ينطلق غداً الأحد تحت رعاية وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، المؤتمر السعودي الخامس للمحاكاة الصحية.
عن المؤتمر
وينعقد المؤتمر تحت شعار "محاكاة الرعاية الصحية إلى أبعد مدى"، بعدد 8 شراكات أكاديمية دولية غير مسبوقة تمثل أكثر من أتحاد دولي ودول مختلفة، حيث يستضيف نخبة من المتحدثين الدوليين والمحليين في مجال المحاكاة الصحية بعدد يتجاوز 60 متحدثا منهم 24 متحدثا دوليا، إضافة إلى مشاركة العديد من القطاعات الحكومية، وشركات القطاع الخاص.
ورش العمل
ويتخلل المؤتمر 40 ورشة عمل تقدم من قبل مختصين في المحاكاة الصحية، و15 جلسة حوارية تشمل محاور المؤتمر الرئيسية، فيما يحتوي المؤتمر على مسارات تعليمية متخصصة في مجال المحاكاة وتشتمل على التدريب بالمحاكاة الصحية في الطب العسكري الميداني، وتعليم التمريض المرتكز على المحاكاة الصحية، إضافة إلى التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في المحاكاة الصحية، والتعليم من خلال (المرضى المعياريين).
كما يشهد المؤتمر مسابقات نوعية ومتخصصة في مجال المحاكاة، تتمثل في مسابقة الهاكاثون في مجال المحاكاة في الرعاية الصحية، حيث تعد الأولى من نوعها، إلى جانب مسابقة المولاج: من خلال قولبة ومحاكاة الإصابات والامراض، وقصص النجاح للمبدعين والملهمين في مسيرة المحاكاة، وحاضنة الأبحاث في المحاكاة وسلامة المرضى.
عن المؤتمر السعودي للمحاكاة الصحية
ويتميز المؤتمر السعودي للمحاكاة الصحية باحتوائه على برنامج علمي معتمد على مدى خمسة أيام بأكثر من 160ساعة تعليم طبي مستمر من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وللتسجيل في المؤتمر زيارة الرابط https://shsc.sa /
من جهة أخرى أحتفت "الصحة" بتخريج الدفعة الثانية من برنامج تمريض الرعاية الحرجة يوم الأربعاء الماضي.
وأوضحت الوزارة أن هذا البرنامج يهدف إلى زيادة أعداد التمريض السعودي في أقسام العنايات الحرجة لضمان جودة وسلامة الرعاية التمريضية المقدّمة، وتدريب وتأهيل التمريض السعودي في أقسام العنايات الحرجة، من خلال برنامج مكثف يكسب الممرضين المعرفة اللازمة للعمل في بيئة عمل تتطلب سلوك مهني احترافي، يضمن خدمة صحية متميزة.
وصرّحت "الصحة" بأن برنامج تمريض الرعاية الحرجة يستهدف 9 تخصصات صحية مختلفة لتدريب وتأهيل 5000 ممرض سعودي، للعمل في أقسام العنايات الحرجة، عن طريق إلحاقهم في برنامج تدريبي مكثف لمدة تسعة أشهر، حيث يبلغ عدد خريجي هذه الدفعة 3040 كادراً تمريضياً. يركز البرنامج في مساره الأول على المعيّنين حديثًا، فيما يستهدف في مساره الثاني التمريض العامل في الأقسام الأقل حِدة مثل أقسام الباطنة والجراحة والعيادات الخارجية ومراكز الرعاية الصحية الأولية لتأهيلهم في أقسام الرعاية الحرجة وتحقيق نسب التوطين بما يتوافق مع رؤية 2030.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر