تمكنت عدسات كاميرات الباباراتزي من التقاط صور حصرية نشرها موقع "TMZ" الأمريكي لنجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان وطليقها النجم الشهير كانيي ويست، وهما يتحدثان مع بعضهما بعضاً. وجاءت هذه الصور بعد الأزمة الكبيرة التي سببتها تصريحات كانيي، والهجمات المتكررة من قبله على كيم كارداشيان وعائلتها على صفحاته في موقع التواصل الاجتماعي. وقد تمت المحادثة بين كيم وكانيي خلال حضورهما إحدى مباريات كرة القدم التي يلعبها ابنهما سانت، على الرغم من أنهما في المباراة السابقة لابنهما لم يتبادلا الحديث أبداً، حيث كانيي دخل في شجار مع إحدى الأمهات الموجودة أيضاً في المكان. ووثق الفيديو كانيي ويست وهو يلوح بذراعيه ويبدو عليه الإحباط والغضب في آنٍ أمام السيدة، قبل أن يمشي بعيداً ويعود بعد دقائق لإكمال مشاهدة المباراة. وكان اللافت حينها أن طليقته كيم كارداشيان كانت موجودة أيضاً في المكان، وتجلس على الكرسي المخصص للحضور في الملعب محاطةً بحراس شخصيين على بعد 30 قدماً منه، إلا أنها لم تحرك ساكناً لما يحصل.
كانيي ويست يخسر الجزء الأكبر من ثروته
وكانت مجلة فوربس قد كشفت مؤخراً، أن النجم العالمي كانيي ويست قد فقد لقب ملياردير، بعد إنهاء شركة أديداس شراكتها معه؛ ما تسبب بخسارته للملايين. وورد في تقرير فوربس، أن ثروة كانيي ويست انخفضت من حوالي ملياري دولار إلى 400 مليون دولار، على أثر قطع علاقاته مع شركة "Balenciaga"، وشركة "Gap"، ومؤخراً إنهاء شراكته مع أديداس. وتعاون كانيي ويست مع شركة أديداس لأول مرة في مجال الأزياء منذ سبعة أعوام، وأطلقت حينها العلامة الرياضية "YEEZY"، التي قُدِّرت بمئات الملايين من الدولارات خلال السنوات الأخيرة، وقد خسر كانيي ويست بإنهاء هذه الشراكة، حوالي 250 مليون دولار. وسبقت شركة الأزياء الفرنسية "Balenciaga" وشركتها الأم "Kering" شركة أديداس في إعلان إنهاء علاقة العمل مع مغني "Donda"، بعد تصريحات متعددة إشكالية أدلى بها في الأسابيع الأخيرة. وجاء ذلك بعد أن ظهر ويست -في وقتٍ سابق من هذا الشهر- في عرض "Yeezy" للموسم التاسع من أسبوع الموضة في باريس؛ مرتدياً قميصاً بأكمام طويلة مطبوعاً عليه عبارة "White Lives Matter"، التي تُعتبر شعارَ كراهية من قِبل رابطة مكافحة التشهير. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».