أطلقت هيئة التراث يوم الخميس الموافق 3 نوفمبر 2022، ورشة عمل بعنوان "استراتيجية درب زبيدة" للتنسيق مع شركائها في القطاعات المعنية التي تخص الوضع العام للاستراتيجية، كما جاء تنظيم المبادرة ليخدم إتاحة مساحات كبيرة لتبادل الأفكار ووجهات النظر حول المبادرات الرئيسية لتفعيل مبادرة درب زبيدة، فضلا عن إمكانية الانسجام مع أصحاب المصلحة لإيجاد فرص التعاون لإعادة إحياء الدرب.
ووفقا لما ذكر في واس، فقد نظمت الفعالية بحضور الدكتور جاسر الحربش، الرئيس التنفيذي لهيئة التراث، الذي بدوره سلط الضوء على محاور الاستراتيجية الثقافية الوطنية والتي تهتم بجعل الثقافة نمط حياة، وموردًا اقتصاديًّا، وحوارًا مع العالم، مؤكداً تطبيقها على برنامج تفعيل "درب زبيدة"، وصرح قائلا " التجارب العالمية برهان ودليل على النجاح، وهي فرصة للفائدة وكسب الخبرات، ومن أهم ما يميز "درب زبيدة" ارتباطه بتراث ثقافي وتاريخ مهم مع الأشقاء في جمهورية العراق، بالإضافة إلى قوة ملف التسجيل؛ كون الدرب أحد أهم مواقع التراث الثقافي التي مازالت محافظة على قيمتها التراثية والتاريخية، إضافة إلى المبادرات الفردية ومبادرات الأهالي المستمرة والمتواصلة على مسار درب زبيدة" والإسهام بالحفاظ عليه".
استراتيجية درب زبيدة
حرصت ورشة عمل استراتيجية درب زبيدة على أن تسلط أنظار العالم حول تاريخ المنطقة، بداية من اهتمام الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، بهذه المبادرة في عام 2021 تحديدا في شهر مايو، من أجل إحياء الدرب تاريخيا وثقافيا، حيث تواصل الهيئة جهودها على تسجيل تاريخ درب زبيدة في قائمة التراث العالمي "اليونسكو"، بالتنسيق مع دولة العراق.
مسارات "استراتيجية درب زبيدة"
- التسجيل في قائمة التراث العالمي.
- الدراسات الأثرية والنشر العلمي.
- تسليط الضوء على الحماية والترميم والتأهيل.
- تدشين الفعاليات وإقامة الشراكات ووضع استراتيجية.
مراحل بناء استراتيجية درب زبيدة
تضع هيئة التراث نصب أعينها بناء استراتيجية درب زبيدة على 4 مراحل وهي:
- بداية من الوضع الراهن والمقارنات المعيارية.
- تصميم الاستراتيجية والمنهج الكامل.
- الحوكمة والنموذج التشغيلي.
- الوصول للمحطة الأخيرة وهي التنفيذ والتشغيل، مع مراعاة عنصر الاستدامة المنهجية والثقافية والاقتصادية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر