قاد الملك "تشارلز" والملكة "كاميلا" العائلة المالكة في التقليد السنوي لتكريم أولئك الذين ماتوا في الحرب. حضر الزوجان الملكيان إحتفال الذكرى في قاعة ألبرت الملكية بلندن يوم السبت، لتذكر وتكريم الجنود الذين سقطوا من بريطانيا ودول الكومنولث.
كما حضر إحتفال الذكرى أمير وأميرة ويلز الأمير "ويليام" و"كيت ميدلتون"، الأمير "إدوارد" و"صوفي" كونتيسة ويسيكس، الأميرة "آن" وزوجها نائب الأدميرال السير "تيم لورانس"، دوق ودوقة غلوستر، دوق كنت والأميرة "ألكسندرا".
وقد ظهر كل أعضاء العائلة المالكة بمن فيهم الملك "تشارلز" والملكة "كاميلا" بدبابيس زهرة الخشخاش الحمراء، التي تُعد الرمز الذي تم استخدامه منذ عام 1921 لإحياء ذكرى العسكريين الذين لقوا حتفهم في الحرب.
الملك تشارلز يضع إكليل الزهور على النصب التذكاري
قاد الملك "تشارلز الثالث" قداس يوم الذكرى السنوي، اليوم الأحد، في بريطانيا للمرة الأولى بصفته ملكاً. حضر الملك الخدمة جنباً إلى جنب مع الملكة "كاميلا" وأعضاء آخرين من العائلة المالكة في The Cenotaph في وسط لندن. وقد قام الملك بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري- وهي المرة الأولى التي يفعل فيها ذلك كملك، بعد وفاة والدته الملكة "إليزابيث الثانية"، حيث تم تصميم إكليل جده الملك "جورج السادس " والملكة "إليزابيث الثانية".
كما وضع أفراد من العائلة المالكة، بمن فيهم أمير ويلز وإيرل ويسيكس والأميرة الملكية "آن"، أكاليل الزهور، إلى جانب رئيس الوزراء وكبار السياسيين الآخرين.
التزمت المملكة المتحدة الصمت لمدة دقيقتين عند الساعة 11:00 بتوقيت جرينتش، مع احتفالات مماثلة في النصب التذكارية للحرب في جميع أنحاء البلاد، تكريماً للجنود والنساء الذين لقوا حتفهم في النزاعات الماضية.
كما تميزت خدمة الأحد، التي قادها أسقف لندن، بمسيرة قام بها حوالي 10 الآف من قدامى المحاربين في الفيلق الملكي البريطاني، يمثلون 300 من القوات المسلحة والمنظمات المختلفة بينهم. ومن بين المشاركين هناك قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية - وعددهم أقل مع مرور كل عام - وأولئك الذين خدموا في النزاعات الأخيرة.
جديراً بالذكر أنه يُقام القداس السنوي في يوم الأحد الأقرب إلى 11 نوفمبر- وهو اليوم الذي انتهت فيه الحرب العالمية الأولى في عام 1918.
الملك تشارلز قاد أحداث يوم الذكرى العام الماضي
على الرغم من أن إحتفال يوم الذكرى هذا العام هو الأول لـ"تشارلز" كملك منذ وفاة الملكة "إليزابيث" في 8 سبتمبر عن عمرٍ يناهز 96 عاماً، إلا أن الملك "تشارلز" قاد إحتفال العام الماضي بعد أن تغيبت الملكة عنه، بعد دخولها المستشفى الشهر السابق للإحتفال وطلب منها الأطباء الراحة.
وعلى الرغم من أن الملكة "إليزابيث" كانت تخطط لحضور حفل إحياء ذكرى يوم الأحد في النصب التذكاري للحرب، إلا أنها أيضاً انسحبت في اللحظة الأخيرة بسبب التواء في الظهر، ووضع "تشارلز"- أمير ويلز آنذاك- إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري نيابة عن والدته.
الملكة كاميلا في ميدان الذكرى
قادت الملكة "كاميلا" الاحتفال بيوم الذكرى في ميدان الذكرى، في كنيسة وستمنستر آبي، وهي أول خدمة لها بصفتها زوجة الملكة، والذي يُقام سنوياً منذ عام 1928.
أثناء الخدمة، ألقى عميد وستمنستر خطاباً، جاء فيه: "للمرة الرابعة والتسعين في ميدان الذكرى، نجتمع مرة أخرى لنتذكر أولئك الذين ضحوا بحياتهم في صراعات عصرنا، حتى نتمتع بالحرية والسلام. في الساعة الحادية عشرة من اليوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر من عام 1918، انتهت الحرب العالمية الأولى. لقد أصبح ذلك التاريخ، ذلك الوقت، لحظة رمزية يجب التوقف فيها في صمت للذكرى والامتنان. بقلوب مملوءة في هذا، مجال الذكرى لدينا، دعونا نصلي من أجل سلام العالم كله". ثم التقت الملكة "كاميلا" مع قدامى المحاربين والممثلين العسكريين قبل مغادرتها.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»