تتعامل الزوجة مع والد الزوج في الحياة اليوميّة؛ يتطلّب هذا النوع من التبادلات اتباع بعض القواعد الخاصّة بالإتيكيت، حتى تكون العلاقة بين الزوجة ووالد الزوج جيدة ومليئة بالحب والاحترام والتقدير. في هذا الإطار، تعدّد خبيرة الإتيكيت شريهان الدسوقي أصول التعامل مع والد الزوج، في الخطوات الآتية.
طريقة التعامل مع والد الزوج
- أوّلًا: يجدر بزوجة الابن احترام والد زوجها، كما تفعل مع أبيها، مع إكرامه عند زيارة منزلها، والابتسام في وجهه ومعاملته بطريقة مليئة بالحب والود والتقدير لمكانته وعمره.
- ثانيًا: تُستخدم طاقة الكلمة ( فالكلمة الطيبة صدقة) على الدوام، في إخبار والد الزوج بأنه الخير والبركة، وفي التبادل وإيّاه، ما يملك طيب الأثر في نفس المسنّ، ويُشعره بأن زوجة ابنه مثل ابنته.
- ثالثًا: تقديم الهدايا الرمزيّة، إليه، في مناسبات محدّدة.
- رابعًا: يُنصح بضرورة احترام الزوج طوال الوقت، خصوصًا أمام أبيه وأمّه، لتعطي المرأة انطباعًا أن هناك تقدير واحترام لهذة الأسرة.
- خامسًا: عند زيارة والد الزوج، من الضروري للغاية أن ترتدي زوجة الابن الملابس المحتشمة والأنيقة في نفس الوقت، فالبساطة عنوان الرقي.
- سادسًا: من الممكن استشارة والد الزوج، لو حدث خلاف بين المرأة وبين الزوج، فهو أول شخص سوف يقوم بعلاج الخلاف، كما تقديم النصح لابنه.
الجدّ والأطفال
على المرأة أن تدرك أن وجود الجدّ والجدّة هام للغاية في حياة الأبناء. لذلك، يمكن تقديم بعض التنازلات لتظلّ الأسرة متماسكة وسعيدة، حتي إذا كان تفكير الجدّ والجدّة مختلفًا في شأن بعض الأمور اليوميّة... وإذا صدف حدوث خلاف لأي سبب كان، بين والد الزوج والمرأة، يُستحسن العمل على الحلّ، من دون أن يتفاقم الخلاف. وهذا الأخير يجب أن يبعد عن أعين الأحفاد، الذين يُفهمون أهمّية حضور الأجداد في العائلة، وفي حياتهم، فزيادة ارتباط الأطفال بالجد يمثّل عاملًا في توطيد العلاقات الأسرية.