تبين من خلال دراسة حديثة تعتبر هي الأكبر من نوعها وجود ارتباطٍ بين الإصابة بالسكري وبين زيادة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، واقترحت إدخال تعديلات على البروتوكولات الطبية، بحيث تجرى الفحوصات التي تتقصى عن سرطان البنكرياس عند جميع المصابين حديثاً بالسكري.
ووفقاً لـ"Annals of Surgical Oncology" شملت على استعراض لبيانات للمرضى من عام 1973 حتى عام 2013، وتحليل لنتائج 88 دراسة سابقة بحثت في ارتباط السكري بسرطان البنكرياس. ووجدت الدراسة أنّ خطر الإصابة بسرطان البنكرياس يكون مرتفعًا بشكل خاص عند المصابين حديثًا بالسكري، وعلى الأخص أولئك الذين أصيبوا بالسكري بعمر متأخر دون وجود ما يفسر هذه الإصابة، كعدم وجود أقارب مصابين بالمرض وهو ما يستبعد الأصل الجيني، إضافة لعدم وجود نمط حياتي يؤهب للإصابة كالبدانة.
ورغم أنّ سرطان البنكرياس يعتبر ورماً نادراً، فإنه من أخطر أنواع السرطان، لأنه ينتشر في الجسد سريعاً ويشخص دوماً بشكل متأخر لا تنفع معه العلاجات الطبية في إطالة عمر المريض، ومن هنا تجد الدراسة أن إجراء الفحوصات على المصابين حديثاً بالسكري قد يحل هذه المشكلة ويجعل الكشف عن سرطان البنكرياس يحدث مبكراً، وهو ما يقلل من معدل الوفيات بسرطان البنكرياس.
ويشرح الدكتور "مهرداد نيكفارجام" أحد مؤلفي الدراسة في الإصدار الصحافي لنتائج الدراسة والتي تلقت "العربية.نت" نسخة منه:" وجدت الدراسة أنّ خطر الإصابة بسرطان البنكرياس يبلغ ذروته عند الذين تم تشخيص إصابتهم بالسكري حديثاً، لكن خطر الإصابة في وقت لاحق من الحياة يبقى مرتفعًا أيضاً، بشكل نسبي عند الأشخاص المصابين بالسكري منذ زمن بعيد".
ويضيف: "لذا فإنّ الأولوية في إجراء الفحوصات تبقى عند المرضى الذين بدأ عندهم السكري حديثًا، ومن ثم لاحقاً يمكن توسيعها لتشمل جميع مرضى السكري".
ووفقاً لـ"Annals of Surgical Oncology" شملت على استعراض لبيانات للمرضى من عام 1973 حتى عام 2013، وتحليل لنتائج 88 دراسة سابقة بحثت في ارتباط السكري بسرطان البنكرياس. ووجدت الدراسة أنّ خطر الإصابة بسرطان البنكرياس يكون مرتفعًا بشكل خاص عند المصابين حديثًا بالسكري، وعلى الأخص أولئك الذين أصيبوا بالسكري بعمر متأخر دون وجود ما يفسر هذه الإصابة، كعدم وجود أقارب مصابين بالمرض وهو ما يستبعد الأصل الجيني، إضافة لعدم وجود نمط حياتي يؤهب للإصابة كالبدانة.
ورغم أنّ سرطان البنكرياس يعتبر ورماً نادراً، فإنه من أخطر أنواع السرطان، لأنه ينتشر في الجسد سريعاً ويشخص دوماً بشكل متأخر لا تنفع معه العلاجات الطبية في إطالة عمر المريض، ومن هنا تجد الدراسة أن إجراء الفحوصات على المصابين حديثاً بالسكري قد يحل هذه المشكلة ويجعل الكشف عن سرطان البنكرياس يحدث مبكراً، وهو ما يقلل من معدل الوفيات بسرطان البنكرياس.
ويشرح الدكتور "مهرداد نيكفارجام" أحد مؤلفي الدراسة في الإصدار الصحافي لنتائج الدراسة والتي تلقت "العربية.نت" نسخة منه:" وجدت الدراسة أنّ خطر الإصابة بسرطان البنكرياس يبلغ ذروته عند الذين تم تشخيص إصابتهم بالسكري حديثاً، لكن خطر الإصابة في وقت لاحق من الحياة يبقى مرتفعًا أيضاً، بشكل نسبي عند الأشخاص المصابين بالسكري منذ زمن بعيد".
ويضيف: "لذا فإنّ الأولوية في إجراء الفحوصات تبقى عند المرضى الذين بدأ عندهم السكري حديثًا، ومن ثم لاحقاً يمكن توسيعها لتشمل جميع مرضى السكري".