يلاحظ الجمهور عادة قيام الفنيين في الاستاد الذي ستقام عليه البطولات العالمية مثل كأس العالم، كأس آسيا، أمم إفريقيا وغيرها، برش أرض الملعب قبل بداية أي مباراة بحوالي 24 لـ48 ساعة، ويعاد هذا الأمر بين الشوطين، ويراعى خلال عملية الرش ألا تمتلئ أرض الملعب بالمياه منعا لانزلاق اللاعبين من عليها، وإنما يتم ترطيبها بحيث تصبح أرض الملعب مرنة تمكن اللاعبين من الجري عليها بشكل أسرع وتحميهم من الكدمات وحدوث الإصابات تحديدا في الجزء السفلي من الجسم أثناء خوض المباريات.
أسباب رش أرض الملعب قبل وأثناء المباريات
ووفقا لما ذكر في موقع " penaltyfile"، فإن عملية رش أرض الملعب تتم وفقا لعدة أسباب وهي على الترتيب:
- تقليل فرص التعرض لمخاطر الإصابات والكدمات والجروح العميقة.
- الحفاظ على مرونة اللاعبين داخل أرضية الملعب، بجانب عنصر السرعة.
- توازن مستوى أداء اللاعيبة أثناء خوض المباراة.
تجدر الإشارة إلى أنه لابد من مراعاة التوقيت المثالي لرش أرض الملعب، وكمية المياه المستخدمة في العملية، بحيث لا تجعل الأرض رطبة للحد الذي يعيق اللاعبين من خوض المباراة ويكثر من الصدمات والإصابات، وبالتالي فإنه يتم النظر لعدة معايير قبل بدء عملية الرش منها "مدة المباراة – نوع السطح الخاص بأرض الملعب – قابلية سقوط الأمطار على الأرض – تحديد كمية المياه التي يحتاجها الملعب".
الغريب في مسألة رش الملعب، أن هناك بعض الفرق ترفض ري الأرض خلال أحداث الشوط الأول، وذلك لأنه من السهل تأمين حدود الفريق والتصدي للأهداف في حال كانت حركة الكرة أقل سرعة على أرض الملعب، وعادة يحدث هذا عندما يطلب الفريق بعدم رش أرض الملعب، ووفقا للـ"فيفا" يحق لأي فريق من الفرق في المواجهة المطالبة برش أرض الملعب من عدمه.
عدد المرات المناسبة لرى أرض الملعب
تتوقف عملية ري أرض الملعب على عدة عوامل كما ذكرنا أهمها مدة المنافسات التي ستقام عليها، ولكن عادة ما يتم اتباع بعض الإرشادات العامة لضمان ري الأرض بشكل منتظم، ووفقا لتلك المعايير فإن رش الملعب يتم مرة أو مرتين في الأسبوع بحد أقصى، ويتوقف ذلك على نوعية سطح الملعب إذا كانت تقبل الري المستمر أو المحدود، والمعيار الوحيد الذي يتم اعتماده في هذا الأمر هو قياس مدى رطوبة أرضية الملعب.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر