أعاد مسرح أبو بكر سالم ذكرياتٍ جميلة، عاشها الجمهور مع أغنيات الفنان الراحل محمد عبدالوهاب عبر حفلةٍ، نُظِّمت ضمن فعاليات موسم الرياض، ولاقت تفاعلاً كبيراً من الحضور مع الأعمال الرائعة التي قُدِّمت فيها.
وأحيا السهرة الطربية الفنان لؤي، والفنانة ريهام عبدالحكيم، إلى جانب 80 عازفاً، قدَّموا مقطوعاتٍ موسيقية مميَّزة من إبداعات عبدالوهاب في أجواءٍ شتوية جميلة شهدتها العاصمة السعودية.
وجُهِّز المسرح بديكوراتٍ خاصة، ومقاعد كلاسيكية ملكية، إضافةً إلى مؤثراتٍ حية، نقلت الحضور إلى أجواء تلك الحقبة الذهبية التي قدَّم فيها محمد عبدالوهاب فنه الجميل.
وافتتح الحفل المايسترو نادر عباسي، الذي قاد الفرقة الموسيقية، حيث قدَّم معزوفةً لعبدالوهاب، ثم ترنَّم لؤي بأغنية "الفن"، وغنَّت ريهام "مليش أمل"، إلى جانب أغنياتٍ منوَّعة، أبهرا الحضور بها خلال وصلتهما الغنائية، منها "أبجد هوز"، "أنا لك"، "على طول"، "عشانك يا قمر"، "أهواك"، و"وصفولي الصبر"، كما تشاركا بدويتو على المسرح، حيث أدَّيا سوياً أغنية "يادي النعيم"، واختُتمت الليلة الموسيقية بمعزوفة "عزيزة".
وأعادت "سيمفونية عبدالوهاب" الجميع إلى ذكرياتٍ جميلة، وحقبةٍ ذهبية، قدَّم فيها الفنان المصري مقطوعاتٍ موسيقية لا تنسى، وتتناقلها الأجيال جيلاً بعد جيل.
وشهدت المناسبة تكريم الهيئة العامة للترفيه السعودية ابن الراحل محمد عبدالوهاب.
من جانبه، عبَّر محمد زكي حسنين، الرئيس التنفيذي لشركة بنش مارك، عن سعادته بتنظيم هذا الحفل الكلاسيكي، ووصف أجواءه بـ "فوق الخيال فعلاً"، مؤكداً أن تنظيم سيمفونيةٍ لموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب يشكِّل إضافةً إلى سلسلةٍ من نجاح الحفلات التي نظَّمتها "بنش مارك"، وقال: "تكريم الهيئة العامة للترفيه لابن الراحل محمد عبدالوهاب، وإقامة هذا الحفل ضمن فعاليات موسم الرياض، لفتةٌ راقية، تدلُّ على تقدير الفن والفنانين على مدى الأجيال".
