الاستفزاز. وكأن لا شيء يمكن أن يردعهنّ عن التمسّك بما يعتبرنه ضمناً حقاً مكتسباً لهنّ، من خلال الظهور بأجمل شكل، ووفق آخر طراز، بل وحتى بمكياج وقح لا يُراعي حرمة الميت وأهله، فيما التي تحاول منهنّ التخفيف من وطأة "فعلتها" تعمد الى إخفاء عينيها بنظارتين سوداوين.
خلال الأسبوعين الماضيين حصلت في مصر ولبنان أكثر من مناسبة عزاء، استدعت وجود النجمات فيها لتقديم واجب المواساة، فكان أبرز تلك المناسبات في مصر وفاة والدة الفنانة ميرفت أمين ووفاة طليق الفنانة داليا البحيري وحفيد الفنانين الراحلين فريد شوقي وهدى سلطان رجل الأعمال فريد المرشدي، فيما شهد لبنان وفاة والدة الفنان رامي عياش ووفاة والدة الإعلامية نضال الأحمدية، وبدا الفرق واضحاً في إطلالة النجمات بين لبنان ومصر. في مصر، اتشحت النجمات بالأسود الداكن، ولم يخجلن من الظهور على طبيعتهن من دون مكياج، وهن يبكين بشدّة ويواسين بحرارة أهل الفقيد.
أما في لبنان، فقد بدت النجمات وكأنهنّ خرجن للتوّ من صالون التجميل، متبرجات بالمكياج وبالشعر المصفف، وبالأظافر المطلية بالأحمر والأبيض والزهري، حتى أن البعض منهن لم يجدن أنفسهن بالأسود، فاخترن "الجينز" تماماً كما فعلت إليسا، التي تعرضت لنقد شديد رغم أنها كانت قد وصلت للتو من المطار إلى حيث أقيم العزاء.