حققت الفنانة السعودية مديحة أحمد جماهيرية عالية بأدوارها المختلفة، آخرها "بنات الثانوي"، الذي حقق ضجة واسعة، وقد التقتها "سيدتي" للحديث عنه أكثر؛ لنتعرف على نظرتها للمسلسل، ولتكشف ما شجعها على المشاركة خلاله، وكيف كانت كواليس التصوير، إلى جانب دورها بشخصية ندى، ومدى قربها من شخصيتها الحقيقية، ولتشاركنا بعض مواقفها من فترة المراهقة، وتعلّق على الآراء التي سمعتها عن العمل.
قصة واقعية
بدايةً تقول: ما شجعني على المشاركة في "بنات الثانوي" كونه من إنتاج mbc، القناة التي تعاملت معها في عدد من المسلسلات الناجحة، كما سيكون بإخراج المخرجة رشا شربتجي، وهي جبارة، وعن قصة المسلسل فهي تحكي مشاكل بنات كثيرات، ويجسدها خمس فتيات من المرحلة الثانوية، وقد عانى منها عدد منا وليس فقط كخمس مشاكل، وأتوقع أن يحب الجمهور هذا النوع من المسلسلات؛ لأنها تذكّرنا بأيامنا في المدرسة وصديقاتنا وشقاوتنا، وكل مسلسل يحكي مواقف الطالبات له نكهة مختلفة عما قبله، وكل مسلسل كان يحكي قصة مختلفة بحسب اختلاف الأماكن ، وقد لمست حب الجمهور للمسلسل، والأجواء التي تضمّنها، واعتبروه واقعياً جداً، وبشكل أخصّ لشخصيتي ندى؛ فهي لفتت انتباه الأهل لأشياء تخص نفسية المراهقين وشخصياتهم.
متعة التصوير
وتُردف بالحديث عن كواليس العمل فتقول: الكواليس كانت أكثر من رائعة فعلاً، فالكل كان على قدم وساق لخدمة هذا العمل خلال مدة التصوير التي بلغت 50 يوم تقريباً، ولم نشعر بها لسعادتنا بالعمل.
شخصية ندى
وعن دورها تقول: أؤدي دور ندى، شخصية لطيفة جداً لا تود أن تعبّر، ولكنها طيبة، وتتمنى الخير للجميع، فحالتها الأسرية أثّرت على شخصيتها سلباً في بعض المواقف، فهي انتشرت بشكل واسع، وجعلت الجمهور يتعاطف معها، ولكنني أتمنى ألاّ تكون مشاكلها موجودة بالواقع.
وتكشف مدى قربها من شخصيتها وتقول: ندى تختلف عني كمديحة؛ لأن ندى مراهقة مسكينة ظروفها جعلتها ضعيفة، على عكسي أنا؛ فانا قوية وآخذ حقي كاملاً وأدافع عن نفسي.
كنت أغش بالاختبارات
كما شاركتنا فترة مراهقتها ومرحلتها الثانوية، فقالت: في الثانوي لم أكن فتاة هادئة أبداً، بالعكس؛ كانت شخصيتي أقرب لبشاير وسارة في مسلسل "بنات الثانوي"، فهي أيام جميلة مليئة بالشقاوة، وأذكر منها الغش بالاختبارات من بعضنا البعض، وضحكاتنا حينما نغش وتكون الإجابة خاطئة.
الهجوم زاد الجماهيرية
وعن انتقادات البعض للعمل وهجوم المغردين بتداول مقاطع مسيئة للعمل تعلّق: أرى أن المسلسل يحكي واقعاً كنا نتغافل عنه جميعاً ولا نريد رؤيته، وحينما سُلط الضوء عليه صُدم الجمهور رغم وجوده، وهو واقعي جداً، وقد أفاد الجمهور والأهالي للتعرف على مواقف يستعرضها، وعن هجوم الجمهور فهو ليس سيئاً، واستخدامهم لبعض اللقطات من المسلسل يلفت انتباه جمهور أكبر لمتابعة العمل ورؤية سبب الهجوم.
وعن جرأة التمثيل والأداء فهي مسألة مطلوبة من الممثلة لتكون ممثلة أساساً، فلولاها لن تقف أمام الكاميرا، أما بالنسبة لتعبيرها عن الشخصية بواقعية فهو يعتمد على مدى حبها للشخصية وتماهيها معها.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
