افتتح مساعد وزير التعليم د.سعد بن سعود آل فهيد اليوم الثلاثاء، فعاليات ملتقى الشؤون الصحية المدرسية "وعي اليوم وقاية للغد"، والمعرض المصاحب له، وذلك بمقر وزارة التعليم بالرياض تحت رعاية وزير التعليم أ.يوسف بن عبدالله البنيان.
الهدف من الملتقى
ويهدف الملتقى إلى إبراز أهمية الصحة المدرسية واستثمار الخبرات المحلية والتجارب الدولية في المجتمع المدرسي؛ لتعزيز جودة الحياة ضمن رؤية السعودية 2030.
ويشارك في الملتقى أكثر من 400 موجه صحي مدرسي و195 مشرفاً صحياً، إضافةً إلى حضور جميع مديري الشؤون الصحية المدرسية بمناطق ومحافظات المملكة.
كلمة الوزارة
وفي كلمة الوزارة لافتتاح أعمال الملتقى، أكدت مدير عام الشؤون الصحية المدرسية بوزارة التعليم أ.إسراء السعيد أن إقامة ملتقى الشؤون الصحية المدرسية تأتي بمشاركة فعلية من جميع إدارات التعليم، وتؤكد على أهمية دور منسوبي الشؤون الصحية المدرسية وعملهم الدؤوب في توظيف الخبرات المحلية والتجارب الدولية في المجتمع المدرسي؛ مشيرةً إلى أن الصحة المدرسية أصبحت من الأولويات التي ترسم تطلعاتنا نحو مرحلة تنموية جديدة، غايتها إنشاء مجتمع حيوي يستمد طاقته من صحة وتعليم النشء؛ لكي ينعم أبناؤه بحياة صحية أفضل.
وأوضحت السعيد أن برامج التوعية الصحية لها دور فاعل ومتميّز للارتقاء بصحة المجتمعات؛ لافتةً إلى أن الحالة الصحية للطلبة تُعد من أهم المؤشرات التعليمية، التي بنت عليها الدراسات العلمية قدرتهم على التعلّم والتحصيل الدراسي والتركيز، وبما يسهم في توجيههم نحو السلوك السليم لحياة صحية جيدة.
وأشارت السعيد إلى أن الملتقى يسعى للاستفادة من الأبحاث الإقليمية والدولية حول تأثير البرامج التوعوية في تعديل السلوك الصحي، واستثمار التجارب المحلية الناجحة التي تزخر بها مدارسنا وإدارات التعليم، ومناقشة أبرز التحديات، وعرض الحلول والمقترحات لها، والمساهمة في تطوير الأداء المهني من خلال الورش المصاحبة.
بعد ذلك كرّم معالي مساعد وزير التعليم إدارات التعليم المشاركة، والتي قدمت تجارب متميّزة، وكانت داعمة لتنفيذها وعددها (9) إدارات هي: إدارة التعليم بمحافظة جدة، الليث، بيشة، المجمعة، الأحساء، المنطقة الشرقية، جازان، مكة المكرمة والجوف.
وتتضمّن فعاليات ملتقى "وعي اليوم وقاية للغد " عدداً من المحاور الرئيسة والجلسات العلمية وورش العمل التي يقدمها نخبة من المهتمين والمتخصصين؛ لمناقشة تاريخ الصحة المدرسية وأبرز الأبحاث العلمية، إلى جانب استعراض التجارب الناجحة في إدارات التعليم، والأساليب المتميزة في تفعيل برامج الصحة.
وتكتسب موضوعات الجلسات أهميتها للمجتمع التعليمي من خلال تعزيز التعاون المثمر بين وزارة التعليم ووزارة الصحة للرفع من مستوى الوعي الصحي والغذائي المطبق في المدارس وفق ما توصلت إليه اللجنة الوطنية للصحة المدرسية من توصيات مستمرة؛ لتحقيق الأهداف المشتركة بين الجانبين، وفي مقدمتها بناء جيل قوي بدنياً وصحياً يتمتع بالتوازن الصحي والغذائي الذي يقود لتحسين الأداء التحصيلي والدراسي.
ويصاحب الملتقى الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية معرض يحتوي على جناح تفاعلي ثلاثي الأبعاد؛ يحاكي الواقع ويعكس إنجازات إدارات التعليم للشؤون الصحية المدرسية في المملكة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر