تعد الموسيقى أقوى اللغات القادرة على توحيد الشعوب إلى جانب كرة القدم، ولهذا أصبح إطلاق أغانٍ لبطولة كأس العالم تقليداً يتكرر في كل دورة وقبل انطلاق هذه النسخة لعام 2022 في نوفمبر الحالى بقطر كشف "الفيفا" لأول مرة عن سلسلة أغانٍ للبطولة فما هي أبرزها؟
قناديل السماء
كشفت العراقية رحمة رياض عن مشاركتها في أغنية خاصة لكأس العالم بمشاركة الإماراتية بلقيس فتحي والمغربيتين نورة فتحي ومنال، وهي الأغنية الأولى في تاريخ المونديال التي تجمع 4 مطربات عربيات وسلّط فيديو كليب الأغنية الضوء على مشاركة النساء في تحكيم المونديال، وهو ما يحدث لأول مرة في التاريخ وبمشاركة 6 حكمات واللواتي سيدرن بعض مباريات البطولة ويساعدن على تحكيمها.
أرحبو
تعني كلمة "أرحبو" أهلاً وسهلاً بكافة لغات العالم وشارك في غنائها باللغة العربية "ناصر الكبيسي و"عايض" و"حنين حسين" وأداها باللغة الإنجليزية مغنيا الراب الكونغولي "غيمس" و البورتوريكي "أوزونا، وتعبر الأغنية عن مدى ترحيب قطر بكافة شعوب العالم على أراضيها خلال مُنافسات البطولة التي تُقام من 20 نوفمبر حتى 18 ديسمبر.
هيا هي
تعتبر "هيّا هيّا.. نحن أفضل معاً" أولى الأغاني الرسمية التي طرحتها الفيفا وأداها النجم الأمريكي "ترينيداد كاردونا" والمغني الأفريقي "دافيدو" والقطرية "عائشة، وهي الأغنية التي شهدت لأول مرة تواجد سيدة ترتدي الحجاب أو حتى الزي العربي في أغنية رسمية للمونديال، واستُلهمت الأغنية من الموسيقى الرسمية للبطولة.
El Rock del Mundial
يذكر أن "الفيفا" عمد إلى ربط الموسيقى بكرة القدم عبر طرح أغنية للمونديال وذلك منذ عام 1962 عندما سجلت El Rock del Mundial كأول أغنية رسمية لكأس العالم، وعلى مدار التاريخ صدرت أغانٍ للمونديال علقت بأذهان محبي الموسيقى والرياضة.
La Copa de la Vida
قام بغنائها المطرب العالمي ريكي مارتن في مونديال 1998 والذي أقيم بفرنسا، و اعتبرها المتابعون أحد أجمل وأمتع أغنيات كأس العالم على الإطلاق.
Bamboo
غنتها المطربة الكولومبية شاكيرا والأمريكي "ويكليف جين" في بطولة كأس العالم عام 2006 والتي أقيمت بألمانيا.
Waka Waka
قدمت في بطولة كأس العالم 2010 حين أقيمت لأول مرة في جنوب أفريقيا، واختيرت "شاكيرا" للمرة الثانية على التوالي لغناء أغنية البطولة ودمجت الطابع الأفريقي الموسيقي وملابسه مع الإيقاع الغربي.
Ola Ola
أما في نسخة كأس العالم 2014 والتي أقيمت في البرازيل فقد اختير الثنائي اللاتيني جينيفر لوبيز والبرازيلية كلوديا ليتي لغناء الأغنية.