كثيرٌ من الزوجات ترى في منامها أن زوجها مسجون، فاقد لحريته، فتنزعج من تلك الرؤيا وتصيبها بالقلق والخوف. لكن هذه الرؤيا لا تعبر أو تدل أن هذا الزوج سيُسجن في الواقع، لكن تشير الرؤيا بحسب تفسير "ابن سيرين" أنه يعاني من أزمات وضيق أو أنها تشعر بتحمله الكثير من المسؤوليات والأعباء الزائدة عن طاقته.
كما تدل هذه الرؤيا على تراكم الكثير من المشاكل على الزوج أو أنه يعاني من تراكم الديون عليه.
أيضاً تدل هذه الرؤيا عن بُعد الزوج عن زوجته وأبنائه، فترى الزوجة هذه الرؤيا، وكأن الزوج في مكان منعزل عن أسرته. أيضاً تدل الرؤيا على أن الزوج كثير الأخطاء ويتصرف بتهور وعدم اتزان.
إذا رأت الزوجة أن زوجها دخل السجن وهي تبكي، فالرؤيا بشرى بالفرج والرزق الوفير والخير الكثير القادم، وبشرى بالسعادة وتحقيق الأمنيات، إن شاء الله.
رؤيا الزوجة أن زوجها يبني لنفسه سجناً ودخل فيه وهو في الحقيقة مريض، فالرؤيا تدل على اقتراب أجله، والله أعلم بالآجال.
رؤيا الزوجة خروج زوجها من السجن
رؤيا الزوجة خروج زوجها من السجن فيها إشارة إيجابية لصاحبة الرؤيا، فهي تدل على خروج الزوج من الضيق إلى الفرج وزوال الهم والضيق وانقضاء الدّين.
إذا كان الزوج مسجوناً بالفعل وترى الزوجة أن زوجها خرج من السجن، ففي الرؤية إشارة إلى اقتراب خروجه من السجن والتخلص من الحبس. أما إذا كان الزوج مديوناً بدين، ففي الرؤيا دلالة على انقضاء دينه وزيادة رزقه والبركة فيه.
إذا كان زوج الرائية مريضاً ورأت أنه هرب من السجن، فلها البشرى باقتراب شفائه وتخلصه من الآلام والأوجاع.
رؤيا الزوجة أن زوجها يخرج من السجن، يبرهن الحلم على قدوم الخير والمسرات والأمور الرائعة التي تبهجها في كثير من الأوقات، كما تعبر الرؤيا عن فك الكرب وزوال الهمّ.
لو رأت الزوجة أن زوجها كان مسجوناً ثم خرج من سجنه فهو إشارة إلى تحسن أحوال الزوج، ولو كان يعاني أزمة مالية فسوف يستطيع مواجهتها والتصدي لها. والله أعلم.
