كشفت بطلة فيلم "النمر الأسود" الفنانة وفاء سالم، عن خضوعها إلى جراحة أخيرة نجحت في علاجها من مضاعفات جراحة التجميل التي تسببت في تشوهات بوجهها، لافتة أنها مازال أمامها بعض العمليات البسيطة حتى تعود إلى طبيعتها مجدداً.
وأضافت سالم في تصريحات لـ"سيدتي": "نجحت العملية إلى حد كبير في علاج المشاكل الصحية التي سببتها الجراحة الأولى، ولكنني أدركت أنه مهما أجرى الشخص من عمليات فلا يمكن استعادة خلقة الله الطبيعية"، مختتمة حديثها قائلة: ما حدث كان أمراً شديد الصعوبة ولكن الحمدلله على كل شيء الآن أصبحت صحتي على ما يرام.
رحلة علاج وفاء سالم
نشرت بطلة "النمر الأسود" عدداً من الصور على حسابها الشخصي بموقع فيسبوك، تكشف عن تخلصها من التشوهات الماضية، ولاسيما من خلال تعمدها التقاط الصور بوجهها كاملاً، بعدما كانت تلتقطها سابقاً من ناحية نصف وجه فقط.
وعاشت "وفاء سالم" رحلة علاج طويلة بعد فشل العملية الأولى، والتي ترك خلالها الأطباء خيوط ومواد مضرة أسفل الوجه تسببت في تلفيات خطيرة، ولجأت إلى كثير من الأطباء ولكنهم لم يتمكنوا من مساعدتها، بل تعمد بعضهم ابتزازها - حسب قولها-.
مؤخراً اتجهت إلى جراح تجميل والذي أوصى قبل أي شيء بإجرائها لفحوصات وإشاعات للوقوف على أسباب تشوهات وجهها، ليجد كميات "صديد" في وجهها، كادت تصل إلى قرنية العين ومخها، مما اضطره إلى إزالتها - بحسب تصريحات متلفزة لها.
العودة إلى الفن
وعرفت "وفاء سالم" منذ ظهورها في فيلم "النمر الأسود" بملامحها الملائكية، وأسلوبها الأنثوي الرقيق، حتى أصبحت من بين أيقونات الجمال في جيلها، ولاسيما بعد ظهورها الأول إلى جانب الفنان الراحل "أحمد زكي"، وتعود أصول "وفاء سالم" إلى مدينة حلب السورية، حيث ولدت وتخرجت في الجامعة هناك، ثم سافرت إلى القاهرة للالتحاق بالمعهد العالي للسينما، التقت هناك المخرج عاطف سالم، والذي رشحها لبطولة فيلم "النمر الأسود" أمام "أحمد زكي".وأصبح دورها بالفيلم علامة فارقة نظراً لرقتها، حيث خطفت الأنظار حينها بجمالها وملامحها الهادئة، وتنتظر "سالم" في الوقت الحالي عودتها إلى فنها، بعدما أكدت أن أزمتها الصحية كانت سبباً في قلة الأدوار المعروضة عليها.