توجد العديد من الروائح التي تصدر من سيارتك أثناء القيادة على الطرق، ولا يدري قائد المركبة مدى خطورتها على مستقلّي السيارة، وتكون غير مألوفة وتُعَد إنذاراً مبكراً لمشكلة ما؛ فقد يصادف أن تنبعث من سيارتك رائحة غير عادية أو مقززة، وعلى الرغم من أنك قد لا تهتم كثيراً بذلك، إلا أن هذه الروائح الكريهة يمكن أن تؤدي إلى إصلاحات باهظة الثمن لا يجب تجاهلها؛ لذلك نوضح لك بعض الروائح والأسباب الكامنة وراءها.
- رائحة تعفّن
وذلك قد يكون سبباً في وجود العفن، ويمكن أن يؤدي تشغيل المروحة فقط بسرعة عالية مع إيقاف تشغيل التكييف، إلى تجفيف المبخر لإزالة العفن وإزالة الرائحة.
ومع ذلك، يمكن أن تكون الرائحة ناتجة عن انسداد في أنبوب الصرف، الذي يسمح للماء بالتسرُّب تحت السيارة، ويمكن أيضاً أن تكون رائحة العفن الفطري ناتجة عن تبلل بعض القطع في سيارتك عند تسرُّب الماء إلى الداخل.
- رائحة حلوة
مضاد التجمد له رائحة حلوة، وعادة ما تعني رائحته داخل السيارة، أن هناك تسرباً في مكان ما في نظام التبريد، رغم ذلك قد لا يكون من السهل رؤية المصدر.فعلى سبيل المثال، يمكن أن يكون التسرب ناتجاً عن مبادل حراري متآكل، يُعرف أيضاً باسم قلب سخان، والذي يكون عادةً خلف لوحة القيادة.
كما يمكن أن يكون التسرُّب على شكل بخار يدخل السيارة، ويُنتج الرائحة، تجب معالجة هذه المشكلة؛ لأن استنشاق مانع للتجمد ليس مفيداً لك.
- رائحة احتراق
في سيارة ذات ناقل حركة يدوي، يمكن أن تتعرض لوحة القابض للسخونة الزائدة نتيجة ركوب دواسة القابض، ويمكن للأوراق أو المواد الأخرى الموجودة في حجرة المحرك، والتي يتم تواجدها أحياناً عن طريق تعشيش القوارض، أن تحترق أيضاً على الأسطح الساخنة.