ردت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي على بعض الأشخاص المتنمرين، الذين تهكموا على شكل وجهها وملامحها، عقب ظهورها الأخير في حفلها الذي أقيم بموسم الرياض. وقالت "هيفاء": إن هؤلاء المتنمرين سعَوا لإثبات أنها مشوَّهة وليست سمراء، وأضافت: "ما العيب أن أكون سمراء الوجه، بعد أن بيّضت وجه بلدي"، وسخرت من منتقديها قائلة: "لو أرادوا إثبات أن لوني فسفوري؛ فلا مشكلة".
وتلقت "هيفاء" دعماً فنياً كبيراً من زملائها، الذين استنكروا حملة التنمر التي تعرضت لها، وأثنَوا على إطلالتها في الحفل، ونجاحها الكبير الذي حققته.
ولا تعَد "هيفاء" أول النجوم الذين تعرضوا للتنمر؛ فمَن أبرزهم؟
كاظم الساهر
كشف المطرب العراقي "كاظم الساهر" عن تعرُّضه للتنمر في صغره؛ مما أدخله في حالة نفسية سيئة جعلته مضطراً لتغيير اسمه، وقال "كاظم" إنه قدّم أولى أغنياته باسمه الحقيقي "كاظم جبار إبراهيم"، إلا أن أحد الأشخاص تنمر عليه قائلاً: "اسمك يصلح بائع عصير"؛ فعاد إلى أصدقائه وروى لهم الواقعة، وأنه شعر بالإهانة وقرر تغيير اسمه الحقيقي لآخَر فني؛ فصار "كاظم الساهر".
ريا أبي راشد
كشفت عن تعرضها للتنمر أيضاً في صغرها بسبب وزنها الزائد؛ مما جعلها تعاني من طفولة صعبة جرّاء التعليقات السلبية على وزنها وشكلها، وهو ما منحها دافعاً للعمل وبناء مسيرتها الإعلامية الناجحة، وأكدت "ريا" على رفضها التعليق على شكلها مِن قِبل أي شخص، بعدما كانت أسرتها تعلّق على شكلها بصورة مستمرة.
أمينة خليل
كشفت في عدة لقاءات تلفزيونية عن تعرُّضها للتنمر بشكل مستمر، وقالت إن متابعيها دائمو التنمر على شكل أنفها؛ مما جعلها تفكر في إجراء عملية جراحية لتصغيره، إلا أنها فضّلت التصالح مع شكلها ومواجهة المتنمرين.
هنا الزاهد
كشفت عن تعرضها للتنمر منذ طفولتها بسبب أنفها، وقالت "هنا" رداً على أسئلة متابعيها عبْر حسابها على"إنستغرام"، إنها تعرضت للتنمر من قِبل زملائها؛ مما جعلها تخضع لجراحة تجميلية لإنهاء هذه العقدة التي لازمتها، بجانب ارتدائها خواتم الأطفال بسبب عدم قدرتها على شراء خواتم النساء لنحافَة أصابعها.
هنادي مهنا
كشفت عن أسباب سعيها المتكرر لإنقاص وزنها، وقالت في حوار تلفزيوني، إن التنمر الذي تعرضت له عبْر منصات التواصل الاجتماعي، أثّر على حالتها النفسية سلباً، وهو ما أجبرها على فقدان وزنها والوصول لوزن مثالي.
