دائمًا ما تكشف الحيوانات عن سر غامض لديها كان مخفيًّا عن أعين العلماء وغائبًا عنهم، من ذلك ما أظهرته دراسة جديدة أوضحت أنّ الفيلة الأفريقية قادرة على التمييز بين لغات البشر. فبحسب الدراسة التي نشرت في دورية "ناشونال جيوغرافيك" فإنّ فريقًا من الباحثين في كينيا أجرى دراسة توصل فيها إلى أنّ الفيلة قادرة على التمييز بين لغة قبيلة "ماسي" التي تعرف بقتل الفيلة، ولغات قبائل أخرى أقل خطراً عليها.
وكانت دراسات سابقة أظهرت أنّ الفيلة قادرة على تمييز أفراد قبيلة "ماس" عن أفراد قبيلة "كامبا" استناداً إلى الرائحة ولون الملابس.
وقد اكتشف الباحثون قدرة الفيلة على التمييز بين اللغات من خلال إسماع 47 عائلة من الفيلة تسجيلات صوتية لمدة سنتين ومراقبة ردة فعلها. ليفاجأ الباحثون أنه حين تسمع الفيلة الأم صوت فرد من "ماسي" تتراجع على الفور، ولكن ردة الفعل لم تكن بهذه القوة عند سماع صوت فرد من قبيلة "كامبا". بحسب الإمارات اليوم.
تجدر الإشارة إلى أنّ للفيلة الكثير من القدرات التي تميزها عن غيرها من الحيوانات ذات الأحجام الكبيرة كإتقانها لفن الرسم، أو الحركات الاستعراضية، إلا أنها تعد من الحيوانات المهددة بالانقراض بسبب الصيد الغير قانوني من أجل تجارة العاج.
وكانت دراسات سابقة أظهرت أنّ الفيلة قادرة على تمييز أفراد قبيلة "ماس" عن أفراد قبيلة "كامبا" استناداً إلى الرائحة ولون الملابس.
وقد اكتشف الباحثون قدرة الفيلة على التمييز بين اللغات من خلال إسماع 47 عائلة من الفيلة تسجيلات صوتية لمدة سنتين ومراقبة ردة فعلها. ليفاجأ الباحثون أنه حين تسمع الفيلة الأم صوت فرد من "ماسي" تتراجع على الفور، ولكن ردة الفعل لم تكن بهذه القوة عند سماع صوت فرد من قبيلة "كامبا". بحسب الإمارات اليوم.
تجدر الإشارة إلى أنّ للفيلة الكثير من القدرات التي تميزها عن غيرها من الحيوانات ذات الأحجام الكبيرة كإتقانها لفن الرسم، أو الحركات الاستعراضية، إلا أنها تعد من الحيوانات المهددة بالانقراض بسبب الصيد الغير قانوني من أجل تجارة العاج.