أحضر جوي مكفارلاند، منتج فيلم Emancipation صورة للشخصية الحقيقية التي يلعب دورها الممثل العالمي ويل سميث في الفيلم إلى العرض الأول للعمل، فتعرض لانتقادات كثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وظهر الرجل بالصورة مصاباً بندوب شديدة بالجلد على ظهره ما أثار ضجة من قبل رواد الإنترنت، فما كان من المنتج إلا أن اعتذر عن الأمر مبرراً السبب الذي دفعه إلى ذلك.
وكتب ماكفارلاند على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام : "أعتذر من صميم قلبي لكل من أسأت إليهم بعد إحضار صورة لـ بيتر إلى العرض الأول لفيلم Emancipation، وكان هدفي هو تكريم هذا الرجل الرائع وتذكير عامة الناس بأن صورته لم تحدث التغيير في عام 1863 فحسب، بل لا تزال تلقى التغيير وتعززه اليوم".
وتابع :"أمضيت الأعوام الأخيرة وأنا أعمل مع فريق Emancipation لنقل قصة بيتر إلى العالم أتمنى أن لا تصرف الأفعال عن رسالة الفيلم، وقصة بيتر، ومدى تأثيره على العالم".
وأضاف :" هذه الصورة موجودة في عالمنا قبلي وستبقى بعد أن أرحل لأنها تنتمي إلى العالم بأسره، وهدفي دائماً أن أكرم هؤلاء الأشخاص، وحتى تكريم المصور وتقديم له الاحترام".
وفي سياق متصل، يخشى الممثل العالمي ويل سميث أن يعاقبه الجمهور على صفعة الأوسكار بمقاطعة فيلمه الجديد Emancipation الذي سيصدر 9 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
فقد عبر النجم عن تفهمه أن الجمهور قد لا يكون مستعداً لرؤيته على الشاشة خلال لقاء له مع قناة Fox 5، وأنه على يقين بأن حادثة حفل الأوسكار قد تكون غيّرت الطريقة التي يمكن أن يستقبل فيها الجمهور فيلمه الجديد، إلا أنه يأمل ألا تتسبب أفعاله بمعاقبة الفيلم ككل.
وقال ويل سميث: "الشيء الوحيد الذي يقلقني فريقي بالعمل، أتمنى ألا تتم معاقبة فريق الفيلم بأكمله بسبب ما فعلته أنا".
وتابع حديثه بالقول: "كنت لا أنام جيداً في كل ليلة أفكر فيها بما سيحدث لفريق العمل، ولكنني سأفعل كل ما بوسعي لتسليط الضوء على عمل كل واحد منهم لأنهم يستحقون ذلك".
وأشاد النجم بالعمل المميز الذي قدمه المخرج أنطوان فوكوا والمصور السينمائي روبرت ريتشاردسون وكل من شارك في الفيلم، مشيراً إلى أن سيناريو Emancipations واحد من أعظم السيناريوهات التي حصل عليها كممثل.
يشار إلى أن فيلم Emancipations قد تم تأجيل إطلاقه في مايو الماضي، بسبب المخاوف من فشله على أثر تداعيات صفعة الأوسكار الشهيرة.
تدور أحداث الفيلم في لويزيانا خلال الحرب الأهلية الأمريكية، ويصور ويل سميث دور "بيتر"، وهو رجل يهرب من العبودية وينطلق في رحلة بحث عن الحرية.
يبدأ المقطع الدعائي لـ"بيتر" قائلاً: "لقد سمعته بنفسي- العبيد أحرار". ومن هناك، يشرع في رحلة مليئة بالنصر، متتبعاً أصوات مدافع أبراهام (لينكولن).
في أحد المشاهد، بينما يحاول "بيتر" ورفاقه الهروب، يواجهون مستنقعات خطيرة في لويزيانا. "هناك العديد من الطرق للموت في المستنقع"، هذا ما قاله الرفيق في المقطع الذي أجاب عليه "بيتر": "هناك طرق عديدة للموت هنا". ثم شوهد "بيتر" وهو يركض من الكلاب والجنود الذين لا يرحمون، بالإضافة إلى مواجهة مستنقعات لويزيانا القاتلة، حيث يضع نصب عينيه أن يكون رجلاً حراً. ويقول "بيتر" في نهاية المقطع الدعائي وهو ينظر إلى السماء: "سأنتصر على أعدائي".
أما الملخص الرسمي للفيلم فهو : "يروي فيلم التحرر قصة انتصار بيتر، وهو رجل يهرب من العبودية، معتمداً على ذكائه وإيمانه الراسخ وحبه العميق لعائلته للتهرب من الصيادين بدم بارد ومستنقعات لويزيانا التي لا ترحم في سعيه من أجل الحرية. الفيلم مستوحى من صور لعام 1863 لـWhipped Peter، التي تم التقاطها أثناء الفحص الطبي لجيش الاتحاد، والتي ظهرت لأول مرة في Harper's Weekly. إحدى الصور المعروفة باسم The Scourged Back، والتي تُظهر ظهر بيتر العاري مشوهاً، ساهمت في نهاية المطاف في تنامي المعارضة الشعبية للعبودية".
ويعتبر فيلم Emancipation الفيلم الأول لويل سميث منذ واقعة الأوسكار في مارس، وعليه سيكون منافساً بذلك في موسم جوائز الأوسكار، حيث من المقرر أن يكون الموعد النهائي لتقديم فئات الدخول في منتصف نوفمبر، على أن يبدأ التصويت الأولي والإعلان عن القوائم القصيرة في ديسمبر.
وقد تم منع ويل سميث من حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار لمدة 10 سنوات، ولكن الفوز والترشح على الجوائز، من المستبعد أن يكونا مشمولين ضمن قرار المنع.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
وظهر الرجل بالصورة مصاباً بندوب شديدة بالجلد على ظهره ما أثار ضجة من قبل رواد الإنترنت، فما كان من المنتج إلا أن اعتذر عن الأمر مبرراً السبب الذي دفعه إلى ذلك.
وكتب ماكفارلاند على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام : "أعتذر من صميم قلبي لكل من أسأت إليهم بعد إحضار صورة لـ بيتر إلى العرض الأول لفيلم Emancipation، وكان هدفي هو تكريم هذا الرجل الرائع وتذكير عامة الناس بأن صورته لم تحدث التغيير في عام 1863 فحسب، بل لا تزال تلقى التغيير وتعززه اليوم".
وتابع :"أمضيت الأعوام الأخيرة وأنا أعمل مع فريق Emancipation لنقل قصة بيتر إلى العالم أتمنى أن لا تصرف الأفعال عن رسالة الفيلم، وقصة بيتر، ومدى تأثيره على العالم".
وأضاف :" هذه الصورة موجودة في عالمنا قبلي وستبقى بعد أن أرحل لأنها تنتمي إلى العالم بأسره، وهدفي دائماً أن أكرم هؤلاء الأشخاص، وحتى تكريم المصور وتقديم له الاحترام".
ويل سميث يدعو لعدم مقاطعة فيلم Emancipation
وفي سياق متصل، يخشى الممثل العالمي ويل سميث أن يعاقبه الجمهور على صفعة الأوسكار بمقاطعة فيلمه الجديد Emancipation الذي سيصدر 9 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
فقد عبر النجم عن تفهمه أن الجمهور قد لا يكون مستعداً لرؤيته على الشاشة خلال لقاء له مع قناة Fox 5، وأنه على يقين بأن حادثة حفل الأوسكار قد تكون غيّرت الطريقة التي يمكن أن يستقبل فيها الجمهور فيلمه الجديد، إلا أنه يأمل ألا تتسبب أفعاله بمعاقبة الفيلم ككل.
وقال ويل سميث: "الشيء الوحيد الذي يقلقني فريقي بالعمل، أتمنى ألا تتم معاقبة فريق الفيلم بأكمله بسبب ما فعلته أنا".
وتابع حديثه بالقول: "كنت لا أنام جيداً في كل ليلة أفكر فيها بما سيحدث لفريق العمل، ولكنني سأفعل كل ما بوسعي لتسليط الضوء على عمل كل واحد منهم لأنهم يستحقون ذلك".
وأشاد النجم بالعمل المميز الذي قدمه المخرج أنطوان فوكوا والمصور السينمائي روبرت ريتشاردسون وكل من شارك في الفيلم، مشيراً إلى أن سيناريو Emancipations واحد من أعظم السيناريوهات التي حصل عليها كممثل.
يشار إلى أن فيلم Emancipations قد تم تأجيل إطلاقه في مايو الماضي، بسبب المخاوف من فشله على أثر تداعيات صفعة الأوسكار الشهيرة.
فيلم Emancipations
تدور أحداث الفيلم في لويزيانا خلال الحرب الأهلية الأمريكية، ويصور ويل سميث دور "بيتر"، وهو رجل يهرب من العبودية وينطلق في رحلة بحث عن الحرية.
يبدأ المقطع الدعائي لـ"بيتر" قائلاً: "لقد سمعته بنفسي- العبيد أحرار". ومن هناك، يشرع في رحلة مليئة بالنصر، متتبعاً أصوات مدافع أبراهام (لينكولن).
في أحد المشاهد، بينما يحاول "بيتر" ورفاقه الهروب، يواجهون مستنقعات خطيرة في لويزيانا. "هناك العديد من الطرق للموت في المستنقع"، هذا ما قاله الرفيق في المقطع الذي أجاب عليه "بيتر": "هناك طرق عديدة للموت هنا". ثم شوهد "بيتر" وهو يركض من الكلاب والجنود الذين لا يرحمون، بالإضافة إلى مواجهة مستنقعات لويزيانا القاتلة، حيث يضع نصب عينيه أن يكون رجلاً حراً. ويقول "بيتر" في نهاية المقطع الدعائي وهو ينظر إلى السماء: "سأنتصر على أعدائي".
أما الملخص الرسمي للفيلم فهو : "يروي فيلم التحرر قصة انتصار بيتر، وهو رجل يهرب من العبودية، معتمداً على ذكائه وإيمانه الراسخ وحبه العميق لعائلته للتهرب من الصيادين بدم بارد ومستنقعات لويزيانا التي لا ترحم في سعيه من أجل الحرية. الفيلم مستوحى من صور لعام 1863 لـWhipped Peter، التي تم التقاطها أثناء الفحص الطبي لجيش الاتحاد، والتي ظهرت لأول مرة في Harper's Weekly. إحدى الصور المعروفة باسم The Scourged Back، والتي تُظهر ظهر بيتر العاري مشوهاً، ساهمت في نهاية المطاف في تنامي المعارضة الشعبية للعبودية".
ويعتبر فيلم Emancipation الفيلم الأول لويل سميث منذ واقعة الأوسكار في مارس، وعليه سيكون منافساً بذلك في موسم جوائز الأوسكار، حيث من المقرر أن يكون الموعد النهائي لتقديم فئات الدخول في منتصف نوفمبر، على أن يبدأ التصويت الأولي والإعلان عن القوائم القصيرة في ديسمبر.
وقد تم منع ويل سميث من حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار لمدة 10 سنوات، ولكن الفوز والترشح على الجوائز، من المستبعد أن يكونا مشمولين ضمن قرار المنع.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»