أكدت وزارة الحج والعمرة السعودية، اليوم السبت، أن تأمين العمرة هي وثيقة إلزامية على المعتمرين مـن الخارج، وتكون مشمولة ضمن رسوم التأشيرة حيث تقدم لحاملها تغطية شاملة.
الحالات
وعبر إنفوجرافيك نشرته الوزارة على "تويتر"، جاءت التغطية الشاملة مُلخصة في 4 حالات وهم على النحو التالي: "الحالات الصحية الطارئة، وإصابات كوفيد 19 الطارئة، والحوادث العامة والوفيات، وإلغاء أو تأخر رحلات الطيران المُغادرة"، فيما كانت منفعتها بـ 100 ريال.
تابعي المزيد: الحج والعمرة: 4 خطوات لإضافة التابعين في تصريح العمرة
جهود تطوير الخدمات
وتطورت منظومة الحج والعمرة خلال الأعوام القليلة الماضية تطورات عدة ومهمة نظراً لما يُمثله قطاع الحج والعمرة من أولوية قصوى، ما ساعد في إطلاق عديد من المبادرات لتنظيم القطاع والارتقاء بجودة الخدمات فيه، كان آخرها إتاحة التأشيرات الإلكترونية للحجاج والمعتمرين من جميع الدول، وتمديد فترة موسم العمرة، وإطلاق مشروع حافلات مكة وتطوير المواقع التاريخية الإسلامية، وتسهيل قدوم المعتمرين من خارج السعودية عبر عدد من التأشيرات، مثل: التأشيرة السياحية عند القدوم إلى منافذ المملكة، والتأشيرة السياحية الإلكترونية، وتأشيرات الزيارة، وغيرها من الأنواع.
وأسهمت مبادرات الوزارة الإلكترونية مثل: تطبيق "اعتمرنا" لحجز مواعيد أداء المناسك والصلاة بالروضة الشريفة في رفع جودة الخدمات وتسهيلها، إضافة إلى "بطاقات الحج الذكية"، ومبادرة حج بلا حقيبة، إضافة إلى العديد من الإنجازات التقنية مثل إطلاق عدة مبادرات منها "إياب"، و"الحج الذكي"، لإثراء التجربة الدينية وزيادة تفرغ الحجاج للعبادة والدعاء، وكذلك "مبادرة طريق مكة" بالشراكة مع عدة جهات لتسهيل إجراءات دخول ضيوف الرحمن عبر المنافذ دون انتظار، وإتاحة الحجز الإلكتروني المباشر للخدمات ضمن منصات رقمية مرتبطة بمزودي الخدمات من داخل وخارج السعودية، وإصدار التأشيرات اللازمة فورياً بالربط مع الجهات الحكومية لتسهيل القدوم إلى المملكة ضمن وسائل الدفع والمسارات الإلكترونية الميسرة.
تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي
كما سجلت المملكة إنجازاً عالمياً من خلال تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتنظيم حركة الحجاج بدقة عالية، وتسهيل جدولة حركة الحافلات التي يتجاوز عددها 14 ألف حافلة مجهزة بجميع معايير السلامة، وقطار الحرمين السريع الذي يقدم أكثر من 50 رحلة يومياً بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وقطار المشاعر الذي شهد جدولة نقل أكثر من 205 آلاف حاج، وتنظيم الحشود وإدارة تفويج وفود الحجاج بين المشاعر المقدسة وفق جداول زمنية مدروسة بحسب الطاقة الاستيعابية بما يضمن انسيابية الحركة عند أداء المناسك من طواف وسعي ورمي الجمرات وغيرها، من خلال متابعتهم بشكل دقيق من خلال غرف المتابعة والتحكم.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر