هل تتساءلين لماذا ثمن بعض العطور باهظ جداً ويكلف الكثير؟ الإجابة بسيطة جداً وهي أنها تشتمل في تركيبتها على أغلى مكونات العطور الطبيعية في العالم، والنادرة في بعض الأحيان، يأتي في مقدمتها الزهور والعود والعنبر. ولمعرفة المزيد، نرصد لك في هذا المقال، مجموعة من أغلى مكونات العطور الطبيعية في العالم وأكثرها ندرة.
تابعي المزيد: أفضل أنواع الزيوت للعطور
العود
يُعرف أيضاً باسم زيت العود لأنه يتم الحصول عليه من خشب شجرة استوائية برية تسمى آجار. وهو ثمين للغاية لأن 2 في المئة فقط من أشجار الآجار تنتج زيت خشب العود. ويعد الـ Phialophora Parasitica نوعاً من العفن الذي يصيب خشب العود، يعمل على إنتاج راتنج ذو رائحة قوية ولون داكن يُسمى العود. ويُعتبر العود من أغلى مكونات العطور الطبيعية في العالم نظراً لارتفاع الطلب عليه وندرته والعمل الشاق فيه، وقد وصفه بعض الخبراء بالذهب السائل.
زهرة الأوريس
كذلك، تعد زهرة الأوريس إحدى أغلى مكونات العطور الطبيعية في العالم، والسبب العمل الشاق للحصول على جذورها، التي يتم تجفيفها لمدة ثلاث سنوات، ومن ثم طحنها وتقطيرها بالبخار. كل ذلك المجهود هو من أجل الحصول على القليل منها. فطن واحد من جذور الأوريس لا ينتج أكثر من كيلوغرامين من الزيت العطري.
العنبر
العنبر هو أيضاً أحد أغلى مكونات العطور الطبيعية في العالم، ولا عجب في ذلك، إذ يتم الحصول عليه من أمعاء حيتان العنبر. وسعره الباهظ لا يقتصر على ندرته فقط وصعوبة الحصول عليه، وإنما أيضاً رائحته الثقيلة على البشرة.
الياسمين
تحتوي 80 في المئة من العطور النسائية العالمية على الياسمين، الصناعي وليس الطبيعي، نظراً لأن زيت الياسمين يعد من أغلى وأندر المكونات الطبيعية التي تدخل في تركيبة العطور. حيث يلزم ما يقرب من 2000 رطل من زهور الياسمين للحصول على رطل واحد من زيت الياسمين. إلا أن هذا الزيت يكون عالي التركيز وذا رائحة قوية جداً.
مكونات أخرى
زيت خشب الصندل، المسك، الورد البلغاري... هي أيضاً تدخل في قائمة أغلى المكونات الطبيعية التي تدخل في تركيبة العطور، نظراً لندرتها وصعوبة العمل فيها، حيث تحتاج إلى عمل شاق وطويل وجهد كبير، فضلاً عن رائحتها القوية والمركزة.
تابعي المزيد: ما الفرق بين العطر الثابت وغير الثابت
