شهدت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "KACST" في الرياض، أمس السبت 5 نوفمبر، تنظيم مسيرة "كات ووك 2022"، برعاية المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG.
وجرى الحدث في الهواء الطلق بين الأشجار والورد، وأقيم من الـ 04:00 عصراً حتى الـ 09:00 مساءً، وتضمَّن عروضاً متجوّلة للمارة بالطبول، ودمى استعراضية، إضافةً إلى القبعات والملابس التي تؤكد على حب القطط، وأهمية المشي.
وانتشرت في أرجاء الممشى لوحاتٌ، توعّي بأهمية حماية القطط البرية، إلى جانب توفير احتياجات المشاركين من مشروباتٍ ومأكولات، وتنظيم فعالياتٍ مصاحبة لتحفيزهم على قطع الكيلومترات المحدَّدة، والحصول على شهادةٍ مسجَّلٍ فيها عدد الكيلومترات التي قطعوها، وأسماء القطط التي قرروا دعمها. واشتمل الممشى على حديقةٍ، احتوت على منطقةٍ للرسم على وجوه الأطفال، وعربات الطعام.
"سيدتي" حضرت الفعالية، والتقت عدداً من المشاركين فيها، وسألتهم عن انطباعهم حول "كات ووك".
بدايةً، أوضحت ملاك القعود، من مؤسسة "كات موسفير"، التي عملت على مبادرة "كات ووك"، أن "الفعالية شهدت العام الماضي مشاركة 27 ألف شخصٍ من 102 دولة، تفاعلوا معها بقوةٍ وحماس، وهذا ما دفعنا إلى إطلاق موسمٍ جديد لتأكُّدنا من أن النسخة الجديدة ستسجِّل أعداداً أكبر من الحضور، وهذا ما حدث فعلاً، وسعداء جداً بالأصداء التي وجدتها مبادرة 2022".
وحول أهدافهم من الفعالية، قالت: "نحن نسعى إلى المحافظة على القطط البرية، على رأسها النمر العربي، كما نربط المبادرة بمبادئ اللياقة والصحة العامة، فصحة البشر ترتبط بصحة الحيوانات والبيئة". مضيفةً "كات ووك مسيرةٌ توعوية، يتعرَّف مَن يسجّل فيها على القطط البرية، ويصوِّت للقط البري المفضَّل لديه، ومن جهتنا نحاول جعل المسيرة مجتمعيةً ومرنةً وأكثر شمولية، وتوفير المتعة للمشاركين، وتأمين المعلومات الضرورية لهم عن كل القطط البرية من أجل توعيتهم بأهميتها عبر منشوراتٍ، نقدمها في كل مواقع الحدث، والشاشات التلفزيونية، من ذلك تعريفهم بأعداد القطط البرية المتبقية، وأماكن توزُّعها حتى يستطيعوا تكوين فكرةً عامةً عنها، ويتحمَّسوا لحضور المبادرة في العام المقبل".
بينما أثنى أحمد الزهراني، زائرٌ، على ما شاهده من تجهيزاتٍ في المكان أثناء مشاركته في الفعالية، وقطعه كيلومتراتها السبعة، وقال: "استمتعت كثيراً بالأجواء الجميلة خلال مشاركتي في كات ووك، وأبهرني التنظيم الرائع، مثل توفير المياه والعصائر، ودورات المياه في المكان، إلى جانب سيارة إسعافٍ، تحسباً لأي طارئ، هذا إلى جانب الفعاليات المصاحبة، والمطاعم والمقاهي الحديثة".
وذكر شقيقها راشد الشريف، أن الفعالية أضفت أجواءً مختلفةً ورائعةً على يومهم، وقال: "أعجبني كثيراً في كات ووك الممشى الطويل، الذي يذكِّر الفرد بأهمية الحفاظ على صحته، وأن ذلك يأتي أولاً، كما أبهرني التنظيم المميز طوال المسار".
يذكر أن "كات ووك" تهدف إلى نشر الوعي وتسليط الضوء على أهمية المحافظة على سبعة أنواعٍ من القطط البرية الكبيرة، وهي الأسود، والنمور، وأسود الجبال، والببر، واليغور، والفهود، ونمور الثلج، مع التركيز على النمور العربية الأصيلة التي تنتشر في أنحاء مختلفة من شبه الجزيرة العربية منذ آلاف السنين، إذ تقلُّ أعدادها كل عامٍ، وقد بقي منها اليوم نحو 200 نمرٍ فقط.
وتؤكد المسيرة على أهمية الحفاظ على ما تبقَّى من القطط البرية، وضرورة بذل الجهود الجماعية من أجل حماية النظام البيئي للأرض.
وجرى الحدث في الهواء الطلق بين الأشجار والورد، وأقيم من الـ 04:00 عصراً حتى الـ 09:00 مساءً، وتضمَّن عروضاً متجوّلة للمارة بالطبول، ودمى استعراضية، إضافةً إلى القبعات والملابس التي تؤكد على حب القطط، وأهمية المشي.
وانتشرت في أرجاء الممشى لوحاتٌ، توعّي بأهمية حماية القطط البرية، إلى جانب توفير احتياجات المشاركين من مشروباتٍ ومأكولات، وتنظيم فعالياتٍ مصاحبة لتحفيزهم على قطع الكيلومترات المحدَّدة، والحصول على شهادةٍ مسجَّلٍ فيها عدد الكيلومترات التي قطعوها، وأسماء القطط التي قرروا دعمها. واشتمل الممشى على حديقةٍ، احتوت على منطقةٍ للرسم على وجوه الأطفال، وعربات الطعام.
"سيدتي" حضرت الفعالية، والتقت عدداً من المشاركين فيها، وسألتهم عن انطباعهم حول "كات ووك".
نشر التوعية
بدايةً، أوضحت ملاك القعود، من مؤسسة "كات موسفير"، التي عملت على مبادرة "كات ووك"، أن "الفعالية شهدت العام الماضي مشاركة 27 ألف شخصٍ من 102 دولة، تفاعلوا معها بقوةٍ وحماس، وهذا ما دفعنا إلى إطلاق موسمٍ جديد لتأكُّدنا من أن النسخة الجديدة ستسجِّل أعداداً أكبر من الحضور، وهذا ما حدث فعلاً، وسعداء جداً بالأصداء التي وجدتها مبادرة 2022".
وحول أهدافهم من الفعالية، قالت: "نحن نسعى إلى المحافظة على القطط البرية، على رأسها النمر العربي، كما نربط المبادرة بمبادئ اللياقة والصحة العامة، فصحة البشر ترتبط بصحة الحيوانات والبيئة". مضيفةً "كات ووك مسيرةٌ توعوية، يتعرَّف مَن يسجّل فيها على القطط البرية، ويصوِّت للقط البري المفضَّل لديه، ومن جهتنا نحاول جعل المسيرة مجتمعيةً ومرنةً وأكثر شمولية، وتوفير المتعة للمشاركين، وتأمين المعلومات الضرورية لهم عن كل القطط البرية من أجل توعيتهم بأهميتها عبر منشوراتٍ، نقدمها في كل مواقع الحدث، والشاشات التلفزيونية، من ذلك تعريفهم بأعداد القطط البرية المتبقية، وأماكن توزُّعها حتى يستطيعوا تكوين فكرةً عامةً عنها، ويتحمَّسوا لحضور المبادرة في العام المقبل".
أجواء جميلة
بينما أثنى أحمد الزهراني، زائرٌ، على ما شاهده من تجهيزاتٍ في المكان أثناء مشاركته في الفعالية، وقطعه كيلومتراتها السبعة، وقال: "استمتعت كثيراً بالأجواء الجميلة خلال مشاركتي في كات ووك، وأبهرني التنظيم الرائع، مثل توفير المياه والعصائر، ودورات المياه في المكان، إلى جانب سيارة إسعافٍ، تحسباً لأي طارئ، هذا إلى جانب الفعاليات المصاحبة، والمطاعم والمقاهي الحديثة".
دعم النمور
وكشفت الطفلة مضاوي الشريف عن إعجابها بفعالية الرسم على الوجوه، مبينةً أنها اختارت خلال مشاركتها في المبادرة رسم نمرٍ على وجهها، كونها تحبُّ النمور كثيراً، ورغبةً منها في دعم هذه الحيوانات، وقالت: "أعجبني المكان كثيراً، واستمتعت بكل الفعاليات التي اشتملت عليها كات ووك".الصحة أولاً
وذكر شقيقها راشد الشريف، أن الفعالية أضفت أجواءً مختلفةً ورائعةً على يومهم، وقال: "أعجبني كثيراً في كات ووك الممشى الطويل، الذي يذكِّر الفرد بأهمية الحفاظ على صحته، وأن ذلك يأتي أولاً، كما أبهرني التنظيم المميز طوال المسار".
يذكر أن "كات ووك" تهدف إلى نشر الوعي وتسليط الضوء على أهمية المحافظة على سبعة أنواعٍ من القطط البرية الكبيرة، وهي الأسود، والنمور، وأسود الجبال، والببر، واليغور، والفهود، ونمور الثلج، مع التركيز على النمور العربية الأصيلة التي تنتشر في أنحاء مختلفة من شبه الجزيرة العربية منذ آلاف السنين، إذ تقلُّ أعدادها كل عامٍ، وقد بقي منها اليوم نحو 200 نمرٍ فقط.
وتؤكد المسيرة على أهمية الحفاظ على ما تبقَّى من القطط البرية، وضرورة بذل الجهود الجماعية من أجل حماية النظام البيئي للأرض.