الفيلر وحقن حمض الهيالورونيك هما من الإجراءات التجميلية غير الجراحية في مجال العناية بالبشرة ومحاربة التجاعيد، التي تعمل على ملء البشرة وشدها، وبالتالي التخلص من التجاعيد والخطوط الدقيقة التي تبدأ بالظهور مع التقدم في السن. وفيما يلي نرصد لك الفرق بين الفيلر وحقن حمض الهيالورونيك، من خلال التعريف بهما وكيفية عملهما.
تابعي المزيد: البشرة الحساسة وطرق العناية بها Sensitive Skin
ما هو الفيلر؟
الفيلر هو عبارة عن حقن البشرة بحشوات بهدف ملء البشرة وشدها والتخلص من التجاعيد والخطوط الدقيقة. وعادة ما يتم حقن الفيلر حول العينين والفم والأنف، وهو يوفر نتائج فورية تستمر لأشهر وحتى سنوات، وذلك اعتماداً على نوع الفيلر وموقع في الوجه. والفيلر هو إجراء تجميلي غير جراحي يساعد في تحسين ملامح الوجه والحصول على مظهر أكثر شباباً وجمالاً. ويتوافر الفيلر بأنواع عدة، بما فيها حقن حمض الهيالورونيك، وحمض الهيدروكسيلاباتيت الكالسيوم، وحقن حمض البولي إل لاكتيك، وحقن البولي ميثيل ميثاكريلات. وتستغرق تقنية حقن الوجه بالفيلر أقل من ساعة.
ما هي حقن حمض الهيالورونيك؟
حقن حمض الهيالورونيك هي أحد أنواع الفيلر لملء البشرة وشدها، وقد صُممت لتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد وملء ثنيات الوجه وتعزيز حجم الوجه والشفتين، وتعزيز هيكل الوجه وبنيته. فهذه المادة موجودة بشكل طبيعي في الأنسجة الضامة للجسم، تقل نسبتها مع التقدم في السن، مما يؤدي إلى ترهل الجلد وظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة. وما أن يتم حقن البشرة بحمض الهيالورونيك، يتم تعزيز الكولاجين مرة أخرى في البشرة، ما يساهم في التخلص من علامات التقدم في السن. وتعمل حقن حمض الهيالورونيك على جذب المزيد من المياه في البشرة، مما يساعد في جعل البشرة ممتلئة بشكل طبيعي وشد الأنسجة المترهلة وإعادة الشباب إليها من جديد. ويتم حقن حمض الهيالورونيك في مناطق الوجه المختلفة، بما فيها حول الفم والخدين والفك والذقن والجبهة. تستغرق تقنية حقن حمض الهيالورونيك بين 15 و30 دقيقة، بعدها تبقى البشرة ممتلئة وشابة لأشهر عدة. علماً أنه يمكن إزالة فيلر حمض الهيالورونيك في حال لم تكن النتيجة مرضية، وذلك من خلال حقن إنزيم يدعى الهيالورونيداز. وتندرج حقن حمض الهيالورونيك ضمن أنواع الفيلر الذي يتم حقنه في الوجه.
تابعي المزيد: كيف تستجيب بشرتك لتغيّر الفصول؟ Seasonal Skincare