عبَّرت الفنانة درَّة زروق عن سعادتها بالمشاركة في موسم الرياض، وتحديداً عبر مسرحية "حتى لا يطير الدكان"، كاشفةً عن أن هذه التجربة هي الأولى لها في المسرح المصري.
جاء ذلك خلال حضورها المؤتمر الصحفي الذي عُقِدَ لأبطال المسرحية، وبيَّنت فيه الفنانة التونسية، أن دخولها الفن جاء عبر ثلاث مسرحياتٍ، قدَّمتها في بلادها، لكنها لم تكن كوميديةً، وقالت: "بعد ذهابي إلى مصر شاركتُ في أعمالٍ سينمائيةٍ ودراميةٍ عدة، وعُرِضَ عليَّ خلال تلك الفترة المشاركة في أكثر من مسرحية، لكنني اعتذرت عن عدم قبولها، لأنني لم أقتنع بها، عكس الحال عندما عُرِضَت عليَّ هذه المسرحية، فقد وافقت على المشاركة فيها فوراً، إذ أعجبتني قصتها والطاقم المشارك فيها، وهي مسرحيةٌ كوميديةٌ ومختلفةٌ تماماً عن آخر أعمالي، المتهمة، الذي لاقى تفاعلاً واسعاً وقت عرضه".
وأضافت: "بالنسبة لي الكوميديا عالمٌ جديد، ومستمتعةٌ بالمسرحية، وقد استفدت كثيراً من تجربة العمل مع الفنان بيومي فؤاد، فهو فنانٌ رائع".
وعن مشاركتها في موسم الرياض، ذكرت درَّة: "تشجَّعت للمشاركة في موسم الرياض، لكونه موسماً ناجحاً بشهادة الجميع، وأعدُّه طفرةً في الثقافة والفن بالسعودية، وأحدث تغييراً جميلاً، خاصةً في العاصمة"، كاشفةً عن أنها حضرت مهرجان البحر الأحمر السينمائي في السعودية، مؤكدةً أن الحركة الفنية التي تشهدها البلاد مبهرةٌ، وتشجع كل الفنانين على القدوم إليها.
وبيَّنت الفنانة التونسية، أن ما شجعها أكثر على المشاركة في موسم الرياض تأكيدُ أمير طعيمة لها أن الموسم رائعٌ بكل فعالياته، وأن الجمهور السعودي متفهم وذوَّاق للفن، وقالت: "في الماضي كنا نعرض أعمالنا عبر الشاشة فقط، أما اليوم فنذهب إلى جمهورنا، ونقدم له عروضنا مباشرةً"، متمنيةً أن تنال المسرحية إعجابهم، مشيدةً بالفنان والمخرج أوتاكا، لافتةً إلى أنها تعرفه ممثلاً مبدعاً، وهذه المرة الأولى التي تعمل معه بوصفه مخرجاً، مؤكدةً أنه مريحٌ في تعامله مع الفنانين.
واختتمت درَّة حديثها في المؤتمر بالكشف عن دورها في العمل، قائلةً: "سأظهر بشخصيتين في المسرحية، هما زبدة وأسمهان، وأبذل في كل شخصيةٍ مجهوداً كبيراً ومختلفاً، وأستمتع بتقديمها".
يذكر أن مسرحية "حتى لا يطير الدكان" تدور حول قمر الدين، الذي يرث عن والده محل أدواتٍ كهربائية، ويقع في حب زبدة، التي يتنافس عليها الجميع، ويقف عائقاً بينهما الثري رجب طيوبة، وما إن يكتشف قمر الدين سر الدكان حتى تنقلب الأحداث رأساً على عقب.