أطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد السعودية، رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، اليوم 23 أكتوبر 2022 المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية، والتي تستهدف في المقام الأول تعزيز مكانة المملكة وموقعها الاستثنائي كونها حلقة وصل قوية في سلاسل الإمداد العالمية.
أهداف المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية
وحسبما ذكر في واس، أوضح ولي عهد السعودية أن المبادرة تضع نصب أعينها تحقيق سلسلة من الإنجازات، كونها ستعمل على الآتي:
- تعزيز الصلة مع المبادرات التنموية الأخرى بشكل يدعم المستثمرين على اختلاف قطاعاتهم.
- تحقيق عنصر الاستفادة من موارد المملكة وقدرتها على دعم سلاسل الإمداد العالمية.
- تأسيس استثمارات ناجحة بشكل يؤثر إيجابيا على الاقتصاد والمستهلكين في جميع أنحاء العالم.
- استدامة وصول سلاسل الإمداد لكل أنحاء العالم.
- تمكين المملكة من تحقيق طموحات وتطلعات رؤيتها 2030.
- فتح آفاق جديدة لموارد الاقتصاد الوطني.
- تعزيز مكانة المملكة الاقتصادية لتصبح ضمن أكبر 15 اقتصادا عالميا.
- تعزيز استقرار ونمو الاقتصاد العالمي.
- جعل المملكة البيئة الاستثمارية المناسبة لجميع المستثمرين في سلاسل الإمداد، عبر اتباع بعض الخطوات مثل "حصر وتطوير الفرص الاستثمارية وعرضها على المستثمرين - إنشاء سلسلة من المناطق الاقتصادية الخاصة لتوفير بيئة مناسبة للمستثمرين - جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية إلى المملكة".
استراتيجية المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية
الجدير بالذكر، أنه تم تطوير استراتيجية موحدة لاستقطاب سلاسل الإمداد العالمية إلى المملكة لجذب استثمارات بقيمة 40 مليار ريال سعودي خلال السنتين الأوليين من المبادرة، حيث خصصت المبادرة ميزانية قدرها 10 مليارات ريال سعودي لتقديم حزمة واسعة من الحوافز المالية وغير المالية للمستثمرين.
مزايا المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية
تتيح المبادرة الفرصة أمام المستثمرين للاستفادة من موارد المملكة بشكل يدعم استثمارهم كونها تتمتع باقتصاد قوي ومتنامي، وموقع جغرافي استراتيجي، ومصدر للطاقة كالزيت والغاز والكهرباء، والطاقة المتجددة، والمواد الخام الأساس مثل البتروكيميائيات، والمعادن، بجانب تمتعها بمقومات الإنتاج الرئيسة مثل: الكهرباء، والغاز الطبيعي، والعمالة.
كما تتميز المملكة بوجود البنية التحتية الممتازة من الخدمات العامة كشبكات المياه والكهرباء والاتصالات وغيرها، والبنية التحتية المتكاملة وعالية الكفاءة في مجال النقل والخدمات اللوجستية، التي تشمل منظومة من المدن الصناعية، وشبكات من المطارات والموانئ، البنية التحتية الرقمية التي شهدت تقدماً هائلاً ومستويات عالية من انتشار شبكة الإنترنت والتغطية الواسعة لشبكة الجيل الخامس.
وعلى مستوى الكوادر البشرية، فإن المملكة تمتلك سواعد شابة من السعوديين الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما بنسبة 60% من إجمالي سكان المملكة، وتسعى المملكة بشكل دوري لإطلاق سلسلة من البرامج والمبادرات لتحقيق الاستدامة وحماية البيئة من التغير المناخي مثل "السعودية الخضراء " و" الشرق الأوسط الأخضر".
هذا إلى جانب برامج مثل تنويع مزيج الطاقة، تطوير إنتاج الهيدروجين الأزرق والأخضر، تطوير وتطبيق تقنيات احتجاز الكربون، والذي يدعم المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية في أحد محاورها الرئيسية لجذب فرص الاستثمار الأخضر كتصنيع المعادن الخضراء باستخدام الهيدروجين الأخضر، وأخيرا تصنيع أجهزة إنتاج الهيدروجين.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر