افتتحت رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، عضو مجلس دبي "الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم"، فعاليات النسخة الثانية من مهرجان "المرموم: فيلم في الصحراء" وذلك في "محمية المرموم الصحراوية"، وتستمر الفعاليات حتى 11 ديسمبر الجاري متضمنًا عرض 27 فيلمًا روائيًّا و23 جلسة حوارية وورشة عمل متخصصة.
• تعزيز المشهد السينمائي المحلي.
• دعم ورعاية أصحاب المواهب الإبداعية، تجسيدًا لرؤية الشيح محمد بن راشد آل مكتوم لترسيخ مكانة دبي مركزًا عالميًّا للثقافة وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب.
• تحقيق أهداف دبي الثقافية في خلق حراك ثقافي واسع قادر على دعم وتعزيز اقتصاد دبي الإبداعي.
• إمكانية استكشاف الفرص التي توفرها دبي لصناع الأفلام الناشئة في إطار سعيها لأن تكون مركزًا عالميًّا لصناعة السينما.
وتعد "محمية المرموم" أول محمية صحراوية غير مسورة في دولة الإمارات مفتوحة للجمهور تم مضاعفة مساحتها نحو ثلاث مرات وتعادل مساحتها حوالي 25% من المساحة الإجمالية لإمارة دبي، وتحتضن أكبر مشتل للحياة النباتية في الإمارات على مساحة 40 هكتارًا، وستضم أكثر من مليون شتلة من مختلف أنواع النباتات المحلية؛ وذلك للحفاظ على التنوع البيولوجي في دبي.
وفضلًا عن القيمة البيئية الكبيرة التي تتمتع بها المحمية بما تضمه من أنواع عديدة ومتنوعة من أشكال الحياة الفطرية، تتمتع محمية المرموم الصحراوية بقيمة تاريخية وأثرية كبيرة إذ تقع في حدودها منطقة "ساروق الحديد" الأثرية التي يعود تاريخها إلى أكثر من 3000 عام وتعد أحد أقدم المواقع التاريخية في الدولة إذ تعود إلى العصر الحديدي، ما يجعل المحمية معلمًا ثقافيًّا وتاريخيًّا مهمًا.
وتضم المعارض الفنية المقامة ضمن فعاليات المهرجان معرضًا للصور الفوتوغرافية يوثق فيه المصور الإماراتي علي بن ثالث، أمين عام جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للتصوير الضوئي تفاصيل الحياة البرية في صحراء المرموم، وكذلك جدارية للفنانة الإماراتية فاطمة آل علي حول صناعة الأفلام في دولة الإمارات، والعمل التركيبي الفني "تحريك الكثبان" الذي أبدعته الفنانة عائشة بن حاضر، بالإضافة إلى عمل فني تركيبي من إبداع الفنانة شما المزروعي، وتصميم جرافيكي للفنانة سارة الخيال، ومعرض "تاريخ السينما" الذي يشرف عليه الفنان عمار العطار، ويعتبر بمثابة رحلة تروي تاريخ السينما في دولة الإمارات والمنطقة منذ بداياتها الأولى وحتى اليوم.
ويتضمن الحدث عرضًا لمجموعة من العناصر التراثية والحرف التقليدية وهي: حرفة التلي، والسدو، والغزل، واللقيمات، والرقاق، والقهوة العربية، حيث يأتي ذلك في إطار حرص "دبي للثقافة" على التعريف بثراء التراث الإماراتي وضرورة المحافظة عليه وتعزيز حضوره في مختلف الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية التي تشهدها دبي.
ويضم " بكل فخر من دبي ماركت" مشاركة 14 مشروعًا ناشئًا تأسسوا في دبي، حيث سيقدمون على هامش فعاليات المهرجان، أفضل المأكولات والحلويات كذلك والمشروبات بما في ذلك أطيب نكهات القهوة التي تميزوا بها، فيما يخدم الماركت أكثر من هدف، أولها دعم ريادة الأعمال وتشجيع المشاريع الصغيرة والناشئة على النمو والتعريف بما تقدمه من منتجات ذات جودة عالمية، فضلاً عن إضفاء المزيد من أجواء البهجة على هذا الحدث الثقافي المهم الذي يهدف إلى تعزيز المشهد السينمائي المحلي ودعم ورعاية أصحاب المواهب الإبداعية، ترسيخًا لمكانة دبي مركزًا عالميًّا للثقافة وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
الهدف من المهرجان
وبحسب المكتب الإعلامي لحكومة دبي يهدف مهرجان "المرموم: فيلم في الصحراء" إلى:• تعزيز المشهد السينمائي المحلي.
• دعم ورعاية أصحاب المواهب الإبداعية، تجسيدًا لرؤية الشيح محمد بن راشد آل مكتوم لترسيخ مكانة دبي مركزًا عالميًّا للثقافة وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب.
• تحقيق أهداف دبي الثقافية في خلق حراك ثقافي واسع قادر على دعم وتعزيز اقتصاد دبي الإبداعي.
• إمكانية استكشاف الفرص التي توفرها دبي لصناع الأفلام الناشئة في إطار سعيها لأن تكون مركزًا عالميًّا لصناعة السينما.
محمية المرموم الصحراوية
وكانت "الشيخة لطيفة" قد أكدت على أهمية هذا المهرجان قائلة:" للسينما دور فاعل في دعم الاقتصاد الإبداعي، وتعزيز حضور السياحة الثقافية، وهو ما يؤكده مهرجان "المرموم: فيلم في الصحراء" كونه يعكس ما تمتاز به دبي من ثراء ثقافي وتاريخي وفني، من خلال تسليطه الضوء على محمية المرموم الصحراوية بوصفها منطقة تاريخية ثقافية طبيعية وواحدة من أكثر وجهات دبي التي تحظى باهتمام الزوار من داخل الدولة وخارجها لما لها من قيمة على الصعيدين الثقافي والبيئي".وتعد "محمية المرموم" أول محمية صحراوية غير مسورة في دولة الإمارات مفتوحة للجمهور تم مضاعفة مساحتها نحو ثلاث مرات وتعادل مساحتها حوالي 25% من المساحة الإجمالية لإمارة دبي، وتحتضن أكبر مشتل للحياة النباتية في الإمارات على مساحة 40 هكتارًا، وستضم أكثر من مليون شتلة من مختلف أنواع النباتات المحلية؛ وذلك للحفاظ على التنوع البيولوجي في دبي.
وفضلًا عن القيمة البيئية الكبيرة التي تتمتع بها المحمية بما تضمه من أنواع عديدة ومتنوعة من أشكال الحياة الفطرية، تتمتع محمية المرموم الصحراوية بقيمة تاريخية وأثرية كبيرة إذ تقع في حدودها منطقة "ساروق الحديد" الأثرية التي يعود تاريخها إلى أكثر من 3000 عام وتعد أحد أقدم المواقع التاريخية في الدولة إذ تعود إلى العصر الحديدي، ما يجعل المحمية معلمًا ثقافيًّا وتاريخيًّا مهمًا.
فعاليات ومعارض المهرجان
شهدت "الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم" ضمن افتتاح المهرجان عرضًا قدمه أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب، كما قامت بجولة اطلعت من خلالها على ما يضمه المهرجان من فعاليات ومعارض فنية المصاحبة له.وتضم المعارض الفنية المقامة ضمن فعاليات المهرجان معرضًا للصور الفوتوغرافية يوثق فيه المصور الإماراتي علي بن ثالث، أمين عام جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للتصوير الضوئي تفاصيل الحياة البرية في صحراء المرموم، وكذلك جدارية للفنانة الإماراتية فاطمة آل علي حول صناعة الأفلام في دولة الإمارات، والعمل التركيبي الفني "تحريك الكثبان" الذي أبدعته الفنانة عائشة بن حاضر، بالإضافة إلى عمل فني تركيبي من إبداع الفنانة شما المزروعي، وتصميم جرافيكي للفنانة سارة الخيال، ومعرض "تاريخ السينما" الذي يشرف عليه الفنان عمار العطار، ويعتبر بمثابة رحلة تروي تاريخ السينما في دولة الإمارات والمنطقة منذ بداياتها الأولى وحتى اليوم.
الموروث الإماراتي
يضيء المهرجان عبر فعالياته المتاحة للجمهور للحضور بالمجان على جماليات التراث المحلي وعناصره. ويدعم المهرجان حملة "وجهات دبي" التي أطلقها مجلس دبي للإعلام بهدف إلقاء الضوء على أبرز الوجهات والمعالم الرئيسية في إمارة دبي.ويتضمن الحدث عرضًا لمجموعة من العناصر التراثية والحرف التقليدية وهي: حرفة التلي، والسدو، والغزل، واللقيمات، والرقاق، والقهوة العربية، حيث يأتي ذلك في إطار حرص "دبي للثقافة" على التعريف بثراء التراث الإماراتي وضرورة المحافظة عليه وتعزيز حضوره في مختلف الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية التي تشهدها دبي.
الاهتمام بأصحاب الهمم
تجدر الإشارة إلى أنّ "دبي للثقافة" حرصت على تصميم فعاليات المهرجان لتتناسب مع إمكانيات أصحاب الهمم، وذلك لإتاحة الفرصة أمامهم للاستمتاع بجماليات السينما والأعمال الفنية والمعارض المصاحبة للمهرجان.مشاركة المشاريع الناشئة بالمهرجان
تشارك مجموعة من المشاريع الناشئة والمتميزة من أعضاء مبادرة "بكل فخر من دبي" في فعاليات مهرجان "المرموم.. فيلم في الصحراء"، حيث تهدف المشاركة إلى استعراض قصص نجاح مشاريع ناشئة انطلقت من دبي وتميزت في مجال المأكولات والمشروبات بما تقدمه من خيارات متنوعة وفريدة سيكون بإمكان جمهور المهرجان الاستمتاع بها خلال متابعتهم لفعالياته.ويضم " بكل فخر من دبي ماركت" مشاركة 14 مشروعًا ناشئًا تأسسوا في دبي، حيث سيقدمون على هامش فعاليات المهرجان، أفضل المأكولات والحلويات كذلك والمشروبات بما في ذلك أطيب نكهات القهوة التي تميزوا بها، فيما يخدم الماركت أكثر من هدف، أولها دعم ريادة الأعمال وتشجيع المشاريع الصغيرة والناشئة على النمو والتعريف بما تقدمه من منتجات ذات جودة عالمية، فضلاً عن إضفاء المزيد من أجواء البهجة على هذا الحدث الثقافي المهم الذي يهدف إلى تعزيز المشهد السينمائي المحلي ودعم ورعاية أصحاب المواهب الإبداعية، ترسيخًا لمكانة دبي مركزًا عالميًّا للثقافة وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب.
بكل فخر من دبي
أطلق "براند دبي" مبادرة "بكل فخر من دبي" قبل سنوات بهدف إلقاء الضوء على قصص نجاح مجموعة من المشاريع والأعمال الصغيرة التي نشأت وتأسست في دبي، حيث تعكس تلك القصص طبيعة دبي كمدينة حاضنة للإبداع والأفكار المبتكرة وأصحاب الطموحات الكبيرة الذين يجدون في بيئتها الداعمة للأعمال الخيار الأمثل للانطلاق في رحلة نجاح تسعى المبادرة إلى مساندتهم فيها وتمكينهم من تحقيق ما يرجونه من نجاح وتميز في العديد من المجالات.يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر