قال الفنان سامح الصريطي، إنه دائماً ما يعتز بالأعمال التي اعتذر عنها أكثر من الأعمال التي ظهر فيها، حيث إنه ومع تقدمه في السن تعرف على مسؤولياته بشكل أكبر، وأشار إلى رفضه التام المشاركة في أعمال درامية يشعر أن هدفها الأول هو هدم العادات والتقاليد والترويج لأفكار مسمومة.
وأضاف "الصريطي"، خلال استضافته ببرنامج "في المساء مع قصواء"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية CBC، أن رفضه للأعمال الفنية مقياسها أن يقدم العمل باستخفاف لمجرد مهنة أو عمل أو شغل وبه الكثير من الاستخفاف، "الاستسهال ده بيبان من أوله، من شكل الإنتاج والورق المكتوب مش يحترم عقلية المشاهد".
تابع الصريطي قائلاً: بقيت أحس أن فيه أعمال ممكن تكون مشبوهة، وفيها ترسيخ لقيمة في ثنايا العمل تريد كسر التابوهات أو القيم أو العادات، وده يخلي الناس تتعود على رؤية الرذيلة، ودي مسألة أنا ضدها تماماً".
وأوضح أن الجميع يحتاج المال كوسيلة حتى يحقق بها ما يريد، لكن إذا كان هذا المال على حساب سعادة الشخص فلا يساوي هذا المال أي شيء، "المال مش يجي بالدرجة الأولى، ولكن اللي يجي بالدرجة الأولى هو قناعتي الداخلية، القرش يتصرف، واللي يفضل منه أنا واللي بقوله، والمعيار الحقيقي بالنسبة ليا ما يقدمه العمل".
وقال الفنان سامح الصريطي، إن زملاءه في مرحلة الجامعة جميعهم لا يزالون زملاءه في الفن، حيث إن دفعته كانت غنيه بالفنانين، كان على رأسهم الدكتور يحيى الفخراني وعمار الشريعي وعصام السيد وسامي مغاوري وفاروق الفيشاوي وأحمد عبدالعزيز وأحمد راتب.
وواصل قائلاً: أول نور في مسيرتي كان أول وقفة ليا على المسرح، كان في مسرحية الحب بعد المداولة، وكانت بينا وبين مسرح الطليعة، وكان أشهر واحد فينا على مستوى عيلته، وكان من ضمن الممثلين معايا فاروق الفيشاوي ومحمود القلعاوي ومحمود الجندي وكم كبير جداً من الممثلين الكبار حالياً.
وأوضح أن ما كان يجذبه للمسرح هو تقديمه لعرض فني محترم ويحظى باهتمام المشاهدين، "مكنتش بفكر اخد من المسرح كام، وكان اللي يشدني للمسرح أني أقدم عمل كويس، لأني بنزل يومياً أقابل محبوبي، ولو مش هقابله في منتهي السعادة مكنتش بنزل حتى لو هيدوني إيه".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».