خسر الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، لقبه كأغنى شخص في العالم، بعد انخفاض حاد في قيمة أسهمه في شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية هذا العام، وكانت ثروته تقدّر عند ذروتها بـ340 مليار دولار.
صاحب اللقب الجديد
بات الفرنسي برنارد أرنو، الرئيس التنفيذي لمجموعة السلع الفاخرة "موي هنسي لوي فيتون"، هو صاحب لقب أغنى شخص في العالم، حيث كان لُقب به سابقاً أكثر من مرة، وفقاً لكل من "فوربس" و"بلومبرغ".
قيمة ثروتهما
تراجعت ثروة ماسك، البالغ من العمر 51 عاماً، بأكثر من 100 مليار دولار منذ يناير إلى 163.6 مليار دولار، وفقاً لمؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات.
ويقارن هذا مع 170.8 مليار دولار صافي قيمة ثروة برنارد أرنو، البالغ من العمر 73 عاماً، الذي تعود ثروته إلى حد كبير من ملكيته البالغة 48% لشركة الأزياء العملاقة "لوي فيتون" LVMH.
سبب انخفاص سهم "تسلا"
يشغل ماسك منصب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، كما أنه أكبر مساهم فيها بحصة تبلغ حوالي 14%.
ولم تكتمل صفقة استحواذ ماسك على "تويتر" "البالغة 44 مليار دولار" إلا بعد أشهر من الجدل القانوني، وأشار بعض المراقبين إلى تشتت انتباه ماسك خلال عملية الاستحواذ، كأحد العوامل وراء انخفاض سعر سهم "تسلا".
وقال دان آيفز من شركة الاستثمار ويدبوش سيكيوريتيز إن "الجلبة" المحيطة بصفقة تويتر، قد أثرت على سعر سهم "تسلا".
وأفاد لـ"بي بي سي": "تحول ماسك من بطل خارق في ما يتعلق بأسهم تسلا، إلى شرير في أعين البورصة، حيث يتدهور الأمر مع كل تغريدة"
وأضاف: "لقد أضرت الجلبة التي ثارت حول تويتر بعلامة ماسك التجارية، وأصبح يمثل عبئاً كبيراً على أسهم تسلا. ماسك هو تسلا وتسلا هي ماسك"
وباع ماسك ما قيمته مليارات الدولارات من أسهم "تسلا" للمساعدة في تمويل شرائه لـ"تويتر"، ما ساعد على دفع الأسهم للانخفاض.
وكان المستثمرون قلقين أيضاً من أن الطلب على السيارات الكهربائية للشركة قد يتباطأ، بسبب تراجع الاقتصاد وارتفاع تكاليف القروض التي يرغب المشترين المحتملين في الحصول عليها وتعزيز الشركات الأخرى من عروض السيارات الكهربائية.
وتعرضت "تسلا" أيضاً لعمليات سحب لسياراتها، فضلا عن تحقيقات حكومية في حوادث تصادم وميزة القيادة الذاتية التي تقدمها.
شركة "سبيس إكس"
مع انخفاض سعر سهم "تسلا"، أصبحت حصة ماسك في "سبيس إكس" Space Exploration Technologies Corp جزءاً متزايد الأهمية من ثروته.
وتبلغ قيمة "سبيس إكس" 47 مليار دولار، بناءً على جولة التمويل لشهر يونيو التي قدرت الشركة الخاصة بنحو 125 مليار دولار.
وأفادت "بلومبرغ نيوز" هذا الأسبوع، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن شركة "سبيس إكس" تعرض بيع أسهم الداخليين بسعر من شأنه أن يرفع تقييم الشركة إلى حوالي 140 مليار دولار.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر