إضاءة المصابيح الأمامية والخلفية للسيارات، إحدى الوسائل الرئيسة لسلامة وأمان السيارة؛ خاصة في فترة الليل المظلم؛ ففي الليالي شديدة الظلمة والأجواء الماطرة، يجب أن يكون مستوى الإنارة الخارجية للسيارة ممتازاً؛ لتلافي الوقوع في حوادث مؤسفة، ومع ذلك، قد يلاحظ البعض مع مرور الوقت، أن إضاءة المصابيح الأمامية والخلفية أصبحت ضعيفة من دون معرفة السبب وراء ذلك. من أبرز الأعطال التي تواجه قائد السيارة، هو ضعف إضاءة السيارة خصوصاً على طرق السفر والأماكن المظلمة؛ مما يعيقه عن قيادة السيارة ليلاً، ويعرّضه للكثير من حوادث السير.
المسببات الرئيسية لضعف أنوار السيارة
• البطارية بعد مرور فترة من الزمن على قيادة السيارة، سوف تتعرض البطارية إما للتلف لسبب ما، أو أن عمرها الافتراضي قد انتهى، ويُعَد ضعف قوة مصابيح السيارة مؤشراً رئيسياً على وجود خلل في البطارية؛ إذ أنها مصدر الطاقة للأنظمة الكهربائية في السيارة، بعد أن استمدت الطاقة اللازمة من الدينمو، الذي تحدّثنا عنه للتو. وفي بعض الأحيان، قد تتعرض الأسلاك الموصولة بأقطاب البطارية للقطع؛ فيتأثر أيضاً عمل مختلَف أنظمة السيارة، ومنها المصابيح.
• الصمامات الكهربائية إن أيّ تلف في علبة الفيوزات الكهربائية أو الصمامات، يؤدي إلى ضعف أضواء السيارة؛ إذ أن الفيوزات لها دور رئيسي في تشغيل السيارة، وهي التي تسيطر على الدوائر الكهربائية.
الجزء المسؤول عن ضعف الإضاءة
وإذا لم يُجدِ ذلك نفعاً واستمر ضعف الأنوار؛ فهذا مؤشر على عطل في البطارية أو في الأسلاك والوصلات؛ إضافةً إلى علبة فيوزات السيارة.
ولفحص الأسباب الأخرى التي تسبب ضعف إضاءة السيارة، يجب التوجه إلى مركز صيانة لعمل فحص شامل على السيارة، وإصلاح العطل قبل تفاقمه ومنع تضرر السيارة، وعند زيارة الفني، يقوم بتحديد العطل، وفي الغالب يقوم بتركيب كتاوت تقوية للفوانيس.