كشفت مجلة فوربس أن النجم العالمي كانيي ويست فقد لقب ملياردير، بعد إنهاء شركة أديداس شراكتها معه ما تسبب بخسارته للملايين.
وورد في تقرير فوربس أن ثروة كانيي ويست انخفضت من حوالي 1.4 مليار دولار إلى 400 مليون دولار، على أثر قطع علاقاته مع شركة Balenciaga، وشركة Gap، ومؤخراً إنهاء شراكته مع أديداس.
وتعاون كانيي ويست مع شركة أديداس لأول مرة في مجال الأزياء منذ 7 سبع أعوام وأطلقت حينها العلامة الرياضية YEEZY والتي قدرت بمئات الملايين من الدولارات خلال السنوات الأخيرة، وقد خسر كانيي ويست بإنهاء هذه الشراكة حوالي 250 مليون دولار.
أزمة كاني ويست مع بيت أزياء Balenciaga
وسبقت شركة الأزياء الفرنسية Balenciaga وشركتها الأم Kering شركة أديداس في إعلان إنهاء علاقة العمل مع مغني Donda بعد تصريحات متعددة إشكالية أدلى بها في الأسابيع الأخيرة. وجاء ذلك بعد أن ظهر ويست- في وقتٍ سابق من هذا الشهر- في عرض Yeezy للموسم التاسع من أسبوع الموضة في باريس مرتدياً قميصاً بأكمام طويلة مطبوع عليه عبارة White Lives Matter، والتي تعتبر شعار كراهية من قِبل رابطة مكافحة التشهير.
محامية جوني ديب تتخلى عن كانيي ويست
وفي سياق منفصل، ذكر موقع TMZ من خلال مصادر مطلعة تابعة له أنه بعد مضاعفة تصريحات كانييه العدائية خلال عطلة نهاية الأسبوع، أبلغت كاميل فاسكيز مكتب براون رودنيك بأنها لن تعمل مع كانيي ويست بعد الآن.
كما ورد في التقرير أن مكتب براون رودنيك أراد الاستمرار بالعمل مع كانيي ويست، ولكن بشرط أن يتراجع علناً عن تصريحاته العدائية. لكن أحداً لا يستطيع أن يفرض شروطاً على كانييه، فرفض الأخير التراجع وقام بنفسه بطرد مكتب المحاماة براون رودنيك.
وكان مغني الراب كانيي ويست قد استعان بالمحامية كاميل فاسكيز البالغة من العمر 38 عاماً لتكون من ضمن آخرين للإشراف على صفقاته التجارية وعقوده ونزاعاته القانونية، وفقاً لما قالته مصادر مقربة من ويست لـ TMZ.
أزمة كاني ويست مع عائلة جورج فلويد
وتتخلل أزمة كانيي ويست حالياً مقاضاته من قبل عائلة جورج فلويد بسبب تصريحاته المعادية في بودكاست، حيث ذكر أن فلويد مات بسبب جرعة زائدة من الفنتانيل وليس بسبب الشرطة.
وقد طالبت زوجة الراحل فلويد، بتعويض مادي من كانيي ويست قيمته 250 مليون دولار، بسبب تصريحاته الكاذبة التي أدلى بها عن "فلويد"، مشيرة أنه أدلى بهذه التصريحات للترويج لعلاماته التجارية، ومن أجل زيادة القيمة التسويقية والإيرادات لنفسه وشركائه.
كيم كارداشيان تهاجم كانيي ويست
لم يتوقف الأمر عند شركات الأزياء أوم مكتب المحاماة، فقد انضمت كيم كارداشيان إلى منتقدي تصريحات كانيي ويست التي اعتبرتها تحمل الكثير من الكراهية والعنصرية.
ورغم المدة الزمنية التي مرت على طلاقها، إلا أن النجمة كيم كارداشيان لاتزال حتى الساعة تعاني من تبعيات الانفصال، إذ إن طليقها كانيي ويست لم يقتنع حتى الساعة بأنها قد تخلت عنه.
وقد ذكرت مجلة دايلي ميل مؤخراً نقلاً عن كانيي أنه يعتبر نفسه مطلقاً فقط "على الورق"، حيث قال: "قد أكون مطلقاً على الورق ولكني لست مطلقاً".
أما عن استمرار حبه لطليقته كيم كارداشيان فقال كانيي: "بالتأكيد، وسأحبها مدى الحياة، والغريب أنني سأحميها، سنكون دائماً معاً، نعم لا يوجد شخص ستقابله يوماً ما سيؤثر عليها أكثر من الله ثم كاهنها على الأرض، والذي هو أنا".
كانيي ويست يشتري تطبيق بارلير
وتزامناً مع كمية الأزمات التي يواجهها كانيي ويست قرر النجم شراء تطبيق بارلير؛ للحصول على مساحته الخاصة من الحرية.
وقد ذكرت صحيفة الدايلي مايل البريطانية أن كانيي ويست في صدد التحضير لصفقة تقضي بشراء شبكة التواصل الاجتماعي Parler مقابل مبلغ لم يُكشف عنه، ومن المتوقع أن تنتهي عملية الشراء في الربع الأخير من هذا العام.
كما ورد في وكالة رويترز أن شركة "بارليمنت تكنولوجيز" (Parlement Technologies) الشركة الأم المالكة لمنصة التواصل الاجتماعي "بارلير" (Parler) قد ذكرت يوم الإثنين في 17 أكتوبر/ تشرين الأول، أن مغني الراب الأميركي كانيي ويست وافق من حيث المبدأ على شراء المنصة.
وقد أكد الرئيس التنفيذي لشركة بارليمنت تكنولوجيز، جورج فارمر، في مقابلة مع رويترز ، أن محادثات الصفقة مع كانيي ويست بدأت بعد أسبوع الموضة في باريس، أي بعد أزمة ارتدائه قميصاً مزيناً بعبارة: "حياة البيض مهمة" (White Lives Matter). وبارلير هي منصة تواصل اجتماعي تطلق على نفسها اسم "منصة حرية التعبير الرائدة وغير القابلة للإلغاء"، انطلقت في 2018 وموجودة في متاجر تطبيقات "غوغل" (Google) و"آبل" (Apple)، وأنشأت بارلير في الشهر الماضي "شركة أما" جديدة تحت اسم "بارليمنت تكنولوجيز"، ضمن عملية إصلاح شاملة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
