دشن مدير عام التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة مرعي بن سعد القرني "مبادرة رافد" لجميع المنشآت التدريبية بالمنطقة.
الهدف من المبادرة
وتستهدف المبادرة التي تم تدشينها بالكلية التقنية بجدة تيسير وتسريع الانضمام المبكر للمتدربين والمتدربات بسوق العمل وذلك لتنمية المهارات الوظيفية وتعزيز فرص العمل بعد التخرج.
وفي كلمة ترحيبيه رحب "القرني" في مستهل التدشين بعمداء الكليات التقنية والاتصالات والرقمية للبنين والبنات ومنسقي ومنسقات التوظيف بالمنشآت، مشيداً بمبادرة رافد التي اعلن معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد لدعم الجهود الرامية الى تمكين الشباب وزيادة تنافسيتهم الوظيفية في سوق العمل الذي يشهد نموا متسارعا في المملكة تحقيقا لرؤية 2030 وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وتحقيقاً للأهداف الاستراتيجية للمؤسسة لبناء كوادرها المهنية من خلال تعزيز المهارات وتأهيلهم لسوق العمل.
وأشار "القرني" إلى أن هذه المبادرة تدعم انتقال المتدربين من مقاعد التدريب الى سوق العمل مباشرة عبر أنماط عمل مرنه تسرع من وتيرة التوظيف أثناء التدريب وعقد البرامج المعنية برفع مستوى المهارات الوظيفية لدى المتدربين، مؤكداً على جهود منسقي التوظيف بالمنشآت التدريبية لإستفادة المتدربين والمتدربات من هذه المبادرة لتنمية قدراتهم والانخراط مبكراً في سوق العمل حيث سيساهم ذلك في تعزيز تنافس الخريجين في سوق العمل وتوفير فرص العمل بعد التخرج.
من جهتها دعت الدكتورة خلود القحطاني مالكة مبادرة رافد أبناء وبنات التدريب التقني الى الاستفادة القصوى من الفرص الوظيفية التي تتاح لهم عبر مبادرة رافد لتطوير أنفسهم واكتساب الخبرات للمساهمة بفاعلية في صناعة مستقبل الوطن في ظل القيادة الرشيدة التي توفر الدعم اللازم لإعداد الكفاءات الوطنية في كافة القطاعات ومنها قطاع التدريب التقني.
5 ورشة تخصصية لأكثر من 700 مدرب بـ التدريب التقني
من جهة أخرى نفذت الإدارة العامة للمناهج بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني 35 ورشة تخصصية للمدربين خلال الفترة الماضية؛ بهدف بحث آلية تطوير الخطط التدريبية والعمل على تبادل الخبرات الميدانية بين المختصين في الكليات التقنية أو المعاهد الصناعية وغيرها, حيث عقدت 11 ورشة تخصصية في هذا العام 1444هـ لعدد من التخصصات المختلفة، التي تناول فيها المتخصصون من مختلف منشآت المؤسسة بمناطق المملكة الموضوعات المتعلقة بتطوير التخصصات, ليتجاوز عدد المشاركين من المختصين 700 مشارك في الورش المنفذة لـ 35 تخصصًا.
وتم مناقشة العديد من الموضوعات المدرجة وسبل تطويرها التي شملت الحقائب التدريبية، والمصادر الإثرائية عبر إيجاد محتوى رقمي لكل مقرر, والدورات التطويرية، والبرامج الحاسوبية المستهدفة في التخصص، إضافة إلى مناقشة الملاحظات الواردة من الميدان وبحث الحلول المناسبة لها.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر