أعتمدت أمانة منطقة الرياض الدليل التنظيمي الشامل للوحات التجارية في العاصمة، من أجل مراعاة الخصائص العمرانية والهوية الثقافية، ويهدف الدليل إلى تحسين المشهد الحضري، وإضفاء قيمة جمالية للمظهر العام للمدينة، وذلك في إطار اهتمام الأمانة بتحقيق المستهدفات الطموحة للرياض.
ويمنحُ الدليل مساحة أمام المنشآت التجارية للإبداع والتميّز في لوحاتها، مع تأكيده على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الفنية التي تحدّد جميع تفاصيل اللوحات، وأحجامها، ومواد تصنيعها، وإضاءاتها، وغيرها من الضوابط التنظيمية التي ستسهم في تناسق اللوحات المتجاورة وتكاملها فيما بينها بما يعزز من جودة البيئة العمرانية للمدينة.
وراعى الدليل ثلاثة مرتكزات تمثلت في التصنيف العمراني وخصائص المناطق الحضرية، الخصائص المميزة لكل منطقة عمرانية بما يعكس الهوية الثقافية والحضارية والوظيفية، وتشكيل الصورة البصرية للمدينة.
وكانت أمانة الرياض قد نفّذت مخرجات الدليل على طريق التخصصي كنموذج أولي، مشيرة إلى أن التجربة حققت الأهداف الأساسية من إعداد الدليل، وساهمت في تحسين المشهد العام من خلال تنظيم لوحات المنشآت على المباني التجارية.
ويأتي الدليل التنظيمي الشامل للوحات التجارية متماشيًا مع ما تتخذه أمانة منطقة الرياض من خطوات جادة لتحسين المشهد الحضري في المدينة، وإزالة كافة عناصر التشوه البصري، بهدف تعزيز تنافسية المدينة على المستوى المحلي.
منصة "ناقلات" للحدّ من التشوه البصري
الجدير بالإشارة أن دشّن الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض في وقت سابق، منصة "ناقلات" الإلكترونية من أجل رصد ومتابعة حركة الشاحنات التي تنقل مخلفات البناء والهدم من المواقع الإنشائية حتى تفريغها في المرادم المخصصة؛ لتحقيق مستهدفات التنمية الحضرية، وفقًا لرؤية المملكة 2030، وذلك بحضور رئيس الهيئة العامة للنقل الدكتور رميح بن محمد الرميح.
وأكّد الأمير فيصل بن عياف أن تدشين هذه المنصة يأتي أنطلاقًا من إستراتيجية الأمانة في التحول الرقمي في جميع خدماتها، منوهاً بأن إطلاق هذه المنصة سيسهم في ضبط عملية تتبع الشاحنات والحد من رمي المخلفات بشكل عشوائي وتنظيم عمل المعدات داخل الرياض.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر