استقطب معرض مستقبل الإعلام "fomex" اليوم الجمعة الموافق 11 نوفمبر 2022، الزوار في وجود سلسلة من الفعاليات المتنوعة، ويأتي المعرض مصاحبا للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في نسخته ال22، المقام في الرياض، حاملا شعار "الإعلام في عالم يتشكّل".
فعاليات معرض مستقبل الإعلام
ووفقا لما ذكر في واس، فإن المعرض يقدم لزواره سلسلة من الورش الهندسية والفعاليات والندوات، هذا إلى جانب الورش البرامجية التي تسهم بشكل فعال في ترويج الإنتاجات السمعية والبصرية، وتبرز أهم فعاليات المعرض في الآتي:
- إقامة مسابقات سمعية وبصرية بمشاركة أكثر من ألف إعلامي وحضور ما يزيد عن 100 عارض موزّعين على قرابة 150 جناحًا من شتى بلدان العالم.
- حضور بارز وقوي للشخصيات الإعلامية المتخصصة في مجال الإنتاج التلفزيوني والرياضي عبر استضافتهم تحت مظلة فعاليات معرض مستقبل الإعلام.
- تنظيم جلسات حوارية الأولى تحمل عنوان "الإنتاج المحلي في التلفزيون والإذاعة التحول المستقبلي"، وحلقة نقاش أخرى تحمل اسم "الإعلام الرياضي وصناعة النجوم".
- تنظيم محاضرة بعنوان "البودكاست والإعلام الجديد"، مقدمة للحضور في المعرض، تعقبها جلسة تحمل عنوان" المحتوى العربي الرقمي".
- إتاحة الفرصة أمام الحضور للتعرف على ما يقدمه المعرض عبر القنوات المشاركة سواء على المستوى المحلي أو المستوى الدولي.
الجدير بالذكر أن المعرض يسهم في جعل الحضور يشارك في الفعاليات من خلال إيجاد الحلول، ورصد دور المؤسسات المحلية والدولية في البحث عن سبل تطوير جودة المحتوى والإنتاج المشرّف على إدارة البرامج والمحتوى ممثلة بهيئة الإذاعة والتلفزيون واتحاد إذاعات الدول العربية.
أهداف المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون
- تطوير الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي وفقا لنهج يتماشى مع التحديات التي تواجه المشهد الإعلامي السمعي والبصري على وجه العموم.
- تشجيع أصحاب الرؤى والمبدعين على خوض تجربة الإنتاج التلفزيوني والإذاعي الذي يهدف إلى التعريف بالحضارة العربية وترجمة الواقع العربي المعاصر في مختلف ظواهره.
انطلاق المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون
انطلقت في 7 نوفمبر الماضي للعام الجاري 2022، النسخة ال22 من أعمال المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، في العاصمة الرياض، واستمرت أعمال المهرجان حتى الـ 10 من شهر نوفمبر الجاري، المنظم من قبل هيئة الإذاعة والتلفزيون، بالتعاون والتنسيق مع اتحاد إذاعات الدول العربية.
وجاءت الفكرة من استضافة الرياض للنسخة الحالية من المهرجان من أجل تعزيز المكانة الكبيرة التي تحتلها المملكة في محيطها الإقليمي والدولي، وتأكيدًا لدورها الفعال وعمقها المترسخ في العالمين العربي والإسلامي، فضلا عن ذلك فإن المهرجان ينطلق ليؤكد على بعض المفاهيم متمثلة في التسامح والتعايش وتقبل الثقافات الأخرى.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
