نظم المركز اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻔﻄﺮﻳﺔ، احتفالاً بانضمام محمية جزر فرسان إلى برنامج الإنسان والمحيط الحيوي (MAB) التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (UNESCO)، في شاطئ الغدير بجزيرة فرسان.تحت رعاية الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، وﺣﻀﻮر نائبه الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز، ووزﻳﺮ اﻟﺒﻴﺌﺔ واﻟﻤﻴﺎه واﻟﺰراﻋﺔ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻔﻄﺮﻳﺔ اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ اﻟﻔﻀﻠﻲ.وتزامن الاحتفال مع النسخة الأولى لليوم الدولي لمحميات الإنسان والمحيط الحيوي، ويتضمن معرضاً جماهيرياً يشارك فيه عدد من الجهات، إضافة إلى عدد من الأنشطة الترفيهية والثقافية والفلكلورية الخاصة بجزر فرسان.
جزر فرسان أول محمية سعودية
وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان، إن البرنامج يأتي نظراً لأهمية المنجز باعتبار جزر فرسان التابعة للمركز أول محمية سعودية تنضم إلى برنامج (MAB)، ولأهمية إبراز دور المملكة القيادي في مجال حماية النظم البيئية الفريدة والتنوع الأحيائي، ودعماً لإشراك الأهالي في الاحتفال بهذا المنجز الهام تأكيداً على دورهم الرئيس في الحماية والمحافظة.
وأوضح أن هذا الإنجاز هو نتاج تظافر جهود العديد من الجهات الحكومية والجمعيات التطوعية، التي تعاونت لاستكمال متطلبات الملف الفنية، وتحقيقا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى إيجاد بيئة صحية جاذبة ترفع مستوى جودة الحياة، كما يسهم المنجز في تعزيز حضور السعودية في المحافل الدولية .ئ
وثمّن الدكتور قربان الدعم الكبير الذي يلقاه قطاع البيئة والحياة الفطرية من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين يحفظهما الله، ووزير البيئة والمياه والزراعة، كما وجه الشكر للأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم على دعمه لملف الترشيح، والجمعية السعودية للمحافظة على التراث.
يشار إلى أن المحمية انضمت لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي في 15 نوفمبر 2021، ويعزز البرنامج أسس العلوم الطبيعية والاجتماعية من أجل ضمان الاستخدام الرشيد والمستدام لموارد المحيط الحيوي، وكذلك تحسين العلاقة بين البشر والبيئات المحيطة بهم لتحسين إدارة الموارد الطبيعية إدارة فعّالة لضمان رفاهية المجتمعات البشرية والبيئة معاً.