يحتاج السجاد الجديد إلى اتباع طرق عناية خاصّة به، وذلك للحفاظ على مظهر الكسوة الأرضيّة، مهما كانت الخيوط التي تحبكها. في الآتي، مجموعة من الطرق والخطوات السهلة والبسيطة للحفاظ على السجّاد الجديد.
طرق العناية بالسجّاد الجديد
- امتصاص الانسكابات: يجب مراعاة أمر المسارعة إلى علاج الانسكابات التي تلوّث السجّادة، بالسبل المناسبة، ومن دون المبالغة في الفرك، حتّى لا تتغلغل البقع في نسيج الكسوة الأرضيّة. بالمقابل، كلّما طال الانتظار، ستزداد إزالة أي بقعة صعوبة. في خطوة أوّلية، يُفيد التنظيف بوساطة فوطة مصنوعة من القماش، نظيفة، لامتصاص أي سائل.
- المكنسة الكهربائيّة المناسبة: من الضروري اختيار المكنسة الكهربائيّة المناسبة لكل سجّادة، في المنزل؛ فقد تكون المكنسة الكهربائية المحمولة باليد مناسبة للسلالم، على سبيل المثال، في حين أن الوضع الرأسي للمكنسة الكهربائيّة رائع للغرف الكبيرة المفترشة بالسجّاد...
- تقليم أطراف السجادة: لا بد أن تتضرّر أطراف السجادة، وصولًا إلى التمزّق، في حضور الأطفال أو الحيوانات الأليفة في المنزل! في المواجهة، يصحّ الإمساك بمقصّ للتخلّص من الخيوط الظاهرة.
- المشروب الغازي: هو يُكافح البقع التي توسّخ السجاد سواء كانت البقع متعلّقة بالحيوانات الأليفة أو القهوة، أو الشاي، إذ يكفي صبّ بضع قطرات من الصودا، مع الدعك بوساطة فوطة مصنوعة من القماش، ونظيفة.
نقاط للحفاظ على نظافة السجّاد
- من الواضح أن تنظيف السجاد، بوساطة المكنسة الكهربائيّة، بصورة أسبوعيّة أو مرّتين في الأسبوع في المناطق المنزليّة المزدحمة، يُحافظ على ألق الكسوة الأرضيّة، كما ينزع الأوساخ والحطام ويمنع السجاد من التلف السريع.
- تحتاج الممرّات والسلالم والغرف التي تشهد الكثير من حركة السير، والتي يفترشها السجّاد، إلى المزيد من الاهتمام، مثل: وضع بساط فوق أكسية الأرضيّات، إذ يسهل استبدال بساط جديد بالقديم، عندما يتسخ الأخير أو يتبقّع.
- ستظلّ السجّادة بحاجة إلى بعض العناية الإضافية من وقت لآخر، مع أهمّية القيام بالتنظيف العميق بوساطة البخار كلّ ستّة أشهر.