تعد الإضاءة الخلفية للسيارة مكوّناً مهماً يقوم بحماية السيارة من الاصطدام، وذلك كجزء لا يتجزأ من الهدف منها، والذي يتمثل في خلق تواصل بين سيارتك والسيارات التي تأتي خلفك، بل إنه في أسوأ الحالات تقوم الإضاءة الخلفية بالحماية من الحوادث. والمصابيح الخلفية تلعب دوراً حاسماً في القيادة الآمنة بالسيارة، فهى تقع عند الحافة الخلفية لها، وتجنِّب السيارة التعرض للاصطدام والحوادث، حيث تقوم بتمكين السائق في السيارة التي تأتي خلفك من ملاحظة سيارتك التي تكون أمامه، وليس هذا فقط وإنما تكون الأضواء الخلفية مهمة جداً لتيسير الرؤية في أنواع الطقس المختلفة، خصوصاً المتقلب منها، كالأمطار أو العواصف الرملية؛ لتقوم بإعطاء إشارة للسيارات الخلفية بالوقوف، أو التهدئة من السرعة في حالة تغيير المسار..
أنواع الإضاءة الخلفية في السيارات
• الـليد LED – وتتميز به معظم السيارات الجديدة، حيث تم تصنيعها ووضعها في السيارات منذ عام 2000، وهى واحدة من أشهر أنواع الإضاءة حالياً، وتستخدم كمية قليلة من الطاقة، وبالرغم من ذلك تعطي إضاءة جيدة جداً وفعالة.
• الزينون – ويستخدم هذا النوع داخل مصابيح الإشارات والمصابيح الأمامية منذ عام 1993، ومصباح الزينون يحتوي على كبسولة زجاجية مضغوط بها غاز الزينون مع خليط من غازات أخرى قابلة للاشتعال، ويحتاج خليط الغازات داخل مصباح الزينون إلى نظام كهربائي خاص يوفر فولتية عالية تصل إلى 25 كيلو فولت لتشغيل المصباح.
ويتميز الزينون بإضاءته التي تساوي ثلاثة أضعاف إضاءة الهالوجين، مع توفير 40% من الطاقة الكهربائية المستهلكة وعمر خدمة أطول.
• الهالوجين – وهى مصابيح الإضاءة الأساسية في معظم السيارات، وهذا النوع لا يحترق في درجات الحرارة العالية لإنتاج الضوء، وبجانب ذلك فإن ذلك النوع يعتبر الأقدم والأصغر والأكثر شيوعاً بين الأضواء المستخدمة في السيارات.
كيف تعمل الإضاءة الخلفية؟
أما في حالة وجود المصابيح الخلفية الأتوماتيكية، فإن هذا النوع يكون متصلاً مباشرة ببطارية السيارة، مما يعني أنه حينما يتم تشغيل السيارة فإن المصابيح الخلفية ستضاء من تلقاء نفسها.
- موقع مصابيح الإضاءة الخلفية في الطبيعي يكون هناك اثنان من مصابيح الإضاءة الحمراء قرب جانبي خلفية السيارة، وتكون مصنوعة من مواد عاكسة للإضاءة، كما أنها أكبر وأكثر سطوعاً وشدة إضاءة من المصابيح الأمامية.
ويلاحظ أن كثيراً من الدول حول العالم قد قصرت لون الإضاءة الخلفية على اللون الأحمر؛ نظراً لتأثير هذا اللون في لفت الانتباه.