شهد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس الفخري لوقف لغة القرآن الكريم، الأمير خالد الفيصل في مقر الإمارة بجدة، إعلان أسماء الفائزين في الموسم الأول لجائزة لغة القرآن الكريم في مساراتها الأربعة المؤسسية والفردية والبالغ إجمالي قيمة جوائزها مليوني ريال مقدّمة، وذلك بحضور رئيس جامعة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتورة هناء النعيم وأعضاء مجلس الجائزة.
وهنأ أمير منطقة مكة المكرمة الفائزين مؤسسات وأفراد مثمناً لهم أعمالهم الرامية لتعزيز هذه اللغة الخالدة، إيماناً بأهميتها فهي لغة الإعجاز التي أنزل بها القرآن الكريم وتكامل بها البيان.
الفائزين بمسار الجائزة
وفاز بالمركز الأول في مسار الريادة العلمية عن المؤسسات مجمع اللغة العربية بمكة وذلك عن مبادرة إنشاء مجمع اللغة العربية بمكة الكرمة وتبلغ قيمة الجائزة 250 ألف ريال ويأتي فوز المجمع نتيجة الجهود النوعية التي قدمها خلال أحد عشر عاما من برامج لغوية وخدمات مجتمعية.
فيما فاز بالمركز الثاني معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بجامعة أم القرى عن مبادرة سلسة أم القرى لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بقيمة 150 ألف ريال، ويأتي الفوز استناداً إلى الأعمال التي نفذها لبناء السلسلة بمكوناتها التعليمية المكتملة (كتاب الطالب - كتاب المعلم - المعجم الأحادي المصاحب - القصص المتدرجة) على وثيقة بناء المنهج في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، التي أعدها نخبة من خبراء تعليم اللغة العربية، ومواكبة التطورات المستجدة في مناهج تعليم اللغات.
أما في مبادرات الأفراد في مسار الريادة العلمية فقد فاز الأستاذ الدكتور محمد بن علي العمري من جامعة الملك خالد عن مبادرة منصة لسان مبين اللغوية لتبسيط علوم اللغة العربية بقيمة 100 ألف ريال وترتكز الفكرة على خدمة لغة القرآن الكريم وتبسيط علوم اللغة العربية لدارسيها ونشر وإشهار تاريخها ورواية.
المسار الثاني ( الريادة التقنية)
فاز بالمركز الأول في فرع المبادرات المؤسسية شركة هاد للاتصالات وتقنية المعلومات عن تطبيق علمني العربية وتقدر قيمة الجائزة بــ 250 ألف ريال، ويعتبر التطبيق أحد المشاريع الريادية السعودية في مجال خدمة اللغة العربية للناطقين بغيرها.
وفاز بالمركز الثاني مؤسسة أدب عن منصة أدب الإلكترونية مناصفة مع مركز الترجمة والتعريب جامعة الملك عبدالعزيز عن منصة (تعريب) للمصطلحات العلمية المعربة وتبلغ قيمتها 150 ألف ريال.
منصة أدب
ساهمت منصة أدب في توثيق الأدب للعربي عبر التاريخ شاملة جميع الأقطار العربية والاتجاهات الفنية، وتحوّلت المنصة إلى شبكة اجتماعية تتيح للأدباء والكتاب والمترجمين في اللغة العربية إضافة إنتاجهم المتنوع ومشاركتها مع جميع الشبكات الاجتماعية الأخرى وتزويدها بمحركات بحث وفرز تسهل للباحثين عمليات البحث في المحتوى الكبير في المنصة إضافة إلى دعمها للجيل الناشئ من الأدباء والشعراء عبر النشر والتوزيع والأمسيات والتعريف بهم وبإنتاجهم الثقافي.
مبادرات الأفراد في مسار الريادة التقنية
فاز بها كل من الدكتور غسان راشد النويمي والأستاذ عبدالله بن شهوان المالكي عن مبادرتهما منصة الكتب الصوتية بقيمة 100 ألف ريال.
مسار الريادة المجتمعية
فاز في المبادرات المؤسسية بالمركز الأول شبكة فاز للاستشارات التعليمية والتربوية عن مبادرة شبكة فاز بقيمة 250 ألف ريال،وتعد شبكة فاز الأولى عربيًا في مجال اللغة العربية واللغويات.
المبادرات الفردية
فاز الدكتور زياد بن عبدالله الدريس المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة اليونسكو (سابقاً) عن مبادرة احتفالية اليوم العالمي للغة العربية بقيمة 100 ألف ريال، وقد تبنى المبادرة امتداداً لاهتمامه بتعزيز اللغة العربية منذ العام 2006.
وفاز في مسار الشخصية اللغوية الأستاذ الدكتور محمود إسماعيل صالح أستاذ اللسانيات التطبيقية بجامعة الملك سعود وتبلغ قيمة هذه الجائزة نصف مليون ريال نظير أعماله الريادية حيث أنشأ أول معهد شمولي على المستوى العالمي لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها (1395هـ/ 1975م)، وأنشأ أول بنك آلي للمصطلحات العلمية (الأول والوحيد في المملكة العربية السعودية والثاني على مستوى العالم العربي) في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، كذلك أنشأ أول مركز جامعي للترجمة في جامعة الملك سعود إضافة إلى العديد من الإنجازات العلمية والعملية على مدار 60 عاما في خدمة لغة القرآن الخالدة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر