تم يوم أمس الثلاثاء الموافق 6 ديسمبر تكريم الفائزين بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في دورتها السابعة، والتي تُمنح تكريمًا لأصحاب الإنجازات والإسهامات المتميزة في مجال نشر وإنتاج المعرفة على مستوى المنطقة والعالم، وتهدف إلى دعم جهود بناء اقتصاد المعرفة وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة للشعوب والمجتمعات.
وقامت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي بتكريم الفائزين.
فئة المؤسسات
وبحسب المكتب الإعلامي لحكومة دبي فقد فاز بالجائزة في دورتها السابعة عن فئة المؤسسات، كلٌّ من:
• بعثة الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، تقديراً لتميُّزها كأول مهمة عربية تصل إلى مدار المريخ في العام 2021.
• مؤتمر "لينداو للفائزين بجائزة نوبل"، لدوره المهم في تشجيع تبادل المعرفة بين الأمم والثقافات.
فئة الأفراد
وفاز بالجائزة عن فئة الأفراد كلٌّ من:
• الدكتور تشانغ يونغشن، صاحب الإسهامات المشهودة في مجال السيطرة والوقاية من داء الكلب والحمى النزفية، فضلاً عن دراسته للتركيب الجيني لـCovid-SARS-19، ما أتاح إجراء البحوث بسرعة في العديد من الأماكن وتطوير عدد من اللقاحات المضادة لهذا الوباء.
• الدكتورة كاتالين كاريكو، عالمة الأحياء الحيوية والباحثة التي اشتهرت بإسهاماتها في تقنية لقاح الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA) ولقاحات "كوفيد -19".
• الدكتور درو وايزمان، الذي أسهم في تطوير تقنية الحمض النووي الريبي المرسال المعدّلة والمستخدمة في اللقاحات الواقية من عدوى "كوفيد-19".
مؤشر المعرفة العالمي 2022
يذكر أنّ "الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم" كانت قد أطلقت نتائج مؤشر المعرفة العالمي 2022، والذي يشمل 132 دولة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث تصدرت دولة الإمارات فيه مؤشر التعليم التقني، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في فندق هيلتون الحبتور.
وأكدت "الشيخة لطيفة" أنّ تصدر دولة الإمارات في مجال "التعليم التقني" لجميع الدول التي شملها المؤشر وعددها 132 دولة هو دليل على مدى الاهتمام الذي توليه الدولة والقيادة الرشيدة لمجال التعليم بصورة عامة، والتقني منه بصفة خاصة، لكونه يشكل أساسًا لبناء رأس المال المعرفي للمرحلة المقبلة، خاصة مع المكانة المتنامية للدولة كمركز متطور ورائد في مجال التقنيات الحديثة على مستوى المنطقة، وعبرت عن تقديرها للشراكة البناءة التي تجمع "مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم" بمنظمة الأمم المتحدة، والتي تصب في خدمة البشرية وتدعم تطلعاتها للمستقبل.
ملتقى شباب المعرفة
يشار إلى أنّ مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي نظمت أعمال "ملتقى شباب المعرفة"، والذي أقيم برعاية وحضور رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، والذي كانت فعالياته حضوريًّا يوميّ 6-7 ديسمبر الجاري، وافتراضيًّا يوميّ 8-9 من الشهر ذاته، بهدف إتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من المشاركات من مُختلف أنحاء العالم.
ويأتي تنظيم "ملتقى شباب المعرفة" في إطار حرص مؤسَّسة محمد بن راشد للمعرفة على خدمة المعرفة وتوسيع دائرة تنميتها محليًّا وعربيًّا وعالميًّا، وتحفيز التميُّز والإبداع المعرفي لدى جيل الشباب، وحثِّهم على التحلي بروح التحدي، ورفع سقف طموحاتهم، وذلك عبر تسليط الضوء على الإنجازات المعرفية العالمية، والاحتفاء بقصص النجاح وأصحاب الإسهامات النوعية والبصمات المؤثرة في دفع عجلة المعرفة.
جدول أعمال الملتقى
يتضمَّن جدول أعمال الملتقى سلسلةً من الجلسات النقاشية والحلقات الشبابية، منها:
• جلسة تستضيف الفائزين بـجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.
• جلسة حول اللقاءات التحضيرية للاجتماع العربي للقيادات الشابة يطلقها وزراء للشباب بالتعاون مع مركز الشباب العربي.
• نقاشات حول آفاق تقنية "الميتافيرس" بالتعاون مع المؤسَّسة الاتحادية للشباب.
• جلسة نقاشية مع كوادر شبابية إماراتية حائزة على جوائز عالمية، بهدف التعرُّف عن كثب على التحديات التي تعترض طريق الشباب في بلوغ طموحاتهم وسبل تجاوزها.
• تنظِّم مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة خلال الملتقى جلسة "وظائف المستقبل" وأخرى بعنوان "عالم المستقبليات"، إلى جانبِ جلسةٍ حول "مؤشر المعرفة العالمي" لاستعراض أهم نتائجه ومناقشة دوره في نشر المعرفة والإضاءة على واقعها حول العالم، وإبراز أهمية الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم المعرفة والتنمية بالمنطقة العربية والعالم.
• يتخلَّل "ملتقى شباب المعرفة" حوارٌ مع نيكولاس تيرنر، العضو المنتدب لدى "مؤتمر لينداو للفائزين بجائزة نوبل"، يوضِّح من خلاله دور المنتدى في استقطاب العلماء والشباب والباحثين في مجالات المهارات المتقدمة.
• حلقات شبابية مع صُنَّاع القرار بالتعاون مع المؤسَّسة الاتحادية للشباب.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر