تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة يوم غد الأربعاء الموافق 30 نوفمبر بـ"يوم الشهيد" وذلك احتفاءً بتضحيات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم أثناء أداء مهامهم الوطنية داخل الدولة وخارجها.
يوم الشهيد
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام" فإنه وفي "يوم الشهيد" تستذكر الإمارات بطولات أبناءها الذين بذلوا أرواحهم لرفعة الوطن والذود عنه بإقدام وشجاعة، كما تقف الدولة حكومة وشعبًا وقفة تقدير وفخر وامتنان لتضحيات هؤلاء الأبطال الميامين.
وقد تم الإعلان عن يوم الشهيد عام 2015م ضمن مرسوم أصدره رئيس الدولة "الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان" _رحمه الله_ ويعد هذا اليوم عطلة رسمية لكافة الدوائر الحكومية والخاصة، وتقوم الدولة بالاحتفال في هذا اليوم بإقامة مراسم وفعاليات متنوعة تذكر فيها تضحية شهداء الإمارات.
أسر الشهداء
يذكر أنّ ملف دعم ورعاية أسر الشهداء وتلبية احتياجاتهم يحظى باهتمام ومتابعة "الشيخ محمد بن زايد آل نهيان" رئيس الدولة، و"الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم" نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وقد عملت الإمارات على تنفيذ استراتيجية متكاملة لدعم وتلبية متطلبات توفير الحياة الكريمة لأسر الشهداء تضمنت أربعة محاور أساسية، شملت:
1/ دعم الاستقرار الأسري عبر برامج الإسكان، وتوفير المنازل.
2/ تعزيز الخدمات المقدمة لأبناء الشهداء في قطاع التعليم ومتابعة تحصيلهم العلمي.
3/ توفير الرعاية الصحة الشاملة.
4/ منظومة متكاملة من مبادرات الدعم الاجتماعي، ومبادرات تنمية المهارات الحياتية والعلمية والثقافية والرياضية.
ويتولى مكتب شؤون أسر الشهداء الإشراف على تلك المبادرات وفق مسارين، هما:
• متابعة ودراسة احتياجات ومتطلبات الأسر وأبناء الشهداء.
• تبني واعتماد المبادرات والمشاريع النوعية والإشراف على تنفيذها.
وقد شكل ضمان الاستقرار الأسري والاجتماعي لأبناء الشهداء وذويهم أحد أبرز أولويات الدعم، حيث حرص مكتب شؤون أسر الشهداء على متابعة مراحل إنجاز المنازل والتواصل الدوري والمباشر مع مستحقيها لإجراء الترتيبات المتعلقة بتسليمهم هذه البيوت في أسرع وقت ممكن.
أما على مستوى القطاع التعليمي تضمنت منظومة الدعم التي سعت لضمان مستقبل أبناء الشهداء، توفير البيئة الدراسية المناسبة التي تتيح لهم التفوق في تحصيلهم، وتوفير الفرص المناسبة لهم ليكونوا قادة متميزين في المستقبل، عبر المتابعة وزيارة مدارس الدولة لتفقد الطلبة أبناء الشهداء ومتابعة شؤون دراستهم، والاطمئنان على سير تحصيلهم العلمي وتفوقهم، والعمل على متابعة وتأمين كل أوجه الدعم والرعاية والاهتمام بهم.
بدوره أطلق المكتب برنامج الإرشاد والتوجيه المهني "خطوات" مستهدفًا الطلبة المتفوقين دراسيًّا من أبناء الشهداء لاكتشاف الخيارات المتعلقة بمسارهم المهني المستقبلي، حيث يتضمن البرنامج دورات وورش عمل ومحاضرات تهدف إلى تزويدهم بالمهارات اللازمة والأسس العلمية الصحيحة، لتمكينهم من تجاوز التحديات وتحقيق أهدافهم وطموحاتهم.
وأيضًا شكلت صحة وسلامة أسر الشهداء وذويهم أولوية خاصة لدى مكتب شؤون أسر الشهداء الذي حرص على متابعة كل ما يتعلق بشؤونهم الصحية لاسيما فئات كبار السن وأصحاب الهمم.
وأطلق المكتب مبادرة مخيمات أبناء الفخر التي تعد مبادرة نوعية موجهة لأبناء الشهداء بهدف تنمية القدرات والعلاقات الاجتماعية وتحمل المسؤولية لدى المشاركين عن طريق اشتراك الفرد مع زملائه في النشاطات المتعددة وتعاونه معهم على إنجاز مختلف الأعمال، بالإضافة إلى تزويدهم بمعلومات وخبرات جديدة توسع مداركهم وثقافاتهم وآفاق تفكيرهم.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
