عُقد في طشقند بأوزبكستان بحضور 2500 ممثل عن المؤسسات الدولية الحكومية وغير الحكومية من 150 دولة حول العالم المؤتمر العالمي الذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر الجاري حول رعاية وتعليم الطفولة المبكرة"، وقد شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في وزارة التربية والتعليم في هذا المؤتمر.
4 محاور رئيسية
وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" ركز المؤتمر على 4 محاور رئيسية، وهي:
• الشمولية والجودة والرفاهية.
• القوى العاملة في رعاية الطفولة المبكرة ومقدمي الرعاية.
• السياسة والحوكمة.
• التمويل وابتكارات البرنامج.
البيان الختامي
وكان البيان الختامي للمؤتمر قد أكد على أهمية تطبيق المحاور التالية:
• حق كل طفل في رعاية مبكرة وتعليم ما قبل المدرسة بجودة عالية.
• تجديد وتقوية الالتزام والعمل السياسي وحشد المزيد من الدعم لتطوير سياسات وبرامج رعاية الطفولة المبكرة والتعليم القائم على الحقوق والشاملة.
• زيادة الاستثمار المنصف والفعال في رعاية الطفولة المبكرة والتعليم.
• الالتزام بضمان التحاق الأطفال لعام واحد على الأقل بمرحلة التعليم قبل الابتدائي تماشيًّا مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.
رؤى استشرافية
يذكر أنّ وزارة التربية والتعليم الإماراتية ترتكز على رؤى استشراف مستقبل الطفولة المبكرة في دولة الإمارات، والتي تتضمن:
• تحسين الصحة وجودة الحياة.
• توفير أفضل تعليم على مستوى العالم للوصول إلى النتائج التعليمية المتميزة، بما يفتح أمامهم آفاقاً واسعة للإبداع وإبراز الطاقات والمواهب الخلاقة بصورة علمية لمستقبلهم وغدهم المشرق.
• إبراز النموذج الفريد للدولة، من خلال الرعاية الشاملة والمحفزة التي يحظى بها الطفل في مرحلة عمرية مبكرة.
• تصميم منظومة متكاملة تشكل بيئة تعلم آمنة، انطلاقًا من أنّ الاهتمام بالطفولة يعتبر من القيم المتوارثة والمتأصلة في المجتمع الإماراتي، لبناء جيل قادر على المشاركة بفاعلية في استدامة تطور الدولة ونهضتها.
حماية الطفل في المؤسسات التعليمية
من جهته قال "أحمد الزعابي" مدير إدارة الرقابة على مؤسسات الطفولة المبكرة بوزارة التربية والتعليم:" قمنا خلال مشاركتنا في هذا المؤتمر باستعراض سياسة الوزارة المطورة لحماية الطفل في المؤسسات التعليمية، والتي أسست لبناء منظومة وطنية متكاملة، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وخالية من العنف بكل أشكاله اللفظية والنفسية والجسدية من خلال اتخاذ التدابير الوقائية، وتطبيق إجراءات الإبلاغ عن الحالات المشتبه بتعرضها للإساءة وتوفير الحماية لها، وتعزيز القدرات اللازمة للتعامل مع حالات الإساءة للطفل وحمايته بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة، واطلعنا على أفضل الممارسات العالمية في مجال حماية وتمكين الطفل، والارتقاء بجودة حياته الصحية والنفسية والبدنية والاجتماعية".
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر