انطلاق معرض لوسيد للسيارات الكهربائية في الرياض

المعرض الذي يعد الأول للشركة في منطقة الشرق الأوسط
المعرض الذي يعد الأول للشركة في منطقة الشرق الأوسط - الصورة من لوسيد موتورز
انطلاق معرض لوسيد للسيارات الكهربائية في الرياض
انطلاق معرض لوسيد للسيارات الكهربائية في الرياض - الصورة من لوسيد موتورز
المعرض الذي يعد الأول للشركة في منطقة الشرق الأوسط
انطلاق معرض لوسيد للسيارات الكهربائية في الرياض
2 صور

​شهدت العاصمة السعودية الرياض اليوم الثلاثاء، انطلاق معرض لوسيد للسيارات الكهربائية على هامش فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار.
ويقدم المعرض الذي يعد الأول للشركة في منطقة الشرق الأوسط، خدمات البيع للسيارات الكهربائية الفاخرة التي تصنّعها الشركة في أمريكا حالياً، وفي السعودية خلال الفترة القادمة.

أول مصنع

وكانت "لوسيد موتورز" أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن خطط لإنشاء مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية بالكامل في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في السعودية.
وتتوقع الشركة أن تصل القدرة الإنتاجية القصوى لمنشآتها في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية إلى ما يصل إلى 155 ألف مركبة سنوياً.

تنويع الاقتصاد

وتسعى السعودية من خلال إنشاء المصنع إلى دعم المحتوى المحلي، الأمر الذي سيسهم في تنويع الاقتصاد وتحقيق العوائد بما يتماشى مع رؤية 2030، بالإضافة إلى جعل السعودية مركزاً رئيساً للصناعة الإقليمية والعالمية للجيل القادم من السيارات الكهربائية.

خطوة حكيمة

من جانبها، نوهت وكالة "بلومبيرغ" إلى أن إنشاء مراكز تصنيع ومعالجة السيارات الكهربائية "خطوة حكيمة"، ولن يساعد ذلك في نهاية المطاف على خفض التكاليف فحسب، بل سيضمن على الفور أن تصبح السعودية "جزءاً رئيساً من سلسلة تصنيع السيارات الكهربائية العالمية"، مضيفة أنه إلى جانب الصين وصانعي البطاريات الكبار، تَمَكّن عدد قليل من زيادة نطاق التصنيع، فيما تمتلك السعودية الموارد ورأس المال لتحقيق لذلك، وهو ما لا يتوفر لدى عديد من الشركات والبلدان.
وقالت "بلومبيرغ": إن السعودية تتقدم في تصنيع مواد البطاريات، ما سيعود على اقتصادها بالفائدة الكبيرة لمدى طويل الأجل، كما أنها تسبق أوروبا وأمريكا في هذا المجال.

تصنيع 4 أنواع

وسينتج مصنع لوسيد 4 أنواع مختلفة من السيارات الكهربائية ابتداء من عام 2023، وسيصل المصنع لطاقته الاستيعابية الكاملة في عام 2028 البالغة "155 ألف سيارة"، كما سيكون هناك نوعان حصريان للمصنع السعودي وتصدير ما يقارب 95% من إنتاجه، ما يدعم ميزان المدفوعات في السعودية، إضافةً إلى دعم سلاسل الإمداد وفتح فرص استثمارية جديدة في السعودية.


يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر