كجزء من التزام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بتمكين المواهب الجديدة في صناعة الأفلام، ستوفر جلسات التواصل فرصًا للمنضمّين الجدد وصانعي الأفلام الواعدين للتواصل مع محترفين اساسيين في الصناعة خلال اجتماعات ودّية سريعة ومنظّمة، مدتها 15 دقيقة.
صُممت جلسات التواصل لتعزيز الاتصالات بين الحاضرين في المهرجان / السوق مع خبراء المجال. وتضمّ هذه الجلسات 82 محترفًا من الصناعة، موزعة على 3 جلسات تغطي المراحل الرئيسية الثلاث لصناعة الأفلام، من مرحلة النصّ إلى مرحلة العرض.
مرحلة التطوير: السبت، 3 ديسمبر 2022 / 05.00 – 06.00 مساءً
كل شيء يبدأ بفكرة، ثم يتحول إلى قصة، ثم إلى نصّ مكتوب. وعلى الرغم من البساطة الظاهرة لهذه العمليّة إلا أنها تنطوي على عدّة تحدّيات؛ تبدأ من كيفيّة الحفاظ على شرارة الشغف التي قد تبقي القائمين على أي مشروع سينمائي (كتّابًا ومنتجين ومستشاري نصوص، ومشتركي برامج الإقامة والمعامل السينمائية) مسكونين طوال العام بهاجس الارتقاء بالمشاريع إلى أقصى آفاقها الفنّية والإنتاجية الممكنة.
في هذا اليوم؛ يتطلع المهرجان إلى ربط الحاضرين بأكثر العقول ثراءً في الصناعة، ممن يكرسون جهودهم لدعم صانعي الأفلام في جميع مراحل التطوير، من المراجعة الأوّليّة إلى المسودة الأولى وصولاً للنص النهائي الجاهز للتصوير.
وأخيرًا؛ مع كلّ الثراء الذي تتألق به الجلسة، يوصي المهرجان بالالتفات إلى توجيهات الكتابة وآفاق الدعم والتمويل. كما نوصي بمراعاة أهم الاعتبارات الإنتاجيّة مثل الميزانية وقابلية التنفيذ، وذلك في مرحلة التطوير والكتابة.
مرحلة الإنتاج: الأحد، 4 ديسمبر 2022 / 05.00 – 06.00 مساءً
يعتمد اكتمال أي فيلم بنجاح على شراكة المبدعين والتنفيذيّين، معًا، وينطوي ذلك على الاتفاق في الرؤية والاعتبارات الانتاجية وطموحات المشروع، على الصعيدين الفني والمادّي؛ مع مراعاة الأدوات المتاحة.
في هذا اليوم؛ يتطلع المهرجان إلى ربط الحاضرين بأبرز صنّاع القرارات الدوليين؛ الذين شكّلوا قطاع الإنتاج في السينما، وهو ما يسّهل من استكشاف آفاق الإنتاج المشترك بين الدول المختلفة؛ والحوافز التي تترتّب عليها وخطط التمويل التي تشملها.
مرحلة التوزيع: الاثنين، 5 ديسمبر 2022 / 05.00 – 06.00 مساءً
يتوقف نجاح الفيلم بشكل كبير على اجتذاب الشركاء المثاليين مع استهداف السوق والجمهور المناسبين. ومع الاتفاق على أهمّية المنتجين، إلا أن الموزّعين يعدّون عاملاً رئيسيًّا في النجاح أيضًا، بالنظر إلى مساهمتهم في التمويل، وخبرتهم في استهداف الأسواق والجماهير المناسبة، وذلك عن طريق خطّة تسويقيّة تضمن التواصل الأمثل بين الفيلم والجمهور.
في هذا اليوم؛ يتطلع المهرجان إلى ربط الحاضرين بأهم روّاد قطاع توزيع الأفلام، وهو ما يسهّل من التعرّف على سياساتهم التحريريّة واستراتيجياتهم التسويقيّة واعتباراتهم في التوزيع وأسلوبهم في العمل على الصعيد المحلّي والإقليمي والدولي، جنبًا استكشاف الفوارق بين عمليّتي البيع والاستحواذ، بالإضافة إلى معاييرهم في انتقاء الأفلام العربية والأفريقية، وأخيرًا؛ الدور الجوهري للمهرجانات السينمائية في تعميم الأفلام على نطاق عالميّ من خلال احتضانهم للعرض الأوّل.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر