يحتفل العالم بـ"اليوم العالمي للرجل"، في الـ19 من شهر نوفمبر من كل عام، ويأتي ليسلط الضوء على ضرورة رفع مستوى الوعي حول مساهمات الرجال في المجتمع، والاهتمام بصحتهم ورفاهيتهم، وكيفية تحسين العلاقات بين الجنسين.
قصته
ويعود تاريخ الاحتفال بـ"اليوم العالمي للرجل" إلى عام 1992 عندما اختار رجل يسمى توماس أوستر يوم 7 فبراير للاحتفال بـ"اليوم العالمي للرجل"، ولكن لم يتم الاحتفال به.
ثم أسس الدكتور جيروم تيلوكسينج، وهو محاضر في التاريخ بجامعة جزر الهند الغربية في ترينيداد وتوباجو، اليوم العالمي للرجل 19 نوفمبر عام 1999 كعلامة احترام لوالده، إذ يصادف ذلك التاريخ يوم ميلاد والده.
وكشف تيلوكسينج سبب اختياره فكرة تحديد يوم عالمي للرجل، وهو التركيز على مواضيع الصحة العقلية للرجال والذكورة السامة وانتحار الذكور وتعزيز صحة الرجال وتحسين العلاقات بين الجنسين.
١٩ نوفمبر اليوم العالمي
ويركز الاحتفال بـ اليوم العالمي للرجل على:
- تعزيز القدوة الإيجابية للذكور، من خلال تسليط الضوء على النماذج المشرفة التي تبذل جهوداً صادقة لتوفير حياة كريمة.
- إبراز التمييز ضد الرجل في مجالات الخدمات الاجتماعية والمواقف والتوقعات الاجتماعية والقانون.
- التركيز على صحة الرجل وعافيته الاجتماعية والعاطفية والجسدية والروحية بـ اليوم العالمي للرجل.
تابعي المزيد: في اليوم العالمي للرجل..تعرفوا على النساء اللواتي يجب عدم الارتباط بهن
اليوم العالمي للرجل 2022
وجاء الاحتفال بـ اليوم العالمي للرجل 2022 تحت شعار "مساعدة الرجل والفتيان"، إذ هدف إلى تعزيز الصحة الجسدية ولنفسية والاجتماعية والروحية للرجال.
ويحمل اليوم العالمي للرجل قيمة كبيرة، إذ يسلط الضوء على "ركائز يوم الرجل العالمي"، التي تتضمن مساهمات الرجل في الأمة والمجتمع والأسرة والزواج ورعاية الأطفال.
ويسلط أيضاًً اليوم العالمي للرجل الضوء على التمييز الذي يواجهه الرجال، ما يخلق فرصة لتحسين العلاقات بين الجنسين والمساواة.
ويحظى اليوم العالمي للرجل بتقدير كافة الرجال حول العالم، نظراً لأنه يعزز الوعي بالقضايا المتعلقة بالرجال.
ويهدف أيضاً إلى معالجة قضايا الرجال باختلاف مراحلهم العمرية وإبراز دورهم الإيجاب في المجتمع وتعزيز المساواة بين الجنسين.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر