وقع الاختيار على المملكة العربية السعودية لشغل منصب رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، لتكن بهذا الإعلان أول دولة خليجية تتقلد هذا المنصب لعام واحد، وذلك خلال اجتماع الدور الـ117 بمراكش بدولة المغرب، وبدوره أشار أحمد الخطيب، وزيرالسياحة السعودي، رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة، إلى أن المملكة تتطلع للتعاون مع جميع الدول لتطوير قطاع السياحة العالمي.
وحسبما ذكر في صحيفة الشرق الأوسط، استرسل "الخطيب" موضحا "نحن نؤمن بأهمية دور المنظمة الرائد، لطالما كانت السعودية شريكاً فاعلاً لمنظمة السياحة العالمية من خلال إطلاق المبادرات ودعم الأفكار الجديدة وافتتاح أول مكتب إقليمي للمنظمة في السعودية لتعزيز أجندتها وأعمالها في منطقة الشرق الأوسط وخارجها".
وأضاف "إن المنظمة تركز على الترويج للقطاع السياحي نظراً إلى أهمية دوره في تحفيز التنمية الاقتصادية»، مؤكداً دعم السعودية هذه الجهود بشكل كامل، حيث تعهدت بتخصيص 800 مليار دولار على شكل استثمارات حكومية في قطاع السياحة السعودي بحلول العام 2030، مشيرا إلى سعيهم لتحقيق «تنمية مستدامة وشاملة وتتحلى بالمرونة من أجل تلبية الاحتياجات المتغيرة للشركات والمجتمعات بشكل عام".
مهام رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة
الجدير بالذكر أن السعودية شغلت منصب النائب الأول لرئيس المجلس التنفيذي في وقت سابق، ومع التغييرات الحالية شغلت منصب رئيس المجلس التنفيذي بدلا من "ساحل العاج" التي انتهت ولايتها بالفعل كرئيس للمجلس، وتتركز مهام رئيس المجلس التنفيذي في الآتي:
- وضع أجندة الاجتماعات.
- مناقشة وتسليط الضوء على أبرز القضايا التي تتعلق بالقطاع السياحي.
- إدارة الحوارات وعقد الاجتماعات التي تستهدف الوصول لنتائج قيد التنفيذ.
نبذة عن دور منظمة السياحة العالمية
تعني منظمة السياحة العالمية الرائدة في القطاع السياحي بجذب واستقطاب سبل التعاون العالمية للتعامل مع القضايا المعنية، وتضع نصب أعينها مسؤولية تطوير القطاع السياحي كوسيلة هامة لنشر مفاهيم السلام والتعاون الدوليين، بجانب تشجيع التنمية الاقتصادية والتجارة الدولية، وتكمن سلطة المجلس التنفيذي في كونه ثاني أعلى جهة يمكنها اتخاذ القرار بعد الجمعية العامة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر