بدأت يوم أمس الثلاثاء الموافق 25 أكتوبر في أبوظبي فعاليات مؤتمر (اللسانيات الحاسوبية واللغة العربية.. التصورات والتطلعات والتحديات)، والذي ينظمه مركز التميز في اللغة العربية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وبمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم، وذلك في إطار حرص الجامعة واهتمامها بالبحث العلمي والنهوض باللغة العربية واستخداماتها في المجالات الحديثة، وتعزيز حضورها عالميًّا، وتنسيق الجهود البحثية لخدمتها على النحو الأمثل.
الهدف من مؤتمر اللسانيات الحاسوبية واللغة العربية
وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" يهدف مؤتمر اللسانيات الحاسوبية واللغة العربية إلى:
• إتاحة الفرصة لإقامة شراكات علمية ودراسات بينية في مجال حوسبة اللغة.
• استعراض أحدث الدراسات والبحوث الأكاديمية والتطبيقية.
• الإفادة من البرمجيات والتقنيات الحديثة في تدريس اللغة العربية.
• استشراف آفاق البحث والتطبيق في مجال اللسانيات الحاسوبية والدعم مستقبلًا.
• تطوير الدرس اللساني العام والعربي تحديدًا.
• طرح الأفكار والرؤى حول تطوير تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
• تحديد معالم التحديات من إيجابيات وسلبيات متعلقة بتوظيف التقنية في تعليم اللغة العربية.
• التواصل بين المتخصصين والباحثين في حقل المعالجة الحاسوبية للغة العربية على نطاق العالم العربي والعالم أجمع.
اليوم الأول
يذكر أنّ اليوم الأول اشتمل على جلسة علمية خاصة لمجامع اللغة العربية حول العالم، قدمها كل من الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملة، وزير العمل والشؤون الاجتماعية سابقًا في المملكة العربية السعودية، وأ.د نذير عبيدات، رئيس الجامعة الأردنية، وأ.د عبد الحميد مدكور، الأمين العام لاتحاد المجامع اللغوية، إضافة إلى كلمة أ. د محمد حسين آل ياسين، رئيس المجمع العلمي العراقي، وكلمة أ.د بكري الحاج، رئيس مجمع اللغة العربية في الخرطوم، وكلمة أ.د أمحمد المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية في الشارقة.
وقد أدار الجلسة الأولى الأستاذ الدكتور نزار حبش من جامعة نيويورك، واستعرض خلالها الأستاذ الدكتور بشير حليمي من كندا تجربته في إدخال الحرف العربي على لوحة مفاتيح أجهزة الحاسوب، مشيرًا إلى أنّ هذا الحدث عزز دور اللغة العربية في مجال تقنية المعلومات، كما قدم الأستاذ الدكتور عمر مهديوي ورقة بعنوان "نحو تطوير برمجيات حرة ومفتوحة المصدر في خدمة تطبيقات المعالجة الآلية للغة العربية" تبعه الأستاذ الدكتور حسين ياغي بورقة بعنوان " نحو مرقم آل للغة العربية" وختمها الأستاذ المشارك في الجامعة الأردنية مجدي الصوالحة بورقة بعنوان "الذخيرة الأردنية الشاملة لنصوص اللغة العربية المعاصرة.. إجراءات الجمع والعنونة".
أما الجلسة الثانية فأدارها الأستاذ الدكتور محمد العدناني مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وقدم الأستاذ الدكتور أسامة الريس مدير دائرة اللغة العربية والحاسوب في مجمع اللغة العربية بالسودان ورقة بحثية بعنوان "مستقبليات اللغة العربية في فضاء الويب الثالث والعوالم الافتراضية (الميتافيرس)"، تلتها ورقة "تمثيل النصوص العربية وتصنيفها بناء على نهج ثنائي متواليات الأحرف الأبجدية" قدمتها الدكتورة فاطمة الغنام من جامعة بنها بجمهورية مصر العربية، كما قدم الدكتور هيثم زينهم الأستاذ المشارك بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ورقة بعنوان "إسهام قارئ الشاشة في دمج ذوي البصيرة .. رؤية مستقبلية لقلادة ذكية تحقق التنمية المستدامة" مؤسسًا لتطبيق عربي يحول النصوص المكتوبة والصور إلى منطوق لمساعدة المكفوفين في القراءة.
تجدر الإشارة إلى أنّ الجلسة اختتمت بورقة علمية تعنى أيضًا بشؤون أصحاب الهمم وتهتم بالكشف عن الاعتلال اللغوي عن طريق إيجاد متوسط طول الكلمة عند المتأخرين في النطق، قدمها الدكتور أنس الحنيطي وباسل مشاقبة الأستاذ المشارك بالجامعة الهاشمة بالأردن، كما تحدثت خلال الجلسة الدكتورة نامي تسوجيغامي الأستاذة بكلية الدراسات العالمية في جامعة صوفيا باليابان، والدكتورة كواك سون ليه الأستاذة بقسم اللغتين الكورية والعربية بكلية الدراسات العليا في جامعة هانكوك بكوريا، حيث أكدتا أنّ للغة العربية أثرًا كبيرًا في البيئات غير العربية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر