يمكن أن تكون العلاقة بين الحماة والزوجة تشبه علاقة الأم بابنتها، وهذا يحدث فقط للمحظوظات، أما في كثير من الأحيان فتكون هناك فجوة بين الحماة وزوجة ابنها، قد تصل في بعض الأحيان إلى ما يشبه العلاقات التي نراها في الدراما، امرأتان تكره كل واحدة منهما الأخرى، وتتنافسان على شخص. تقول الدكتورة آمال إبراهيم، خبيرة الأسرة، لـ"سيدتي": العلاقات الأسرية مع أهل الزوج قد تؤثر على حياة الزوجين معاً، والحماة أو والدة الزوج، لو قررت معاداتك يجب أن تتداركي الموقف في أقرب فرصة، وتحاولي تجنب هذه العداوة. إن لم تكوني محظوظة بصورة كافية، فيمكنك معرفة الآتي:
مؤشرات أن حماتك لا تحبك
- ينتابك شعور غريبإن الحدس هو أقوى الأدوات التي تمتلكها المرأة، وعلى الرغم من صعوبة مواجهة العائلة بهذه المشاعر، هذه المشاعر السلبية التي تشعرين بها تجاه حماتك غالباً ما تكون صحيحة.
على سبيل المثال إن احتضنتك، تشعرين أنها تفعل ذلك من أجل ابنها، لا لأنها تحمل مشاعر طيبة حقيقية تجاهك.
- تتعمّد الحديث عن خطيبة ابنها السابقة!
بالتأكيد هو أمر غير مريح أن تستمعي في كل مرة إلى حكايات عن خطيبة زوجك السابقة، وكيف أنها كانت لطيفة، وأن عائلة زوجك كانوا يحبونها، على الرغم من أن حماتك قد تكون لا تحبها في الواقع كما تقول! ربما قد يحدث ذلك مرة دون قصد، ولكن تكرار الأمر والإصرار عليه يعني أن المقصود هو إزعاجك.إن كان الأمر يزعجك كثيراً، فتحدثي مع زوجك في الأمر.
- تنتقدك طوال الوقت
إن لاحظتِ أن حماتك تنتقدك دائماً إزاء مظهرك، أسلوبك، طموحك، قيمك؛ فهذا مؤشر خطير في علاقتكما.- تتجاهلك
التجاهل أسلوب يستخدمه المراهقون، ولكن حماتك قد تستخدمه لإيصال رسالة أنه غير مرغوب فيكِ، قد تتعمّد عدم إشراكك في مناقشات حول العائلة، وعدم إدراجك في مخطّطات المستقبل، كما قد يصل الأمر إلى عدم نطق اسمك، وتكتفي بأنكِ "زوجة ابنها" فقط!- لا تسأل عنكِ أو عن حياتك
"كيف حالك؟" أو "كيف تجري الأمور معك؟" هي مجرّد أسئلة بسيطة تعني أن الشخص يهتم بك، إن كانت حماتك تتعمّد إهمال السؤال عنك، وتكتفي بالسؤال عن ابنها؛ فهذا وجه آخر للتجاهل.- تبقى علاقتها بكِ سطحية
تتوقف عن الحديث عندما تقتربين، أو لا تخبرك شيئاً عن حياتها، وربما أيضاً تكون اجتماعية مع الجميع، إلا أنتِ.. فهذا يعني أنكِ لستِ من النوع المفضّل لديها.- لا تعتذر
يحدث أحياناً بعض النقاشات الحادة، ربما يخطئ أحد الطرفين في حق الآخر، في هذه الحالة الاعتذار يكون واجباً، وعدم الاعتذار والاكتفاء بإلقاء اللوم على سوء الفهم أو أي سبب واهٍ آخر، هو نوع من عدم الاهتمام بالآخر، والتقليل من شأنه.