أعلن إيلون ماسك رغبته الحقيقية حول شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، مبينا أنه لا يريد أن يكون الرئيس التنفيذي لأي شركة، وذلك خلال المحاكمة التي شهدها مقابل محامي تسلا، وكانت من أشهر تصريحاته في هذه الجلسة أنه لا ينوي الاحتفاظ بمقعده كرئيس تنفيذي لشركة تويتر إلى الأبد، وبالعودة لمسيرة عمل "ماسك" في تويتر، سنجد أنه تولى منصب الرئيس التنفيذي للشركة منذ أسبوعين وخلال تلك الفترة قام بتسريح أكثر من نصف موظفي تويتر.
ووفقا لما ذكر في صحيفة "the verge"، فقد أكد "ماسك" أنه يريد تعيين شخص آخر لتولي مهام إدارة تويتر، على أن يقنن تواجده في الشركة ويستثمر وقته خارج تويتر، الغريب في الأمر كذلك أن "ماسك" أبدى رغبته أيضا في التخلي عن منصبه كرئيس تنفيذي لشركة Tesla، وفقًا لتصريحات جيمس مردوخ، عضو مجلس إدارة Tesla السابق.
سبب رغبة ماسك في عدم شغل منصب الرئيس التنفيذي
وعن أسباب رغبته في التنحي عن شغل منصب الرئيس التنفيذي لأغلب شركاته، أوضح "ماسك" أنه ينظر لهذا المنصب بعين مختلفة، كونه يعتقد بأن المدير التنفيذي هو المسؤول عن تطوير التكنولوجيا والتقنيات المستخدمة في الشركات، على عكس الشائع الذي يعرف مهام الرئيس التنفيذي بأنه مسؤول عن الإشراف على الأعمال بشكل عام.
على الجانب الآخر، أعرب المستثمرون عن قلقهم بشأن قدرة ماسك على القيام بمهام متعددة، خاصة وأنه بعد توليه منصب الرئيس التنفيذي لتويتر، خسرت الشركة أكثر من مليون مستخدم، بجانب انسحاب العديد من المعلنين المعروفين من على المنصة، الأمر الذي شكل خطرا على تويتر، كونها مؤسسة تعتمد على إيرادات الإعلانات بنسبة 90%، الأمر الذي على إثره دعا "ماسك" موظفيه للعمل من الشركة لمدة 40 ساعة على الأقل أسبوعيا، على أن يسمح فقط للعمال "الاستثنائيين" بالعمل عن بعد.
إيقاف الإعلانات على تويتر
وفي وقت سابق، دعت شركة Omnicom، إحدى أكبر الشركات الإعلانية في العالم، أصحاب العلامات التجارية الكبرى لإيقاف إعلاناتهم بشكل مؤقت على منصة تويتر، خاصة بعدما فقد تويتر عنصري الأمن والسلامة، عقب تسريح "ماسك" للفرق المسؤولة عن حقوق الثقة في الموقع، وازدياد التخوفات حول نشوب بعض المخاطر التي تهدد سلامة العلامة التجارية المستمرة في التواصل مع تويتر.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر