"رحلة يوسف" من الأفلام التي تم عرضها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 44، وذلك ضمن فعاليات مسابقة آفاق للسينما العربية.
وتدور أحداث الفيلم حول "عائلة يوسف " في الوقت الذي خرج فيه الكثير من السوريين إلى بلاد اللجوء خوفاً من الحرب، إلا هو وعائلته خرجوا خوفاً على الحب دون أن يعلموا ما تخبئ لهم الأيام.
مؤلف الفيلم ومخرجه تحدثا لـ "سيدتي" عن فكرة العمل وكواليس التحضير له .
" الفكرة باختصار بين حفيد وجد"
قال وسام كنعان مؤلف العمل، إن فكرة الفيلم كانت وليدة لمجموعة من الجلسات والنقاشات والعصف الذهني بينه وبين المخرج جود سعيد الذي شاركه كتابة السيناريو والفنان أيمن زيدان بطل الفيلم، إلى أن تم الوصول إلى فكرته الرئيسية وهى باختصار فكرة بين " الحفيد والجد"، حفيد يريد الانطلاق للحياة في مقتبل عمره ، و"جد" في خواتيم حياته لينعكس الأمر في النهاية بوجود حوار بين جيلين متباعدين.
وأضاف كنعان، إلى أن المدة التي استغرق فيها كتابة الفيلم كانت بضعة أشهر فقط لم تصل إلى سنة كاملة ، منوهاً على انه تم كتابة مجموعة من النسخ للعمل إلى أن تم الوصول للصيغة النهائية على الورق وهي التي عرضت في المهرجان.
وعن سبب عدم تسليط الضوء على أزمة ومصاعب الحياة بصورة مباشرة بداخل مخيمات اللاجئين، اوضح وسام كنعان أنه بالفعل تم قصد ذلك، خاصة وأن أزمة المخيمات وعرضها فنياً في أكثر من عمل ، كانت تجعله يدخل في حالة من الضيق لانها أصبحت تطرح بشكل تقليدي "كليشهات" مكررة.
وتابع :" كلنا نعرف مشاكل المخيمات ، والإعلام سكن بداخلها وأنتج عشرات الوثائقيات وطرحها في أعمال فنية بشكل مكرر دون تجديد وهو أمر يضايقني".
واستطرد أنه لذلك فضّل هو والقائمين على صناعة الفيلم، أن يأخذوا المشاهدين إلى حالة انسانية تتماشى بالتوزاي مع معاناة المخيمات، من خلال قصة الشاب " زياد" الذي يملك موهبة رائعة في لعبة كرة القدم.
وتعليقا على نهاية الفيلم التي اعتبرها الكثيرين صادمة، خاصة بعد موت " زياد " و "هاجر"، قال وسام كنعان: " في النهاية أنا أكتب "شغل" له علاقة بأرض الواقع ، ومن يريد ذلك يجب أن يكون صادقاً مع نفسه ومع شخصيات فيلمه، وفي النهاية أنا أختار نهاية مناسبة لما يحدث على أرض الواقع".
" التحضير للفيلم استغرق 3 سنوات"
بينما أعرب مخرج العمل جود سعيد عن سعادته ، بالإقبال الكبير على الفيلم رغم أن عرضه تزامن مع حفل افتتاح بطولة كأس العالم ، قائلاً " رد الفعل تجاوز ما كنت أنتظره".
وعن سبب تفضيله خلال أحداث الفيلم الدمج بين مشاهد الفيلم، ومشاهد أخرى وثائقية لإشخاص حقيقيين من المخيمات أعدها المخرج جود سعيد أوضح مخرج الفيلم، أن سبب ذلك هو اعطاء بعد حقيقي للفيلم، وإقناع المشاهد بأن الأحداث التي شاهدها في الفيلم، تنبع من الحقيقة التي يراها أمامه في الفيلم الوثائقي.
وأشار في حديثه، انه بالرغم من كون نهاية الفيلم صعبة وهى موت " هاجر" و " زياد" ، إلا أنه كان سعيداً لهذه النهاية رغم قسوتها ، مبرراً ذلك أن سبب المشاكل التي حدثت كان بسببهما " حب روميو وجوليت"، لذلك فضل أن تكون النهاية مؤلمة. وتابع، " نهاية تترك بصمة للناس حتى تتذكرها".
وأضاف أن التحضير للفيلم بصورة عامة استغرق 3 سنوات، مشيراً إلى أنه خلال التحضير له اختار حياة أخرى بعيدة عن حياة اللاجئين رغم تعايشه معهم ، وذلك حتى لا يبتعد عن المسار أو الخط الرئيسي للفكرة التي أعدها هو وصناعه للفيلم.
فيلم "رحلة يوسف" يضم كوكبة من النجوم على رأسهم أيمن زيدان، سامر عمران، ربى الحلبي، سيرينا محمد، وائل زيدان، نور الصباح، حيان بدور، أحمد درويش، جواد السعيد، قصة أيمن زيدان وجود سعيد، سيناريو جود سعيد ووسام كنعان، مدير التصوير وائل عز الدين، موسيقى سمير كويفاتي، مونتاج رؤوف ظاظا، منتج مراد شاهين، ومن إخراج جود سعيد. شركة أدامز برودكشن لصاحبتها رحاب أيوب.
شاهدوا أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
وتدور أحداث الفيلم حول "عائلة يوسف " في الوقت الذي خرج فيه الكثير من السوريين إلى بلاد اللجوء خوفاً من الحرب، إلا هو وعائلته خرجوا خوفاً على الحب دون أن يعلموا ما تخبئ لهم الأيام.
مؤلف الفيلم ومخرجه تحدثا لـ "سيدتي" عن فكرة العمل وكواليس التحضير له .
" الفكرة باختصار بين حفيد وجد"
قال وسام كنعان مؤلف العمل، إن فكرة الفيلم كانت وليدة لمجموعة من الجلسات والنقاشات والعصف الذهني بينه وبين المخرج جود سعيد الذي شاركه كتابة السيناريو والفنان أيمن زيدان بطل الفيلم، إلى أن تم الوصول إلى فكرته الرئيسية وهى باختصار فكرة بين " الحفيد والجد"، حفيد يريد الانطلاق للحياة في مقتبل عمره ، و"جد" في خواتيم حياته لينعكس الأمر في النهاية بوجود حوار بين جيلين متباعدين.
وأضاف كنعان، إلى أن المدة التي استغرق فيها كتابة الفيلم كانت بضعة أشهر فقط لم تصل إلى سنة كاملة ، منوهاً على انه تم كتابة مجموعة من النسخ للعمل إلى أن تم الوصول للصيغة النهائية على الورق وهي التي عرضت في المهرجان.
وعن سبب عدم تسليط الضوء على أزمة ومصاعب الحياة بصورة مباشرة بداخل مخيمات اللاجئين، اوضح وسام كنعان أنه بالفعل تم قصد ذلك، خاصة وأن أزمة المخيمات وعرضها فنياً في أكثر من عمل ، كانت تجعله يدخل في حالة من الضيق لانها أصبحت تطرح بشكل تقليدي "كليشهات" مكررة.
وتابع :" كلنا نعرف مشاكل المخيمات ، والإعلام سكن بداخلها وأنتج عشرات الوثائقيات وطرحها في أعمال فنية بشكل مكرر دون تجديد وهو أمر يضايقني".
واستطرد أنه لذلك فضّل هو والقائمين على صناعة الفيلم، أن يأخذوا المشاهدين إلى حالة انسانية تتماشى بالتوزاي مع معاناة المخيمات، من خلال قصة الشاب " زياد" الذي يملك موهبة رائعة في لعبة كرة القدم.
وتعليقا على نهاية الفيلم التي اعتبرها الكثيرين صادمة، خاصة بعد موت " زياد " و "هاجر"، قال وسام كنعان: " في النهاية أنا أكتب "شغل" له علاقة بأرض الواقع ، ومن يريد ذلك يجب أن يكون صادقاً مع نفسه ومع شخصيات فيلمه، وفي النهاية أنا أختار نهاية مناسبة لما يحدث على أرض الواقع".
" التحضير للفيلم استغرق 3 سنوات"
بينما أعرب مخرج العمل جود سعيد عن سعادته ، بالإقبال الكبير على الفيلم رغم أن عرضه تزامن مع حفل افتتاح بطولة كأس العالم ، قائلاً " رد الفعل تجاوز ما كنت أنتظره".
وعن سبب تفضيله خلال أحداث الفيلم الدمج بين مشاهد الفيلم، ومشاهد أخرى وثائقية لإشخاص حقيقيين من المخيمات أعدها المخرج جود سعيد أوضح مخرج الفيلم، أن سبب ذلك هو اعطاء بعد حقيقي للفيلم، وإقناع المشاهد بأن الأحداث التي شاهدها في الفيلم، تنبع من الحقيقة التي يراها أمامه في الفيلم الوثائقي.
وأشار في حديثه، انه بالرغم من كون نهاية الفيلم صعبة وهى موت " هاجر" و " زياد" ، إلا أنه كان سعيداً لهذه النهاية رغم قسوتها ، مبرراً ذلك أن سبب المشاكل التي حدثت كان بسببهما " حب روميو وجوليت"، لذلك فضل أن تكون النهاية مؤلمة. وتابع، " نهاية تترك بصمة للناس حتى تتذكرها".
وأضاف أن التحضير للفيلم بصورة عامة استغرق 3 سنوات، مشيراً إلى أنه خلال التحضير له اختار حياة أخرى بعيدة عن حياة اللاجئين رغم تعايشه معهم ، وذلك حتى لا يبتعد عن المسار أو الخط الرئيسي للفكرة التي أعدها هو وصناعه للفيلم.
فيلم "رحلة يوسف" يضم كوكبة من النجوم على رأسهم أيمن زيدان، سامر عمران، ربى الحلبي، سيرينا محمد، وائل زيدان، نور الصباح، حيان بدور، أحمد درويش، جواد السعيد، قصة أيمن زيدان وجود سعيد، سيناريو جود سعيد ووسام كنعان، مدير التصوير وائل عز الدين، موسيقى سمير كويفاتي، مونتاج رؤوف ظاظا، منتج مراد شاهين، ومن إخراج جود سعيد. شركة أدامز برودكشن لصاحبتها رحاب أيوب.
شاهدوا أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»