حالة من الجدل أثارتها الفنانة شيرين عبدالوهاب عقب خروجها من مستشفى الأمراض النفسية الذي كانت محتجزة به، وتلقت به العلاج لمدة 20 يوماً تقريباً، فانتشرت تقارير صحفية تؤكد عودتها لطليقها حسام حبيب، كما قامت بمقاضاة شقيقها واتهمته بالاعتداء عليها، إليك أبرز تفاصيل تفاصيل مستجدات أزمة شيرين عبدالوهاب.. حقيقة عودة شيرين عبدالوهاب إلى حسام حبيب بعد أن بعثت برسالة مقتضبة إلى محاميها المستشار ياسر قنطوش تعرب فيها عن رغبتها الشديدة في الخروج من المصحة، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة وعادت شيرين عبدالوهاب إلى منزلها، لتنتشر بعدها الأخبار التي تفيد بعودة شيرين عبدالوهاب إلى طليقها، مما أثار حالة كبيرة من الجدل، لاسيما بعد أن اتهمته أسرة شيرين بأنه السبب وراء إدمانها للمخدرات، بالإضافة إلى تصريحات شيرين السابقة باستحالة عودتها إليه مرة أخرى، حيث يجمعهما تاريخ من الخلافات وصلت إلى قاعات المحاكم، وحتى الآن لم تصدر أي تصريحات رسمية من جانب الفنانة شيرين عبدالوهاب تجزم بعودتها إلى طليقها حسام حبيب، والذي كشف في تصريحات سابقة أنه مازال يكن لها مشاعر الحب وأن المحيطين بهما هم السبب وراء الانفصال.
شيرين عبدالوهاب تقاضي شقيقها شيرين عبدالوهاب أصدرت بياناً من خلال محاميها ياسر قنطوش، جاء فيه أنها أنهت عمل مدير أعمالها السابق لعدم قيامه بدوره على النحو المطلوب، وأكد البيان أنها تعرضت لمؤامرة كبيرة من شقيقها محمد وبعض المقربين لها، موجهة الاتهام لشقيقها بضربها مستخدماً سلاحاً في مواجهتها لترويعها بصحبة مجموعة من الأشخاص، وأضاف البيان أن الفنانة اتخذت الإجراءات القانونية تجاهه بسبب السب والقذف الذي ذكره شقيقها أثناء حواره في أحد البرامج، وختم البيان أن شيرين عبدالوهاب خرجت من المشفى بصحبة محاميها، واستقلت معه سيارته وتوجهت إلى منزلها، ويأتي موقف مقاضاة شيرين لشقيقها مؤكداً لصحة أقوال حسام حبيب، والذي كان قد أكد من قبل من خلال تصريحاته أنه تم إيداع شيرين في المصحة باستخدام الترويع والعنف، وأنه تم الاعتداء عليها لإرهابها.